العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ

البحرين تؤكد بقاء ارتباط الدينار بالدولار

أكد وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة بقاء ارتباط الدينار البحريني بالدولار كأحد الثوابت الأساسية للسياسات المالية والمصرفية المتبعة في البحرين. ونفى الوزير ما نُشر في صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أمس (الثلثاء) تحت عنوان «نهاية الدولار» عن معلومات نسبتها الصحيفة إلى مصادر مصرفية مفادها وجود مخططات سرية لدول الخليج لفك ارتباط تجارة النفط بالدولار الأميركي.


وزير المالية رئيسا للجنة التنمية التابعة للبنك الدولي وصندوق النقد

المنامة - مجلس التنمية الاقتصادية

عيَّن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وزير المالية، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، رئيسا جديدا للجنة التنمية التابعة له. ويعتبر هذا الدور المرموق أساسيا في خلق وتعزيز التوافق الحكومي على مستوى دول العالم بشأن القضايا الحاسمة، بما في ذلك الموارد المالية المطلوبة لتعزيز التنمية الاقتصادية في البلدان النامية.

وصدر هذا الاعلان على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أسطنبول، تركيا (7 - 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري)، وجاء الإعلان في أعقاب حصول الشيخ أحمد يوم الأحد الماضي على لقب «وزير مالية هذا العام» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعتبر هذه الجائزة السنوية التي تنظمها صحيفة «إميرجينغ ماركيتس»، ، بمثابة تقدير دولي لدور الوزير وجهوده في الإصلاح، ووضع السياسات المالية الحصيفة ولكفاءته في صنع القرار بشفافية؛ ما عزز الثقة في اقتصاد البحرين.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، إن الجائزة تعكس تقديرالمجتمع الدولي للبحرين كمركز اقتصادي يتمتع بإدارة حكيمة، كما يعكس إنجازات منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف «حرص الشيخ أحمد على أن تستمر المملكة في احتفاظها بنظام مالي قوي وبالاستثمار الحذر في الاقتصاد البحريني، إلى جانب جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة تنويع الاقتصاد، وهو اقتصاد نال اعترافا رسميا كأكثر الاقتصادات تنوعا في منطقة الخليج. ولكن طموحنا هو المساهمة في نمو منطقة الخليج والشرق الأوسط ككل. ولدينا وجهة نظر لابد أن يستمع إليها بشأن القضايا العالمية المهمة. دأبنا على القول، إن الهيئات العالمية ينبغي أن تعكس إنجازات أسواق الخليج التي تصل قيمتها إلى تريليون دولار واسواق الشرق الأوسط كافة إلى جانب القوى الصاعدة مثل الصين والهند. وفي الأسبوع الماضي فقط رفع صندوق النقد الدولي معدل توقعاته لنمو هذه المنطقة خلال العام 2010 إلى 4.2 في المئة، على أن ترتفع إلى 4.8 في المئة بحلول العام 2014؛ ما يعد دليلا آخر على قوة المنطقة الاقتصادية ودورها الحيوي في استئناف النمو الاقتصادي العالمي. ولا يعد تعيين الشيخ أحمد رئيسا للجنة التنمية اعترافا بالقوة الاقتصادية لمملكة البحرين فحسب؛ بل هو تعزيز للمكانة الصحيحة لمنطقة الشرق الأوسط في الهيكل الاقتصادي العالمي الجديد».

ويتمتع الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، والذي سبق أن شغل منصب محافظ مصرف البحرين المركزي، بسجل حافل بالخدمات والإنجازات سواء على الصعيد المحلي أو على الساحة الدولية؛ إذ يمثل مملكة البحرين في مجلس محافظي المؤسسات المالية الدولية والإقليمية المختلفة، بما في ذلك صندوق النقد العربي، البنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. كما أنه عضو نشط في لجنة التنمية منذ العام 2005 ممثلا لمنطقة الشرق الأوسط. وأضاف الشيخ محمد، أن هناك الكثير يتعلمه العالم من اقتصادات دول الخليج. فقد كانت الدول الست في مجلس التعاون الخليجي حذرة بشأن إدارة مستويات الديون في الوقت الذي كانت فيه تستثمر في مجالات أساسية مثل البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية، وأصبحت نموذجا للشراكة عبر الحدود.

وقد اتخذت البحرين عددا من التدابير الداخلية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة على المدى الطويل والازدهار في المملكة. وتشمل اتباع نهج مالي ونقدي حكيم، ووضع استراتيجية طويلة المدى لتنويع وتجريب واختبار الإطار التنظيمي مع الالتزام بأعلى المعايير الدولية. وهذا النهج مكرس في كل من رؤية البحرين لعام 2030، والاستراتيجية الاقتصادية الوطنية، وكلاهما تنصان على ضرورة المحافظة على بيئة العمل المثلى التي من شأنها جذب الاستثمارات الأجنبية وبالتالي رفع مستويات المعيشة الوطنية من خلال خلق المزيد من الفرص للبحرينيين.

وتهدف الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى الجمع بين محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والمسئولين التنفيذيين في القطاع الخاص والأكاديميين لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي. ويتوقع أن يحضر الاجتماعات نحو 13،000 شخص هذا العام في إسطنبول والتي ستركز بمجملها على آفاق الاقتصاد العالمي والقضاء على الفقر والتنمية الاقتصادية وفعالية المساعدات المالية على المستوى الدولي.

وخلف وزير المالية، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، وزير المالية والائتمان العام المكسيكي، غوستين كارستينز في المنصب الجديد، وسيتولى مهام منصبه الجديد في صيف 2010، قبل اجتماعات مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن في نيسان/ أبريل المقبل.


وزير المالية يؤكد بقاء ارتباط الدينار البحريني بالدولار

المنامة - رويترز

نفى وزير المالية، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، نفيا قاطعا ما نشر في صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أمس (الثلثاء) تحت عنوان “نهاية الدولار” بمعلومات نسبتها الصحيفة إلى مصادر مصرفية خليجية وصينية في هونغ كونغ مفادها وجود مخططات سرية لدول الخليج وكل من الصين وروسيا واليابان وفرنسا لفك ارتباط تجارة النفط بالدولار الأميركي، والتحول إلى سلة من العملات تشمل الين الياباني واليوان الصيني واليورو والذهب والعملة الخليجية الموحدة المزمع إطلاقها.

وأكد الوزير بقاء ارتباط الدينار البحريني بالدولار كأحد الثوابت الأساسية للسياسات المالية والمصرفية المتبعة في المملكة.

العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:49 ص

      حسافه

      وا اسفاه .. تضييع الفرص دائما يتسبب فيه المتسببون لاسامحهم الله .. والله استبشرت خير يوم سمعت خبر ايقاف التعامل بالدولار بس تصريح الوزير أعاد مياه المجاري لمجارينا .. يدرون انها مياه ملوثة ويبونا نشرب منها .. هل هذا فعل عاقل ؟

    • زائر 1 | 12:47 ص

      أبونا الدولار شلون نتخلى عنه...!!

      أكيد مانستطيع نتخلى عن الدولار أبونا ويقدر يتخلى الولد عن ابوه.

اقرأ ايضاً