ناقش وفد مملكة البحرين الذي يترأسه وزير الصحة فيصل الحمر مع وزراء الصحة في اجتماعات الدورة الـ65 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط في مدينة فاس بالمغرب «الإصابات والوفيات الناجمة عن حوادث الطرق» التي يذهب ضحيتها أكثر من 132 ألف شخص سنويا في إقليم شرق المتوسط، بمعدل 362 وفاة يوميا، علما أن معظم المتوفين بسبب هذه الحوادث هم من الشباب الذكور في أعلى سنوات عمرهم إنتاجية.
واعتبرت الدورة أن إصابات حوادث المرور على الطرق هي السبب الرئيسي الثاني للموت على الصعيد العالمي بين الأطفال في الفئة العمرية ما بين 5 و14 سنة والشباب في الفئة العمرية ما بين 15 و29، كما وتشكل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق 25 في المئة من كل الوفيات الناجمة عن جميع أنواع الإصابات.
وقد أيدت مملكة البحرين مشروع القرار المطروح عن حوادث الطرق وصرح وزير الصحة بأنه لابد من أن تلعب وزارات الصحة في بلداننا دورا رئيسيا في مجال وضع وتنفيذ استراتيجية وطنية بالتعاون مع القطاعات الأخرى من تعزيز الوقاية ونشر الوعي.
وقد تضمن مشروع القرار عدة توصيات لبلدان الإقليم تضمنت تحديد آلية وطنية متعددة القطاعات يمكنها التعاطي مع عملية السلامة على الطرق باعتبارها قضية صحية عمومية، وإعداد استراتيجية وخطة عمل وطنية للسلامة على الطرق تسهم في تنفيذها القطاعات والمؤسسات خارج القطاع الصحي.
العدد 2590 - الخميس 08 أكتوبر 2009م الموافق 19 شوال 1430هـ