ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية الأميركية عند الإغلاق أمس الأول وذلك قبيل تقارير الأعمال ربع السنوية التي من المقرر أن تعلن في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 112.08 نقطة بنسبة 1.18 في المئة ليغلق عند 9599.75 نقطة.
كما أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 15.25 نقطة بنسبة 1.49 في المئة ليغلق عند 1040.46 نقطة.
وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 20.04 نقطة بنسبة 0.98 في المئة ليغلق عند 2068.15 نقطة.
وفي أسواق العملة قفز سعر الدولار أمس مقلصا خسائره بعد أن نفت السلطات السعودية والروسية تقريرا صحافيا عن أن دول الخليج العربية تبحث استبدال الدولار بعملات أخرى في تجارة النفط.
وتراجع اليورو إلى نحو 1.4705 دولار مقابل نحو 1.4730 دولار قبل التصريحات. ولايزال سعر اليورو للدولار أعلى بنسبة 0.4 في المئة أمس بعد أن باع المتعاملون العملة الأميركية في البداية في رد فعل على التقرير الذي أوردته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
وارتفع مؤشر الدولار إلى نحو 89.35 ينا من نحو 89 ينا.
وسعى المستثمرون إلى تصيد الأسهم التي تراجعت في بورصة طوكيو بعد ثلاثة أيام من الهبوط الأمر الذي دفع السوق للارتفاع على رغم المخاوف بشأن قوة الين الياباني. وسجلت أسهم القطاع المالي بعضا من أكبر المكاسب المسجلة خلال أمس بعد أن قالت الحكومة اليابانية الجديدة، إن المصارف لن تضطر إلى زيادة مخصصاتها للديون المعدومة وفقا لبرنامج تأجيل دفع الديون المزمع للشركات الصغيرة المتعثرة. وصعد مؤشر نيكي القياسي والمؤلف من 225 سهما بمقدار 17.31 نقطة أو ما يوازي 0.18 في المئة ليغلق على 9691.8 نقطة.
كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 4.35 نقطة أو بنسبة 0.5 في المئة لينهي التعاملات على 871.63 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات أمس لتواصل المكاسب التي سجلتها في الجلسة السابقة؛ إذ عزز دليل جديد على الانتعاش الاقتصادي العالمي من الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم.
وأظهرت بيانات أميركية أمس الأول (الاثنين) نمو قطاع الخدمات للمرة الأولى منذ العام 2008 بينما أشار رفع البنك المركزي الأسترالي لأسعار الفائدة إلى ثقة بعض صناع السياسة بأن الانتعاش يمضي قدما.
وصعد مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.8 في المئة إلى 979.06 نقطة بعد أن أغلق مرتفعا بنسبة 0.8 في المئة أمس الأول.
ومع بداية الربع الأخير من العام سجل المؤشر أداء متقلبا بعد أن هزت بيانات ضعيفة ثقة المستثمرين.
وكان المؤشر سجل أفضل أداء فصلي خلال نحو 10 سنوات في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر/ أيلول.
إلا أن بيانات قطاع الخدمات الأميركي دفعت المستثمرين مرة أخرى إلى الاعتقاد بأن الانتعاش القوي بدأ يشق طريقه. وجاءت أسهم المصارف التي عادة ما تكون المستفيد الأكبر من تجدد الإقبال على المخاطر بين أفضل الأسهم أداء. وارتفعت أسهم كل من باركليز وستاندرد تشارترد وبي.إن.بي باريبا ودويتشه بنك بنسب تراوحت بين واحد في المئة و2.4 في المئة.
إلا أن سهم سوسيتيه جنرال تراجع 0.7 في المئة بعد أن كشف النقاب عن عملية زيادة رأس ماله بواقع 4.8 مليارات يورو (7.0 مليارات دولار) من أجل سداد الدعم الحكومي ومواصلة عمليات الاستحواذ.
العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