اعوجاج الساقين عند الأطفال والشباب
يعانى بعض الأطفال والشباب خلال فترة النمو من تشوه بالساقين في صورة اعوجاج للداخل أو الخارج وهذا يسبب قلقا كبيرا للأهل وبعض المضايقة لهؤلاء المرضى خجلا من شكل الطرفين السفلين في معظم الوقت خصوصا أن هذه الحالة لا تسبب الآلام لصاحبها إذ إن الشكوى دائما ما تكون هي مظهر الساقين وأحيانا صعوبة الجري أو اللعب مثل الأطفال الآخرين.
وأسباب هذا الاعوجاج قد يكون وراثيا أو متعلقا بإصابة قديمة حدثت للساقين أوالتئام الكسور في وضع معيب أو بسبب التهابات قديمة بالعظام تكون قد تركت أثرا في درجة وطريقة نمو الساقين أو بسبب بعض الأمراض العصبية التي تؤثر على عضلات وأعصاب الأطراف.
ويمكن القول بأن الغالبية العظمى التي تحضر لعيادات جراحات العظام من الأطفال وبها هذا التشوه يكون السبب فيها نقص فيتامين (د) مع الكالسيوم، ما يؤدي إلى ضعف العظام أثناء فتره النمو وميلها للانثناء للداخل أو الخارج.
وإذا لم يعالج هذا النقص في حينه فإن عظم الطفل ينمو ويستقر على حالة الاعوجاج التي تستمر معه حتى سن البلوغ وفيما بعد ذلك أيضا.
قد يرى البعض أن هذه الحالة لاتسبب ألاما لصحابها فلماذا يكون التدخل؟
والإجابه تكون أن هذا الاعوجاج يوثر على قدرة الطفل أو الشاب على ممارسة الرياضة والحركة بصورة طبيعية، والأهم أنه قد يسبب حدوث خشونة مبكرة في المفاصل القريبة من الساقين أي في مفصل الركبة أو الكاحل. وهذا مرض مزمن يمكن تجنب حدوثه.
وإذ إن الوقاية دائما خير من العلاج لذلك ننصح بإعطاء الأطفال جرعات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د) تحت إشراف الطبيب المختص.
كذلك ننصح بالتعرض لأشعه الشمس في بداية أو نهاية اليوم لأنها ضرورية لتكوين فيتامين (د) بالجسم.
وننصح بتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل اللبن والمنتجات المرتبطة به وكذلك الفواكه الطازجة خصوصا الموز والأسماك أيضا.
ويمكن متابعة الأطفال خلال السنوات الأولى حتى سن الخامسة، واستمرار الاعوجاج بعد ذلك يستلزم التدخل الجراحي لإصلاحه وذلك هو الحل الأخير خصوصا في الشباب بعد انتهاء نمو العظام طوليا ويبقى التشوه في الساقين.
استشاري جراحة العظام والكسور ماجد مصطفى
مركز العناية بالعظام
إنني إحدى المواطنات البحرينيات، وتعرضت إلى وعكة صحية ,ومصابة بأمراض مزمنة كثيرة، فقد خضعت لعملية جراحية كبيرة في العام 1990 وهي عبارة عن تبايل مفصل، وأعاني من التهاب المفاصل الحادة، والقولون، والسكري، والضغط، وغدد، وأورام في المعدة، كما أنني خضعت لعملية ثانية وهي تبديل المفصل القديم في 22 من يونيو/ حزيران من العام 2008.
ولكن قبل الخضوع لهذه العملية كنت أريد أن أحصل على العلاج في الخارج (أي في ألمانيا أو أي مكان آخر) إلا أن أحد الأطباء اعترض على ذلك، وقال إنه يمكن إجراء العملية في البحرين، ومن ثم خضعت للجنة تحكيمية في المستشفى العسكري وأعطيت تقريرا من أحد الأطباء الذي قال إن العلاج الجيد لن يكون في البحرين وإن الأطباء هنا لا يستطيعون إجراء العملية الجراحية الكبيرة، إلا أنه بسبب اعتراض الطبيب الأول لم تتم الموافقة على العلاج الخارجي.
