قالت وزارة التربية والتعليم لـ «الوسط» إن متوسط نسبة الحضور في 30 مدرسة حكومية في اليوم الدراسي الأول للمرحلة الثانوية أمس (الإثنين) وصل إلى 85 في المئة فيما لم يتجاوز متوسط نسبة الغياب 15 في المئة.

وفصّلت الوزارة بأن أعلى نسبة حضور في مدارس البنين الثانوية قُدِّرت بـ 88.2 في المئة فيما كانت نسبة 75.9 في المئة هي نسبة أقل حضور فيها.

وفيما يتعلق بمدارس البنات فقد سجلت أقل نسبة حضور في بعض مدارسها وقدرت بـ 83 في المئة فيما قدرت أعلى نسبة حضور فيها بـ 98 في المئة.

ونفت الوزارة تسجيل أية إصابة بين صفوف الطلبة، فيما دعت كل من تعتريه بعض الأعراض كالكحة والزكام وارتفاع درجة الحرارة والقيء لعدم القدوم للمدرسة.

وقام مسئولون من وزارتي الصحة والتربية والتعليم بجولة صباح أمس على 30 مدرسة للتأكد من تطبيقها للإجراءات الاحترازية. يأتي ذلك، بعد أن شهدت بعض المدارس تسيُّبا جماعيا ولاسيما في مدارس الذكور الذين عمدوا إلى تسلُّم كتبهم وجداولهم الدراسية والانصراف بعد ساعات قليلة من بدء الدوام الرسمي.

تسيب جماعي في مدارس البنين والحراس يحملون مسئولية الفحص الحراري

«التربية»: نسبة الغياب 15 ولا إصابات في اليوم الدراسي الأول

الوسط - زينب التاجر

أكدت وزارة التربية والتعليم لـ «الوسط» بأن متوسط نسبة الحضور في 30 مدرسة حكومية في اليوم الأول الدراسي للمرحلة الثانوية أمس ( الاثنين) وصل إلى85 في المئة فيما لم يتجاوز متوسط نسبة الغياب 15 في المئة.

وفصلت الوزارة بأن أعلى نسبة حضور في مدارس البنين الثانوية قدرت بـ 88.2 في المئة فيما كانت نسبة 75.9 هي نسبة أقل حضور فيها، وفيما يتعلق بمدارس البنات فقد سجلت أقل نسبة حضور في بعض مدارسها وقدرت بـ 83 في المئة فيما قدرت أعلى نسبة حضور فيها بـ 98 في المئة

ونفت الوزارة تسجيل أي إصابة بين صفوف الطلبة، فيما دعت كل من تعتريه بعض الأعراض كالكحة والزكام وارتفاع درجة الحرارة والقي عدم القدوم للمدرسة.

هذا وقام مسئولون من وزارة الصحة والتربية والتعليم بجولة صباح أمس على 30 مدرسة للتأكد من تطبيقها للإجراءات الاحترازية .

يأتي ذلك بعد أن شهدت بعض المدارس تسيبا جماعيا لا سيما في مدارس الذكور الذين عمدوا لاستلام كتبهم وجداولهم الدراسية والانصراف بعد ساعات قليلة من بدء الدوام الرسمي.

وشددت الوزارة على ضرورة حضور الطلبة والتزامهم بدوامهم الدراسي حفاظا على أيام التمدرس (180 يوما) لا سيما وأن انتشار فيروس انفلونزا الخنازير أسهم في تأجيل الدراسة وتقليل أيام التمدرس والتي من المزمع أن يتم تعويضها وفق آلية ستحددها الوزارة وتعلن عنها بشكل رسمي قريبا بعد أن ألمحت بأن من بين الخيارات المطروحة هي تقليص إجازة الربيع وتقليص المناهج فضلا عن تكليف أولياء الأمور بمتابعة الفروض الدراسية معهم قبل بدء الدراسة الفعلي تداركا للوقت.

ولفتت الوزارة بأنه كان من المفترض أن يستلم الطلبة كتبهم الدراسية يوم الخميس الماضي على أن تبدأ الدراسة يوم أمس ( الأحد)، فيما وصفت التربية نسبة الغياب بالمعقولة في ضل الظروف الصحية التي تمر بها مملكة البحرين في مواجهة انتشار فيروس انفلونزا الخنازير.

