قال رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي أمس: «إن الجامعة تشعر بالفخر والاعتزاز لفوز ثلاثة من منتسبيها الأكاديميين بجائزة سمو ولي العهد للبحوث العلمية في دورتها التاسعة»، مثمنا الدور الكبير الذي تؤديه هذه الجائزة من تحفيز للطاقات العلمية التي أبدعت الكثير من البحوث المتميزة والتي استحق أصحابها التشرف بنيل هذه الجائزة الرفيعة.

وأضاف أن هذا الإنجاز ليس غريبا على منتسبي الجامعة من الأكاديميين إذ إن وجود أساتذة الجامعة على منصة التكريم لهذه الجائزة منذ انطلاقتها في العام 1988، ظل ثابتا وأصيلا ومتزايدا دورة إثر دورة، وهذا ما يؤكد أصالة نهج جامعة البحرين في دعم البحوث العلمية والباحثين في شتى المجالات التي تنحو إلى خدمة المجتمع والإسهام في تقدمه، مشيرا إلى أن مهمة الجامعة التنويرية لا تنحصر في داخل أسوارها، بل تتعداها إلى آفاق أرحب، ومن بين أهم هذه الآفاق –إن لم تكن في مقدمتها جميعا– الإنتاج البحثي العلمي الرصين لأساتذتها. وهذا بدوره ما ينعكس على عطائهم الأكاديمي ومخرجاتهم الطلابية.

وتقدم جناحي بالتهنئة باسم جامعة البحرين إلى أساتذتها الثلاثة الفائزين بجوائز هذه الدورة من الجائزة، داعيا أكاديميي الجامعة إلى إطلاق ملكاتهم العلمية والبحثية للمشاركة في المنافسات العلمية الرصينة والتي تثري رصيدهم الشخصي ونتاجهم العلمي وتسهم في تقدم الجامعة على المستويات الإقليمية والعالمية.

وكان مركز البحرين للدراسات والبحوث قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي عن فوز كل من الأستاذ المشارك بكلية الحقوق بجامعة البحرين مريم بنت حسن آل خليفة، والأمين العام لمجلس التعليم العالي، النائب السابق لرئيس الجامعة للتخطيط وخدمة المجتمع علوي الهاشمي -مناصفة- بجائزة سمو ولي العهد التاسعة للبحوث العلمية في مجال العلوم الاجتماعية.