أعلنت وكالة «فيتش» الدولية تثبيت التصنيف الائتماني طويل الأجل للبنك الأهلي المتحد عند درجة (A-) والتوقع المستقبلي (مستقر)، فيما أكدت تصنيفها الائتماني قصير الأجل للبنك عند درجة (F2)، ومركزه المالي المستقل عند مستوى (B/C) ودرجة الدعم (1)، لتنضم وكالة «فيتش» بذلك إلى كل من وكالة «ستاندارد أند بورز» التي أكدت تصنيف البنك بدرجة (A-) (مستقر) ووكالة «كابيتال إنتلجنس» التي أكدت بدورها تصنيفها للبنك بدرجة (A) (مستقر) في تقريرين مستقلين سبق أن صدرا في أواخر يوليو/ تموز 2009، وذلك في إطار تقارير التقييم الدورية التي تجريها كبريات مؤسسات التصنيف الدولية على ضوء مراجعاتها لأعمال البنك وأحدث نتائجه المالية.
كما قامت وكالة «فيتش» من ناحية أخرى بإعادة تأكيد تصنيفها الائتماني المتقدم لاثنين من المصارف المنضوية ضمن مجموعة البنك الأهلي المتحد وهما، البنك الأهلي المتحد (المملكة المتحدة) وبنك الكويت والشرق الأوسط (الكويت)؛ إذ أبقت الوكالة التصنيف الائتماني طويل الأجل لكلا المصرفين عند مستوى (A-) وتوقع مستقبلي عام (مستقر).
وأوضحت وكالة «فيتش» في بيانها الصادر في 30 سبتمبر/ أيلول 2009، أن نتائج تصنيفها الائتماني طويل وقصير الأجل للبنك الأهلي المتحد ودرجة الدعم إنما تعكس الأرجحية القوية لتوفر سبل الدعم والمساندة المتاحة للبنك في حال الضرورة، في حين يعكس تصنيف المركز الفردي للبنك طبيعة الانتشار الجغرافي لعملياته ومستويات الربحية القوية التي يواصل البنك تحقيقها على رغم الزيادة في المخصصات، إلى جانب الجودة العالية لأصوله والتنوع الواسع لمصادر التمويل التي يعتمد عليها.
كما نوهت «فيتش» كذلك بسعي البنك إلى التمتع بتوازن أمثل في قاعدته الرأسمالية ما بين الشريحة الأولى الأساسية والشريحة الثانية الداعمة لرأس المال، معتبرة بأن البنك يتمتع وفقا لتقديراتها بنسبة مريحة من الكفاية الرأسمالية تبلغ نحو 12 في المئة مع نهاية يونيو/ حزيران 2009.
من جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد، فهد الرجعان، عن مشاعر الارتياح إزاء محافظة البنك على أرفع التصنيفات الائتمانية؛ سواء قبل أو في غمرة التحديات التي فرضتها الأزمة المالية العالمية، قائلا: «لا شك أن التقييمات الائتمانية المرتفعة الممنوحة للبنك من قبل ثلاث من كبرى وكالات التصنيف العالمية المرموقة، تعد مؤشرات واضحة ومتتابعة على مدى ثقة الأوساط المالية العالمية بأداء البنك الأهلي المتحد واطمئنانها لآفاقه المستقبلية. كما أنه مما يبعث على الاعتزاز أن ذلك لم يقتصر على المؤسسة الأم في البحرين؛ بل شمل كذلك اثنين من أبرز بنوك المجموعة وهما بنك الكويت والشرق الأوسط والبنك الأهلي المتحد (المملكة المتحدة)؛ الأمر الذي يدلل على استقرار وقوة أداء المجموعة ككل، ومدى ما تتمتع به من ركائز صلبة، وعناصر قوة تمكننا من مواصلة خططنا وتطلعاتنا الاستراتيجية على امتداد المنطقة».
العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