وللعلم فإن الكثير من الاختصاصيين في مجمع السلمانية الطبي اعتذروا عن إجراء هذه العملية حتى أن قال لي: «اعذريني لا أستطيع إجراء هذه العملية فهي صعبة للغاية ولا أنصحك بعملية في البحرين» بل وآخرين قالو مثل هذه العبارة ولكن لا جدوى من ذلك فقد جاء الأمر بإجرائها في البحرين.
وخضعت للعملية في 22 يوليو/ تموز في العام الماضي، وقيل لي إن نسبة نجاحها ستكون 90 في المئة، وعلى رغم أن نسبة نجاحها ستكون 90 في المئة من إجراء العملية إلا أنني أصبحت معوقة وجليسة على الكرسي المتحرك، بينما أعطاني الطبيب مدة ستة أشهر للمشي لكنني لم أستطع السير على الأقدام مرة أخرى.
الآن، وبعد مرور عام من إجراء العملية أصبحت قدامي تنتفخان، وأصبحت قدمي سميكة للغاية وشديدة الخشونة، مع العلم أنني أتعالج عند 16 طبيبا استشاريا، إلا أن جميعهم عجزوا عن معرفة مشكلتي في الوقت الذي طلب منى أحد المسئولين في مجمع السلمانية الطبي السفر للخارج للخضوع إلى الفحصوات والتحاليل لمعرفة التشخيص الصحيح للمرض.
إنني اليوم أتعاطى الكثير من المسكنات والأدوية التي أصبحت معدومة الفائدة، وفي المقابل تتضاعف معاناني للآلام والأمراض المزمنة التي لا ينفع معها المسكنات والأدوية.
كما أنني أعاني الكثير من الصعوبات للحصول على هذه الأدوية التي لا أستفيد منها إلا ما نذر، أرجو من الله سبحانه وتعالى ثم منكم ومن وزارة الصحة أن تمدوا يدكم الكريمة لحل مشكلتي، حتى أعود أمارس حياتي الطبيعية مع عائلتي التي حرمت من ابتسامتي واعتادت أن تراني في الآلام والآهات، وأن تقدم لي الحل بعد المعاناة التي تعرضت لها، خصوصا وإنني عرضت الموضوع من قبل ولكن لم يتم الالتفات لي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء “الوسط” العدد 2496 الصادر في السابع من يوليو/ تموز 2009 زاوية (كشكول) بخصوص الطريق 1910 المنامة 319، الموصل بين شارع المعارض وشارع الفاتح.
نود الإفادة بأن صيانة الطريق المذكور مدرج ضمن البرنامج الحالي ويعتمد التنفيذ على موافقة دوائر الخدمات.
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام فهد بوعلاي
وزارة الأشغال
أتقدم بخطابي هذا وبالتماس عاجل بكل احترام وتقدير راجيا من الله سبحانه وتعالى ثم من المسئولين في وزارة الداخلية النظر بعين الاعتبار موضوعي .
أنا نزيل في مركز الإصلاح والتأهيل اقضي مدة عقوبة ثلاث سنوات وباقي لي أربعة أشهر، وأنا حاليا موجود في مستشفى الطب النفسي، وتوفي أخي في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي وتحديدا يوم (الجمعة).
وتم إخبار إدارة الإصلاح عن طريق أهلي إلى الإدارة وقالوا لهم إنهم سيرتبون لأخذي ولكن للأسف لم يحدث هذا الأمر، بينما القانون المعمول به منذ سنوات وقانون إدارة الإصلاح والتأهيل يفيد بأنه في حالة وفاة من الدرجة الأولى يحق لي بالذهاب إلى مراسم الدفن مدة ثلاثة أيام متتالية ليتم تعظيم الأجر والتعزية.
لذلك أناشد المسئولين النظر لي بعين الرحمة والسماح لي بالذهاب ومواساة أهلي، على رغم من فوات مراسم الدفن، التي كانت الفرصة الأخيرة لرؤية أخي المتوفى رحمه الله جل وعلا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
كم عانيت...
