كشف الرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي وليد المانع، عن آلية جديدة لزيارة المرضى في أجنحة المجمع، سيتم العمل بها مطلع الشهر المقبل، تشمل توعية الزوّار بفيروس انفلونزا الخنازير، والتأكيد على الالتزام بأوقات الزيارة المسموح بها في المستشفى، التي تمتد من الساعة 4 عصرا حتى 8 مساء، نافيا أن يكون هناك توجه لتقليص مدة الزيارة. وأكد المانع أنه وخلال الأسبوع المقبل ستتضح الآلية الجديدة، وسيتم تعميمها على المعنيين كافة، إضافة إلى نشرها في وسائل الإعلام.

من جانب آخر، أشار المانع إلى أنّ عدد المتخلفين عن الحضور لمواعيدهم في العيادات الخارجية لـ«السلمانية» خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب الماضيين، بلغ 2050 مريضا تقريبا، إذ بلغت نسبة المتخلفين في شهر أغسطس 35 في المئة من مجموع الحاضرين للعيادة، وسجل شهر يوليو 32 في المئة نسبة المتخلفين عن المواعيد. مشيرا إلى أن هذه المواعيد أخذت لإجراء عمليات واستشارات طبية مختلفة.

المانع: 2050 مريضا تخلفوا عن مواعيدهم في «السلمانية» خلال شهري يوليو وأغسطس

الوسط - علي الموسوي

كشف الرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي وليد المانع أن عدد المتخلفين عن الحضور لمواعيدهم في العيادات الخارجية لـ «لسلمانية» خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب الماضيين، بلغ 2050 مريضا تقريبا، إذ بلغت نسبة المتخلفين في شهر أغسطس 35 في المئة من مجموع الحاضرين للعيادة، بينما شهر يوليو سجّل 32 في المئة نسبة المتخلفين عن المواعيد. وأوضح المانع لـ «الوسط» أن 950 مريضا تخلفوا عن مواعيدهم في أغسطس، أما يوليو فتخلف 1100 مريض عن المواعيد، مشيرا إلى أن هذه المواعيد أخذت لإجراء عمليات واستشارات طبية مختلفة.

ومقارنة بنسبة المتخلفين عن الحضور في العام الماضي، وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، ذكر المانع أن نسبة التخلف انخفضت 1 في المئة عن 2008.

وفصّل المانع: «في شهر يوليو ارتفعت نسبة المتخلفين إلى 2 في المئة، بعد أن كانت 1 في المئة في يونيو، أما شهر أغسطس فنسبة المتخلفين عن الحضور للمواعيد بلغت 32 في المئة».

وأضاف: «على العكس من ذلك، وخلال الفترة ما بين شهر يناير/ كانون الثاني وحتى أبريل/ نيسان 2009، سجلنا ارتفاعا في عدد الملتزمين بالحضور لمواعيدهم بنسبة 5 في المئة، وتوقعنا أن يستمر معدل الارتفاع في الأشهر التالية إلا أنها سجلت انخفاضا بنسبة 1 في المئة عن العام الماضي».

وعن أسباب انخفاض نسبة الحضور للمواعيد في العيادات الخارجية، أكد المانع أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على الالتزام بالمواعيد، أولها الإجازة الصيفية وسفر الكثير من العائلات البحرينية إلى الخارج، إضافة إلى أن شهر رمضان صادف هذا العام مع الإجازة، وبالتالي فإن عددا كبيرا من المواطنين لا يفضلون الذهاب للمستشفى خلال هذه الفترة، فضلا عن أيام العيد. وتابع: «كذلك تأجيل الدراسة بسبب انتشار فيروس انفلونزا الخنازير، كان له الأثر من تقليل عدد المراجعين للعيادات الخارجية، وخصوصا أن البعض فضّل عدم الذهاب للموعد، تحسبا من إصابته أو ابنه بالفيروس».

ونفى المانع أن يكون انتشار الفيروس هو السبب الوحيد لانخفاض عدد الملتزمين بالحضور لمواعيدهم في «السلمانية»، منوّها بأن نسبة الانخفاض لم تكن كبيرة، أو بالمستوى الذي يظهر الفرق هذا العام والعام الماضي.

وأشار المانع إلى أن نسبة الحركة انخفضت في مجمع السلمانية الطبي بعد انتشار الفيروس وخصوصا مع وجود حالة من الخوف والقلق لدى الكثير من المواطنين.

من جانب آخر، كشف الرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي، عن آلية جديدة لزيارة المرضى في أجنحة المجمع، سيتم العمل بها مطلع الشهر المقبل، تشمل توعية الزوّار بفيروس انفلونزا الخنازير، والتأكيد على الالتزام بأوقات الزيارة المسموح بها في المستشفى، والتي تمتد من الساعة 4 عصرا وحتى 8 مساء.

وأكد المانع أنه وخلال الأسبوع المقبل ستتضح الآلية الجديدة، وسيتم تعميهما على كل المعنيين، إضافة إلى نشرها في وسائل الإعلام.

ولفت المانع إلى أن الآلية الجديدة ستعتمد بنسبة 70 في المئة على التزام الزوّار بالقوانين والأنظمة المتبعة في الزيارات، لافتا إلى وجود عدد كبير من المواطنين يزورون مرضاهم خارج الأوقات المسموح بها، ويسلكون طرقا للذهاب إلى الأجنحة غير تلك التي تفتح خلال فترة الزيارة، الأمر الذي يسبب بعض المضايقات للمرضى.

وبيّن الرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي أنه: «لا مانع لدينا من أن يزور الأهل والأصدقاء مرضاهم، بل على العكس، فذلك من توصيات الدين الإسلامي، لكن في المقابل لابد من احترام أنظمة الزيارة في المستشفى (...)».