أكدت اللجنة العليا لمكافحة مرض انفلونزا الخنازير على ضرورة أن يُشكل في كل مؤسسة حكومية فريق عمل معني لمكافحة المرض يتراوح عدد أعضائه من 5 إلى 10 أعضاء بحسب حجم ونوعية المؤسسة وعدد مراجعيها.
واشترطت اللجنة في الدليل الإرشادي الذي زودت به ممثلي المؤسسات الحكومية الذين حضروا الورشة التدريبية التي عقدت في الجهاز المركزي للمعلومات يوم أمس (الثلثاء)، أن يتمتع أعضاء الفريق بصحة جيدة ولا يكون أعضاؤه ممن يعانون من أمراض ذوي الخطورة العالية (الحوامل، مصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري، الربو، مرضى القلب، فقر الدم المنجلي، الفشل الكلوي، أو من يتناول الأدوية التي تقلل مناعة الجسم).
كما اشترطت أن يكونوا ملمين بمهارات التواصل وعلاقاتهم جيدة مع زملائهم، ولديهم الرغبة في العمل، وأن يتحلى أعضاؤه بالقدرة على ضبط النفس وضبط الوضع العام داخل المؤسسة الحكومية.
أما مهام الفريق فتتمثل في العمل على نشر الوعي الصحي بشأن المرض وطرق انتقاله والوقاية منه لجميع العاملين بالمؤسسة الحكومية، وحصر الأمراض المزمنة والفئة المعرضة للخطورة لدى الموظفين، وقياس درجة حرارة الحالة إن أمكن.
كما أشارت إلى أن من بين مهمات الفريق توجيه الشخص المشتبه به لمراجعة أقرب مركز صحي لتقييم حالته وبضرورة ارتداء الكمام الواقية وتغطية الفم والأنف وغسل اليدين بالماء والصابون أو دعكهما بالكحول وخصوصا بعد العطس أو الكحة.
إضافة إلى متابعة المخالطين للحالة للتأكد من خلوهم من أعراض المرض، وتوفير سجل خاص بالحالات المشتبه بها في الموظفين والمخالطين لهم للمتابعة وتجيد معلوماتهم لتنسيق عودتهم للعمل مع مراعاة السرية وذلك حسب الجدول، ومتابعة الموظفين القادمين من السفر أو المخالطين لمصابين والتأكد من سلامتهم قبل رجوعهم للعمل.
كما أكد الدليل الإرشادي على ضرورة أن يقوم الفريق بالتأكد من توفير مواد النظافة كالصابون والمطهرات في مؤسستهم، والإشراف على نظافة المؤسسة بشكل عام، والاحتفاظ بأرقام هواتف الجهات المختصة بوزارة الصحة وأرقام الخطوط الساخنة، وتوجيه وإرشاد جميع الموظفين وجميع العاملين بالمؤسسة الحكومية إلى آليات مكافحة الانفلونزا وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.
أما في حال ظهور أعراض الانفلونزا (مثل الحمى، الكحة، احتقان في الحلق، سيلان من الأنف، الخمول) لدى الموظفين بالمؤسسة أثناء الدوام الرسمي، فأوصى الدليل الإرشادي أن يُطلب من المصاب التوجه إلى أقرب مركز صحي للمراجعة.
وفي حال ظهور أعراض الأنفلونزا لدى الموظفين أثناء وجودهم بالمنزل، دعا الدليل إلى مراجعة المركز الصحي التابع لهم لتقييم الحالة والالتزام بالإرشادات المقدمة من قبل الطبيب المعالج، وقبل العودة للعمل يستلزم وصول درجة الحرارة المعدل الطبيعي ولمدة 24 ساعة من دون استخدام دواء خافض للحرارة، وبعد انتهاء إجازة المصاب يعود لممارسة عمله بصورة طبيعية وكان لم يكن شيئا.
أما بشأن المخالطين للمصاب ولم تظهر عليهم أعراض الأنفلونزا، وتقسم هذه الفئة لمجموعتين، الأولى هي: المخالطون ذوو الخطورة العالية (الحوامل، المصابون بالأمراض المزمنة مثل السكري، الربو، مرضى القلب، فقر الدم المنجلي، الفشل الكلوي أو من يتناول الأدوية التي تقلل مناعة الجسم) وعليهم مراجعة المركز الصحي لأخذ العلاج الوقائي واتباع الإجراءات الوقائية بشكل عام لمدة أسبوع من مخالطة المريض وعلى رئيس الفريق المتابعة معهم.
والثانية هي: المخالطون من خارج دائرة ذوي الخطورة وعلى أعضاء الفريق متابعتهم بأخذ درجة حرارة المخالط إن أمكن، وتوفر ذلك قبل دخوله المؤسسة الحكومية والتأكد من خلوهم من أعراض المرض يوميا لمدة 7 أيام من مخالطته لمريض الأنفلونزا المشتبه به، والذي تم التأكد من إصابته بالتحليل المختبري الخاص بالانفلونزا.
كما أكد الدليل الإرشادي على ضرورة أن يجد أعضاء الفريق آلية لمتابعة الموظفين والمراجعين القادمين من الخارج بأخذ درجة حرارتهم إن أمكن وتوفر ذلك قبل دخولهم المؤسسة، والتأكد من خلوهم من أعراض المرض يوميا لمدة أسبوع من العودة ناهيك عن توعيتهم بأعراض المرض وأهمية الإبلاغ عن الأعراض فور ظهورها وتنبيه مخالطيهم في حال ظهور أعراض الانفلونزا.
العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ
بصراحة مصخرة
الفريق كله يطيح في بعض المدارس على الممرضة فقط كلشي قالو الممرضة فالممرضة تقع مريضة بسبت الضغط النفسي والعمل بوضائف زيادة على عملها اتخيل الممرضة تستغل بكل مكان اذا وزارتها ماترحمها بيرحمونها الغرب عجبي ياملائكة الرحمة وعجبي على من يضعونهم مداسا دائما ولايهتمون لحياة هولاء الملائكة فنحن نعتبر ملتي يوز بدون تقدير ولاهم يحزنون حسبي الله ونعم الوكيل
الحرب النفسية
الا يوجد حل لهذه الحرب النفسية التي تخطت المدارس والجامعات الى ان وصلت الى والمؤسسات والوزارات !يعني ايش الحل الواحد يقعد في بيتة الى متى ونحن في الموقف السلبي كثير من التسائلات من هذا المرض الآن الحج وبعده محرم وبعدة العزل داخل المنزل,لا يخفى على الجميع ان هذا الذعر انسانا القدر واننا مؤمنون به وليس معنا ذلك ان تلقي بالنفس بالتهلكة ولكن الاخذ بالاسباب ثم لابد من الجزم والتوكل على الله
والمظحك ان الامر يحصل عندنا وفي بلاد الغرب والقريبه من مصدر المرض يمارسون حياتهم الطبعية دون مخاوفنا