وكم شربت الألم رضاء مني...
عانيت بكل ألم...
لكنني لم أنكسر...
فمن يعيش هنا في هذه الدنيا...
يتعلم القوة والصبر والشجاعة...
هاهي الدنيا في كل موقف تزيدني قوة...
علمتني أن لا أنحني رغم انحنائي...
أهدتني الصبر الذي نفذ...
أشكركِ أيتها الدنيا...
تعذبيني لتريحيني...
تألميني لتعلميني...
هي أنتِ الصديق والعدو...
ولكنني أدركت أن كل ذلك لأجلي...
أنحني لأقوم وأسند ظهري دون انحناء آخر...
أتعلم لأرتاح طوال حياتي...
أعذرني...
إن كرهتك يوما...
لما قد سببته لي من الآم...
وأشكركِ على دروسكِ...
التي جعلتني لا أنحني حتى للرياح...
منى علي
إن علاوة غلاء المعيشة أو الدعم المالي أصبح هذا المبلغ الذي يصرف للفقير بنك جدالي بين الفقراء الذين يتطلعون إلى مثل هذا المبلغ البسيط0
في خبر مثير للغاية نشرته صحيفة الوسط أن «أكثر من 10 ملايين دينار فائض علاوة الغلاء وأن 20 ألف طلب للدعم المالي تحت الدراسة».
إن هذا المبلغ الضخم والمثير بالإمكان لو استغل كما ينبغي سدّ جوع آلاف العوائل والأيتام والأرامل
ومن الناحية المالية والاقتصادية لو استثمر في حساب المرابحة أو استصنع لأصبح عائدا كبيرا يستفيد منه الكل.
كيف تنظر هذه اللجنة إلى كل من يملك قطعة أرض أو بيتا صغيرا ادخره صاحبه للأيام السود أصبح اقطاعيا أو من يملك الأراضي؟ كيف يصبح هذا الرصيد مكدسا لدى المصارف وأصحابه سئموا تكاليف الحياة ويتضورون جوعا أو كما يقول المثل «مثل الجمل يحمل القرب وهو عطشان» القرب طبعا ملأة بالماء يحملها ولا يستطيع أن يطفئ عطشه0
لماذا هذا التمييز في صرف هذا المبلغ الزهيد الذي لا يغني ولا يسمن من جوع؟
لماذا لا يستحق من يملكا أرضا أو بيتا ثانيا هذا المبلغ الزهيد؟
سؤال: هل قامت لجنة صرف الدعم المالي بالتحري عن كثب واتضح لها على ضوء ذلك؟ هل تعلمون أن من يملك أرضا ربما حصل عليها عن طرق إرث من أحد والديه أو أنه قتّر على نفسه وعياله ليشترى لهم علة القصعة من الأرض لمستقبلهم, أو هل من يملك بيتا ثانيا لا يسكنه غير أولاده العاطلين أو طلب و لم يستلم أجارا منه؟
هل تحس هذه اللجنة بأوضاع الفقراء الذين يعجز القلم عن وصف فقرهم عمن يستحق أو لا يستحق؟
هل تعلم أن هناك ثلاث مناسبات تمر على الفقير وهي شهر رمضان المبارك والعيد السعيد وافتتاح العام الدراسي 2009 - 2010؟ من أين يتمكن أرباب هذه العوائل مواجهة هذه المصاريف اللازمة لعوائلهم؟
لقد أصبح من المستحيل مهما أقتر رب الأسرة فإنه سيواجه هذا الوضع المالي، لذا نرجو من هذه اللجنة الموقرة أن تعيد حساباتها وتقييمها لوضع الفقراء.
إنني أنقل لكم إحساس الناس لأنني أعيش بينهم... ارحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء.
علوى الخباز
تعقيبا على ما نشر في صحيفة «الوسط» في 28 سبتمبر/ أيلول 2009 العدد 2579 9 شوال 1430هـ بخصوص تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ومتابعة خريجي الخدمة الاجتماعية بعد طيلة هذه السنوات والذي افتتح به الجلسة الأسبوعية في قصر القضيبية.
