كشف النائب عن كتلة الوفاق السيد حيدر الستري في تصلايح له أمس، استعداد الكتلة لتقديم مقترح برغبة لإعادة تأهيل وبناء مستشفى الولادة بسترة الذي عانى الإهمال حتى عاد غير صالح للاستعمال، بحسب قوله.
واستنكر ما أسماه بـ «حالة الإهمال التي تعرض لها مستشفى سترة للولادة»، مضيفا أنه «بدلا من قيام الدولة بتطوير المرافق والبنية التحتية نرى أن العملية عكسية بحيث يتم اتخاذ قرارات بإلغاء المرافق ويتم هدر إمكانات موجودة ومرافق تخدم المواطنين وتساعد على راحتهم».
ولفت إلى أن «الكثافة السكانية العالية التي تشهدها جزيرة سترة والعناء الذي تتحمله النساء الحوامل للذهاب للمستشفيات الأخرى للولادة أو المراجعة أو الفحص أو غيرها هما ما يفرضان بشكل إنساني وجود مستشفى سترة للولادة مرة أخرى».
ونبّه إلى أن «أهالي سترة أطلقوا في وقت سابق عريضة للمطالبة بإعادة بناء مستشفى سترة للولادة، لكون القرار القاضي بإلغاء المستشفى لم يراع حاجة الأهالي ولا رغبتهم، ما خلق استياء عاما وتذمرا مستمرا حتى اليوم من هذا القرار».
وشدد الستري على أن «الموضوع لا يجب أن يبقى حبيس الدراسة ووعود المسئولين، فلا توجد أية خطوة عملية في هذا المجال على رغم الوعود الكثيرة، في وقت يتزاحم أهالي سترة على أبواب المستشفيات الأخرى».
وأكد أن «إعادة بناء أو تأهيل مستشفى سترة للولادة بات ضروريا بسبب الإهمال الذي أصابه وأصاب الكثير من المرافق في سترة، لما للمبنى من أهمية كبيرة بالنسبة لأهالي سترة الذين تضاعف عددهم مرات منذ إنشاء المستشفى في الستينات وحتى الآن».
من ناحية أخرى، أورد النائب الستري ونواب «الوفاق» المقترحون لإعادة بناء المستشفى، مذكرة توضيحية مع المقترح، أكدوا فيها أن «مستشفى سترة للولادة موجود منذ الستينيات من القرن المنصرم وقد كان يخدم منطقة سترة والقرى المجاورة (العكر، والمعامير، والنويدرات) ويخفف على أهالي هذه المناطق عناء ذهاب النساء إلى مستشفى السلمانية في حالات الولادة وخصوصا في أوقات الطوارئ الحرجة».
وتابع النواب في اقتراحهم: «لكن في السنوات الأخيرة قل اهتمام وزارة الصحة بهذا المستشفى شيئا فشيئا حتى بلغ حالة يرثى لها سواء من جهة المبنى أو الطاقم الطبي الموجود في المستشفى، وهكذا أخيرا توقفت خدماته الخاصة بالتوليد بشكل كامل، ما جعل أبناء المنطقة يستغربون ذلك ويطالبون بالاهتمام بالمستشفى وعدم استغنائهم عنه».
وأردف النواب بأن «الحاجة لمستشفى الولادة المذكور كانت موجودة في مرحلة الستينيات من القرن الماضي مع أن عدد أهالي سترة والمناطق المجاورة لا يتعدى العشرين ألف نسمة فكيف هي الحاجة في الظرف الحالي الذي يصل فيه عددهم إلى نحو السبعين ألف نسمة؟».
وأشاروا إلى «اكتظاظ مستشفى السلمانية الطبي وزيادة الاختناقات المرورية على جسر سترة والشوارع المؤدية إلى منطقة مستشفى السلمانية، وهذا يعني أن إعادة تأهيل وبناء مستشفى سترة للولادة سيخفف معاناة الأهالي.
العدد 2586 - الأحد 04 أكتوبر 2009م الموافق 15 شوال 1430هـ
صح لسانك يا الستري
الله يحفظ سيدنا الحليل ويطيل في عمره ونعم الاقتراح سيدنا وياليت تصرون على هذا الاقتراح تتعرض النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة لكثير ممن العناء في مستشفي السلمانية لقلة الأسرة، وكثرة الأجانب والحاليات المختلفة ناهيك عن قذارة مستتشفى الولادة في السلمانية ياليت يسمعونك هذه المرة مع جزيل شكري لسيدنا الستري
فكرة جبارة ومفيدة
لو يعاد تاهيل المركز لكان انجازا طيبا للجميع للحكومة واالمواطنين خصوصا السلمانية يحتاج تخفيف الضغط من المراجعين (لا تنسو زحمة جسر سترة ) المرأة تولد وهي في الجسر من الزحمة
مع تحياتي
ان شاء الله صج يعدلونة
اذا أعادو تعدليه صج فبيخدم مناطق واجد وبخفف الضغط على السلمانية وخصوصا ان موقعه ومساحته ممتازة
بس للاسف ان مهمل واجد والواحد يخاف يروح اليه
نتمنى يخصصون ميزانية ويعدلونة