أبدى رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو ترحيب الغرفة باستضافة مملكة البحرين للدورة الـ 37 لمؤتمر العمل العربي المقبل الذي سيقام في مارس/ آذار من العام المقبل تحت رعاية سامية من عاهل البلاد جلالة الملك.

وقال: «إن البحرين باستضافة هذا المؤتمر العربي المهم تكون أول دولة عربية خليجية تستضيف المؤتمر، ما يعكس اهتمام البحرين بتعزيز العمل العربي المشترك وللجهود المبذولة على صعيد تطوير العمل في الدولة العربية، مشيرا إلى أن وضع المؤتمر تحت رعاية جلالة الملك وتقديم كل الدعم له ما هو إلا دلالة على أن البحرين سباقة لاحتضان كل جهد عربي مشترك ولاسيما أن أعمال منظمة العمل العربية وفعالياتها تركز على قضايا التنمية البشرية تدريبا وتأهيلا، وتكوينا، وإدارة، وتمكينا، ومشاركة، آملا أن يحقق المؤتمر المقبل في البحرين نقلة نوعية يعزز من مسيرة هذه المنظمة لخدمة الأهداف الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في المنطقة العربية بما يدعم أيضا جهود التشغيل والحد من البطالة، وخاصة أن هذه المنظمة هي أحد أهم المنظمات المتخصصة العاملة في تلك الميادين تحت مظلة جامعة الدول العربية.

ولفت إلى أن غرفة تجارة وصناعة البحرين حرصت على المشاركة في أعمال الدورات المتعاقبة للمؤتمر منذ سنوات وحرصت على أن تؤدي دورا حيويا وفاعلا في هذا المجال باعتبارها تمثل أحد أطراف الإنتاج في البحرين.

ويعتبر مؤتمر العمل العربي من أبرز سمات العمل العربي المشترك لأن انعقاده تواصل سنويا طوال 36 عاما من دون انقطاع، ما جعله من أنجح المؤتمرات العربية التي تعقد وتضم ممثلي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ويعتبر هذا المؤتمر السلطة العليا في منظمة العمل العربية، ويجتمع مرة كل عام في الأسبوع الأول من شهر مارس، ويملك صلاحية إصدار التشريعات وإبرام الاتفاقيات وإصدار القرارات، كما يملك الحق في تعديل دستور المنظمة بأغلبية الثلثين، كما يختص بتعيين وانتخاب المدير العام والمدير المساعد والمستشار، وأعضاء مجلس إدارة المنظمة، ويتمتع المؤتمر بسلطات تشريعية ودستورية وإدارية ومالية، ويتكون المؤتمر من مجموع وفود الدول العربية الأعضاء في المنظمة، ويتشكل وفد كل دولة من أربعة أعضاء (مندوبون) اثنان منهم عن الحكومة، وواحد عن أصحاب العمل، وواحد عن العمال.