نتقدم جميعا نحن خريجي الخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع، برفع خالص شكرنا وتقديرنا واحترامنا لسمو رئيس الوزراء على مبادرته السامية ومشاعر الخير الدؤوبة للنهوض بالمستوى الحضاري للبحرين، الذي ليس بغريب عليه وحيث ما اتجهنا نرى تجليات ثمار جهود أعماله الخيرة التي رسمت ملامح الحضارة المتقدمة على مستوى العالم وهذه الأعمال إما أنارتها أياديه البيضاء ونفسه الكريمة التي جُبلت على الخير لابناء مملكة البحرين وتشهد على ذلك لفتاته الإنسانية الجليلة وخدماته المتميزة الكثيرة.
آمال حسن
عن خريجي علم الاجتماع
أتقدم للمسئولين في وزارة شئون البلديات والزراعة بتظلّمي هذا والذي أسرد فيه لهم مأساتي مع بلدية المنامة؛ إذ قرّرت بلدية المنامة توظيفي كاختصاصي أول صيانة بإدارة المباني والمنتزهات، بعد أن اجتزت جميع متطلبات الوظيفة من مقابلات وامتحانات بنجاح واستلمت شهادة الفحص الطبي من وزارة الصحة وشهادة حُسن السيرة والسلوك من وزارة الداخلية. وقد وقعت معهم عقد العمل، وتمّ تحديد تاريخ الانتظام في العمل وهو الرابع من يناير/ كانون الثاني من العام 2009.
وبناء على كل ذلك قمت بالاستقالة من عملي السابق، إذ يتطلب قانون العمل فترة إخطار شهر، والتي أتممتها؛ ولكني تفاجأت بتجميد طلب التوظيف الخاص بي لأسباب سمعتها من موظفي الوزارة، تتمثل في حجّة الموازنة.
إنني تضرّرت كثيرا من هذا التسويف، فأنا العائل الرئيسي لعائلتي، وإنني اليوم لأعاني الأمرّين من تبعات ذلك التسويف، حيث رفضت الشركة السابقة عودتي إلى العمل، في حين جمّدت وزارة شئون البلديات والزراعة انضمامي إلى العمل.
وهنا أرفع للمسئولين هذا الخطاب وكلّي أمل في الله سبحانه وتعالى وفيهم أن تعينونني على تخطي هذا الإشكال في أقرب فرصة ممكنة... وتفضلوا بقبول خالص التحية والتقدير.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
هذا السؤال نوجهه من خلال هذا المنبر الحر إلى المسئولين في وزارة العمل، ونتمنى منهم الإجابة عليه بشكل وافٍ، وشافٍ، وصريحٍ، وبعيد عن التهرب، لعلهم ينظرون إلى هذا القطاع الخاص وهم يوجهون الناس إلى العمل فيه.
إننا نقرأ في الصحف اليومية عن حركة التوظيف في وزارة العمل أنه نما نموا كبيرا، ولكن أكثرهم لا يتقاضون أكثر من 200 دينار، بالإضافة إلى وجود آلاف العاطلين في البلد، أيعقل هذا؟ من المتسبب في البطالة؟ ولماذ لا يحاسبون؟
وبالعودة إلى الراتب الذي لا يتجاوز 200 دينار، أتساءل: هل تكفي للعيش الكريم؟
بالتأكيد كلا، إذ إنني رب لأسرة، ويتم استقطاع 16 دينارا للتأمين، ودينارين للتعطل، فيبقى لي 184 دينارا فقط لا غير، ولا تكفي لسد جوع عائلةٍ مكونةٍ من أربعة أفراد.
فأترك الإجابة لكم على السؤال.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2586 - الأحد 04 أكتوبر 2009م الموافق 15 شوال 1430هـ
ابي اتصل للوسط
ابي اقدم شكوى عن الوزارة للوسط شلون