وجه رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى استقباله أمس (الثلثاء) المسئولين الجدد بوزارة الخارجية، إلى خدمة المواطن البحريني أينما وجد، وتقديم كل الرعاية اللازمة له من خلال سفارات مملكة البحرين في الخارج.
ودعا سموه إلى البناء على الأسس القوية للعلاقات التي تربط بين مملكة البحرين بالدول الشقيقة والصديقة وإلى استمرار الالتزام بالسياسة المرنة والمتوازنة لحكومة مملكة البحرين التي تقوم على أسس من الاحترام المتبادل مع الدول الشقيقة والصديقة، وحث سموه على أهمية تحقيق أكبر قدر من الفائدة من الاتفاقيات والمعاهدات التي تربط بين مملكة البحرين والدول والكتل والمنظمات الدولية لتعظيم الاستفادة من الانضمام إليها، وأن تتواصل محاولات المسئولين الجدد في توثيق العلاقات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مع الدول الشقيقة والصديقة وتطويع العلاقات التي تنامت لمملكة البحرين مع هذه الدول في عهد جلالة الملك من أجل تحقيق المزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمملكة البحرين.
وكان رئيس الوزراء استقبل بديوان سموه صباح امس وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الذي قدم لسموه وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف عبدالله ووكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية كريم إبراهيم الشكر ووكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون حمد أحمد العامر.
وخلال اللقاء هنأ رئيس الوزراء المسئولين بمناسبة تعيينهم، مؤكدا أن المسئولية الدبلوماسية كبيرة ولكن أبناءنا قادرون على الاضطلاع بها على أكمل وجه، فلديهم الأساس والبناء القوي من العلاقات المتميزة بين مملكة البحرين ومختلف دول العالم وعليهم إكمال هذا البناء وتطويره. ودعا سموه المسئولين بوزارة الخارجية الى تفعيل دور السفارات البحرينية والمندوبين في المنظمات والدول الشقيقة والصديقة الى الترويج للأجواء الاقتصادية المحفزة في المملكة والوجه المشرق للحضارة البحرينية، متمنيا سموه لهم كل التوفيق والنجاح.
ومن جهته أشاد وزير الخارجية بالدعم الذي تحظى به وزارة الخارجية من لدن رئيس الوزراء وبحرص سموه على تقديم كل أوجه الإسناد الذي يدعم عمل الوزارة والقائمين عليها ويمكنهم من الاضطلاع بمهماتهم في خدمة الدبلوماسية البحرينية.
تلقى رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة تحيات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية سماحة السيد آية الله علي خامنئي وتحيات رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد وتحيات النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي نقلها لسموه السفير الإيراني لدى المملكة خلال استقبال رئيس الوزراء له. كما أطلع السفير الإيراني سمو رئيس الوزراء على نتائج جولات المفاوضات التي جرت في جنيف مؤخرا بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن (اجتماع 5+1). وأشاد رئيس الوزراء خلال استقباله بديوان سموه صباح امس سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة حسين أمير عبداللهيان بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية الإيرانية، وبما تشهده في المجالات المختلفة، مؤكدا سموه أن الجارين المسلمين يتطلعان الى تنمية هذه العلاقات وتوثيقها.
ولفت سموه الى أهمية الأمن والاستقرار، مؤكدا أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة مسئولية جماعية ويجب أن تتضافر كل الجهود لتحقيقها، واتخاذ المفاوضات والحوار سبيلا لذلك.
واشار سموه الى أن العلاقات الخليجية الإيرانية عموما والبحرينية الإيرانية خصوصا تشهد تطورا بسبب رغبة دول المنطقة في التعاون من أجل أمن واستقرار وسلام المنطقة وإبعادها عن بؤر التوترات من أجل أن تتركز الجهود لدفع مسيرة التنمية.
كما استعرض رئيس الوزراء وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية.
تلقى رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أمس برقية شكر جوابية من مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ردا على رسالة سموه التي تضمنت تهنئته بنجاته من محاولة الاعتداء الإرهابية، معربا فيها عن شكره وخالص تقديره لسمو رئيس الوزراء، سائلا الله عز وجل أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه.
العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ
شكراَ بوعلي
بات من تاواجب وليس من المستحب أن تتجاوب سفارات المملكة في الخارج بمواطنيها أبنما وجدوا أثناء حدوث أي طارئ لا سمح الله في كل ألاتجاهات حتى وصولهم للوطن,ويشكر بوعلي لاهتمامه بأبنائه المواطنين أينما كانوا ومساعدتهم ويشكر على ذلك.