قالت وكالة أنباء البحرين (بنا) في تقرير لها أمس إنه «بات من المؤكد أن البحرين ستحوز منصب الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية وذلك بالتزكيات الخليجية التي دعمت ترشيح مستشار رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد إبراهيم المطوع لتولي منصب الأمين العام».
وأضافت الوكالة «تحوز البحرين بهذا الترشيح وللمرة الأولى منذ تأسيس المجلس في 1981 منصب الأمانة العامة إثر انتهاء ولاية الأمين العام الحالي القطري للمجلس عبدالرحمن العطية في مارس/ آذار من العام المقبل 2011». وذكرت الوكالة أنه فيما تناقلت أنباء عن رغبة الكويت في ترشيح النائب الكويتي محمد الصقر للمنصب وأثيرت إشاعات عن تنازل البحرين عن استحقاقها لشغل المنصب، قطع الخطاب الذي بعث به أمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأحد الماضي صحة تلك الأنباء».
الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت وكالة أنباء البحرين (بنا) في تقرير أمس إنه «بات من المؤكد أن البحرين ستحوز منصب الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية وذلك بالتزكيات الخليجية التي دعمت ترشيح مستشار رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد إبراهيم المطوع لتولي منصب الأمين العام، وتحوز البحرين بهذا الترشيح وللمرة الأولى منذ تأسيس المجلس في 1981 منصب الأمانة العامة إثر انتهاء ولاية الأمين العام الحالي القطري للمجلس عبدالرحمن العطية في مارس/ آذار من العام المقبل 2011».
وأضافت الوكالة ان «منصب الأمين العام الذي يأتي بالتوافق دوريا بين الدول الست الأعضاء، بات استحقاقا بحرينيا محضا ويتبقى عقب ذلك الاستحقاق دور سلطنة عمان في ترشيح احد مواطنيها للمنصب، وفيما تناقلت أنباء عن رغبة الكويت في ترشيح النائب الكويتي محمد الصقر للمنصب وأثيرت إشاعات عن تنازل البحرين عن استحقاقها لشغل المنصب، قطع الخطاب الذي بعث به أمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأحد الماضي صحة تلك الأنباء، إذ أكد أمير الكويت الترحيب والتأييد لمرشح البحرين».
وقالت الوكالة إن «المراقبين يشيرون إلى أن البحرين انتظرت طويلا لتنال هذا الاستحقاق الخليجي في حيازة الأمانة العامة لمجلس التعاون، إذ منذ 28 عاما تناوب أربعة أمناء عامين على الأمانة العامة لمجلس التعاون، وتم التجديد بالتوافق بين الدول الأعضاء بالمجلس على التجديد أكثر من مرة للأمناء العامين على رغم أن دستور المجلس ينص على تعيين الامين عام من قبل المجلس الأعلى لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، إذ حاز مرشح الكويت عبدالله يعقوب بشارة الأمانة العامة للتعاون منذ مايو 1981 وحتى أبريل 1993، وأعقبه مرشح الإمارات فهيم بن سلطان القاسمي الذي حاز الأمانة العامة منذ أبريل 1993 وحتى أبريل 1996، أما المرشح السعودي لأمانة التعاون جميل إبراهيم الحجيلان فقد حاز منصب الأمانة العامة منذ أبريل 1996 وحتى مارس 2002 ليخلفه الأمين العام الحالي للمجلس مرشح قطر عبدالرحمن العطية منذ أبريل 2002، الذي تنتهي ولايته في مارس/ آذار من العام المقبل.
ونقلت «بنا» عن مراقبين تأكيدهم «أن مسألة ترسيم المطوع لمنصب الأمين العام باتت منتهية، إذ إنه وحتى اليوم لم تعلن أية دولة خليجية عن رغبتها في الترشح لمنصب الأمين العام، وبات واضحا التوافق على ترشيح المطوع وترسيمه رسميا كأمين عام للمجلس في القمة الخليجية المقبلة التي ستعقد في الكويت في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وخاصة أن البحرين تنازلت العام 2002 عن استحقاق دورها للمنصب لصالح مرشح قطر عبدالرحمن العطية».
وأشارت الوكالة إلى أن المطوع خريج الفلسفة وعلم النفس والاجتماع في جامعة الإسكندرية أكمل عامه الثاني والستين في سبتمبر/ أيلول الماضي، وتمرس بالعمل الرسمي طيلة أربعين عاما إذ بدأ حياته المهنية منذ 1972 مسئولا عن الأنشطة الشبابية والوطنية.
العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ
نريد اول ناس
يعني بس احنا وعمان كل اخر ناس