كشفت جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية (رعاية اليتيم) أمس (الأحد) استكمال استعداداتها لإطلاق حملة «مستقبل اليتيم هدفنا» الإعلامية التفاعلية.
وقالت إن الحملة توجه ثلاث رسائل رئيسية -من خلال إعلامها ومطبوعاتها- تتمثل في الدعوة لانضمام الأيتام الذين لم يحظوا بعد بخدمة الجمعية، ودعوة المتخصصين إلى التطوع، ودعوة الأفراد والشركات والمؤسسات إلى التبرع ماليا أو عبر تقديم خدمات تعليمية ورياضية وترفيهية للأيتام.
وتابعت بأن الحملة تتوجه -على عدد من المراحل وتستمر إلى نهاية أبريل 2010- إلى مخاطبة الجمهور العام والكفلاء والمتبرعين والمتطوعين والأيتام وأسرهم، وتشمل نشاطا إعلانيا وثقافيا وميدانيا لإيصال رؤية الحملة التي جاءت بناء على رؤية الجمعية لرعاية اليتيم والمتمثلة في الحكمة الشهيرة «لا تعطني سمكة... ولكن علمني كيف أصطاد السمكط.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات العامة في الجمعية كاظم الموسوي أن «خطوة جمعية الكوثر لتدشين حملة (مستقبل اليتيم) جاءت استجابة لاحتياجات وواقع شريحة الأيتام التي تختص بها الجمعية، والاستفادة من قابلية التطوع والتبرع لدى المجتمع البحريني والتي بلا شك ستزداد تفاعلا مع رعاية الأيتام وكفالتهم، إضافة لتركيز رؤية جديدة في رعاية الأيتام، والتي بلا شك ستزداد تفاعلا مع رعاية الأيتام وكفالتهم».
وقال: «إننا في جمعية الكوثر ننظر إلى أن الاهتمام باليتيم ليس محصورا في تلبية احتياجاته المعيشية فقط، بل إن التخطيط لإشراك اليتيم في الحياة الاجتماعية، والاهتمام بالبعد التخطيطي لحياة اليتيم المستقبلية هو الهم الأكبر في مجال رعاية اليتيم الذي تتميز به الجمعية، فهي تأخذ بعين الاعتبار تأثير فقدانه لأحد والديه على النواحي النفسية والسلوكية والثقافية لليتيم، وما يتصل بمستقبله الحياتي علميا وعمليا، تعليميا ومهنيا، سلوكيا وثقافيا، لذلك إن شعار مستقبل اليتيم يشغل حيزا كبيرا في حركة الجمعية في سبيل تحقيق آلية واضحة لمستقبل اليتيم الدراسي والمهني، وعليه فإن الحملة تتجه لإنتاج خطاب استراتيجي غايته مستقبل اليتيم».
وأضاف: «تنطلق الحملة من أهداف الجمعية والتي تركز على تنشئة اليتيم على الخلق القويم، وتنمية قدراته العقلية والعلمية والتقنية والثقافية، والارتقاء بمعنوياته وتعزيز كيانه الإنساني، ورفع مستواه في الجانبين التربوي والتعليمي، ورعايته صحيا واجتماعيا وترفيهيا ونفسيا، والاهتمام بمواهبه وإبداعاته وخلق الجو المناسب لاستثمارها في خدمة المجتمع».
وذكر الموسوي إلى أن «حملة (مستقبل اليتيم هدفنا) تأتي في سياق السعي لتحقيق الأهداف وتعزيز الخدمات التي تلتزم بها الجمعية، كما تندرج ضمن برامجها التي يقودها عدد من المتطوعين الذين يطمحون إلى أن ينضم إليهم الكثيرون ممن يحبون الخير والعمل الإنساني والاجتماعي»، منوها بالجهود التي تضلع بها المؤسسات والجمعيات البحرينية المعنية بخدمة الأيتام ، داعيا إلى تعاون وتراحم فئات المجتمع المختلفة مع شريحة الأيتام لتحقيق التكامل في خدمتهم.
العدد 2586 - الأحد 04 أكتوبر 2009م الموافق 15 شوال 1430هـ
نبينا "ص" كان يتيماَ
إكفلوا اليتامى يا أمة محمد "ص" فقد كان نبيكم العظيم يتيماَ , فقيـّض الله له من يكفله حين كان طفلاَ وهاهم أتباع (يتيم أبي طالب)يغطون أرجاء المعموره ,,,
بقي أن نطلب من السادة القائمين على الجمعية أن يوضحوا منهجهم للجمهور أكثر من حيث طريقة الكفاله لليتامى ،، ولتكن كالجمعيات الخيرية التي تعتمد إشتراكات شهرية تقتطع مباشرة من حساب المتبرعين
وليكن التركيز على يتامى هذا البلد فــ{الأقربون أولى بالمعروف }ثم تكفل من يتامى المسلمين ما تسمح به ميزانيتها ,, وفقكم الله