احتجزت السلطات الأمنية يوم أمس (الثلثاء) أسرة الموقوف البحريني في السجون السعودية عبدالرحيم المرباطي، إثر قيام أبناء وبنات المرباطي بالاعتصام أمام السفارة السعودية بالمنطقة الدبلوماسية في العاصمة (المنامة).

واستمرت ساعات الاحتجاز لأبناء المرباطي الأربعة (ابنين وابنتين دون العشرين عاما) مدة 3 ساعات تقريبا، انتهت بالإفراج عنهم بعد تحذيرهم وأخذ تعهد شفوي منهم بعدم تكرار الاعتصام أمام السفارة.

وكان أبناء المرباطي قد توجهوا عند الساعة العاشرة صباحا إلى المنطقة الدبلوماسية وتحديدا أمام السفارة السعودية بغرض إبداء الاحتجاج على استمرار اعتقال أبيهم من دون محاكمته، وما أن شرع الأبناء في حمل اللافتات المؤيدة لمطلبهم حتى حضر رجال الأمن الذين أبلغوهم بأن الاعتصام أمام السفارة ممنوع، ومن ثم قاموا باقتيادهم إلى مركز شرطة أم الحصم، إذ تمت مصادرة اللافتات التي حازها المعتصمون، وتم احتجازهم قرابة الثلاث ساعات، انتهت بتحذيرهم وأخذ تعهد شفوي منهم بعدم تكرار الاعتصام، وفي هذه الأثناء حضر عضو كتلة المنبر الإسلامي النائب محمد خالد إلى المركز.

إلى ذلك، قال رئيس لجنة انصر أخاك محمد جناحي: سبق لعائلة المعتقل المرباطي أن اعتصمت وكان ذلك منذ 6 أسابيع تقريبا، إذ كان آخر اعتصام يوم (الثلثاء) من الأسبوع الماضي أمام السفارة السعودية، وذلك بمشاركة رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان (المنحل) نبيل رجب؛ ولم تبدِ الجهات الأمنية حينها أي احتجاج على هذا الاعتصام، إذ إنه اعتصام سلمي ولم يخالف القانون بما أن المعتصمين دون الخمسة أشخاص.

يشار إلى أن المواطن عبدالرحيم المرباطي يقبع في سجن أمن الدولة بمنطقة الدمام في المملكة العربية السعودية منذ سبع سنوات من دون توجيه أية اتهامات له أو إحالته إلى المحكمة، وتقتصر زيارات المرباطي على زوجته وأبنائه وإخوته فقط.