قال وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر: «إن هيئة الكهرباء والماء والقائمين عليها سيحرصون على الاستفادة من برامج وإسهامات مركز البحرين للتميز سعيا للتواصل مع الجهات الأخرى وكذلك لتحقيق أهداف هذا المركز الذي تحرص حكومة مملكة البحرين على الوصول من خلاله لتقييم وتحسين أداء وزاراتها ومؤسساتها».

وأضاف: «إننا نؤمن بأن المسوحات والاستطلاعات تعد أداة لقياس التميز وتقديم الخدمات الأفضل بما تظهره نتائجها من رضا المواطنين عن كل الخدمات التي تقدمها وزارة الأشغال وهيئة الكهرباء والماء أو أية جهة أخرى تقوم بهذه الموسوحات.

جاء ذلك خلال حضوره مع مستشار رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد المطوع والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء ونواب الرئيس ومديرو الإدارات أمس (الأحد) جلسة العمل الأولى التي نظمها مركز البحرين للتميز وهيئة الكهرباء والماء.

وتابع: «إن نجاح أية مؤسسة مرتبط بما تطبقه من قوانين وأدوات تتيح لها التميز وتقديم الخدمات وإن هيئة الكهرباء والماء تطبق هذه المعاير كنظام الجودة والتدقيق الداخلي التي تتيح لها مراقبة الأداء وتحسينه على ضوء هذه التطبيقات.

وقال مستشار رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد المطوع في كلمته الافتتاحية: «إن برنامج مركز البحرين للتميز هو نتاج المشروع الإصلاحي لجلالة الملك ويهدف إلى الارتقاء بفكر وثقافة المؤسسات لتصبح مؤسسات قادرة على صنع الأثر في المجتمع بما يخدم رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وأهم مراحلها هو النهوض الأفقي الشامل نحو التحرك الرأسي وأن التميز يهدف إلى إحداث صدمة يتبعها مقاومة فإن لم تحصل المقاومة فإنه وبكل تأكيد سنعيد النظر في التغيير».

وأضاف أن المركز وبعد مرور عام ونصف العام على إنشائه يعمل في هذه المرحلة على تفعيل نقاط التكامل والمشاركة والوصول بالحكومة إلى أفضل وأسرع مراحل النقل المعرفي لأن المعلومة هي ملك الدولة وليست حكرا للمؤسسات أو للأشخاص وكلما سعى مركز البحرين للتميز إلى تحفيز القياديين على صنع التغيير كلما استطاعت المؤسسات أن تختلف عن بعضها بعامل الإبداع والابتكار.

من جانبه قدم خبير برنامج التمييز محمد جاسم بوحجي خطة العمل التي سيتم تقديمها خلال جلسات العمل والمحاور التي سيتم استعراضها والتي من أهمها عرض أهداف برنامج البحرين للتميز وعالميته.

ثم بدأت جلسات العمل إذ أوضح نائب الرئيس التنفيذي للشئون الإدارية والمالية الشيخ نواف بن إبراهيم بن حمد آل خليفة في مداخلة له «سعي هيئة الكهرباء والماء إلى المنافسة وتقديم الخدمات الأفضل وتطبيق نظم الجودة والتميز، مشيرا إلى أن الهيئة قد حرصت من خلال تطبيق تلك البرامج على إبراز الكيف دون الكم. وقال: من خلال تلك التطبيقات استطعنا العمل على إعادة تأهيل محطة الرفاع لإنتاج الكهرباء وذلك لتقليل نسبة الانبعاثات والتلوثات من المحطة بنسبة 90 في المئة وبتكلفة قدرها 22 مليون دينار ويعتبر هذا إنجاز متميز بتقليل نسبة الانبعاثات أقل بكثير من المواصفات القياسية الحديثة لنسب الانبعاثات وذلك بتغيير الريشة المتحركة في الصف الأول في التوربينة من دي تو إلى دي ام، ما أدى إلى زيادة كفاءة التشغيل لتصل إلى 32 ألف ساعة تشغيلية وهي تعتبر قيمة مضافة ومتميزة في الإنتاج وقيمة خاصة للاهتمام بالبيئة وهذا يتطابق والسعي الدائم لتطبيق معاير الجودة والتميز.