وفي سياق ذي صلة، كلفت إدارة بعض المدارس حراس أمنها بمسؤولية فحص الطلبة والمعلمين والهيئة الإدارية فحصا حراريا عند بوابتها الأمر الذي أثار حفيظة بعض الحراس، إذ عبروا عن تخوفهم من إصابتهم بالعدوى فضلا عن أن هذه المهمة ليست من صميم مهامهم ومن شأنها أن تشغلهم عن تأدية واجباتهم الاعتيادية كفتح وغلق بوابات المدرسة ومراقبة حركة سير المرور وتنظيم دخول وخروج زوار المدرسة.

ولفتوا إلى أنهم لم يتلقوا أي تدريب من وزارة التربية والتعليم أو الصحة في كيفية التعامل مع حالات الإصابة أو الاشتباه بالفيروس فضلا عن طريقة التعامل مع أجهزة الفحص الحراري، لافتين إلى وجود بعض النقص في الكمامات وأدوية التعقيم والقفازات في بعض المدارس.

وناشدوا جهاز الأمن والحراسات بالنظر في إعفائهم من هذه المهمة حفاظا على سلامتهم وإسنادها للفريق الطبي المكلف بالأمر كما وسبق أن أعلنت الوزارة.

ومن جانبهم نقل عدد من الطلبة خلال حديثهم لـ « الوسط» مشاهدات من اليوم الأول الدراسي، إذ ذكروا بأن بعض المدارس في المحافظة الشمالية لم تعمد لفحص طلبتها فيما ذكر الطلبة بأن الخوف خيم على الطلبة نتيجة تخوف المعلمين أنفسهم.

وذكروا بأنهم عمدوا لاستلام كتبهم الدراسية وجداولهم والانصراف بعد بدء الدوام الدراسي بساعات قليلة.

جدير بالذكر بانه تمخض عن الاجتماع التشاوري الذي عقده وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي ووزير الصحة فيصل الحمر، وكبار المسئولين بالوزارتين، ورئيس جامعة البحرين والوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية أخيرا، عن اتخاذ قرار بالتدرج في عودة الطلبة إلى المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة وفقا للجدول الذي يراعي الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. تقرر عودة الطلبة بالتدريج حسب الفئة العمرية تحسبا لانتشار مرض انفلونزا الخنازير على أن يكون أول العائدين طلبة المرحلة الثانوية ، على أن يعود طلبة المرحلة الإعدادية يوم الأحد المقبل والموافق 11 من الشهر الجاري ، وطلبة المرحلة الابتدائية يوم الأحد الذي يليه والموافق 18 الشهر الجاري ، وطلبة رياض الأطفال والحضانات ومراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، يوم الأحد الموافق 1 نوفمبر/ تشرين الثاني.

بلغت نسبة الحضور فيها %85

وكيل «التربية» يتفقد سير الدراسة في مجموعة من المدارس الثانوية

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

قام الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم ناصر محمد الشيخ أمس بزيارات تفقدية لمدارس مدينة عيسى الثانوية للبنين، والنور الثانوية للبنات، وأميمة بنت النعمان الثانوية للبنات، ومدينة عيسى الثانوية للبنات، وعيسى بن علي الثانوية للبنين، وعبدالله بن عيسى الثانوية الصناعية.

وجاءت هذه الزيارات لتفقد انتظام الطلبة في المدارس، والتأكد من الإجراءات التي اتخذتها المدارس الثانوية لمواجهة انفلونزا الحنازير ومدى توافر مستلزمات غرف الرعاية الصحية وتجهيزاتها واستعدادات فرق الصحة والسلامة في المدارس في إطار خطة الوزارة لتأمين عودة مدرسية آمنة للطلبة وأعضاء الهيئات التعليمة والإدارية، وكذلك للاطمئنان على تسلم الطلبة والطالبات الكتب المدرسية من أول يوم دراسي.

يشار إلى أن نسبة الحضور في المدارس الثانوية لليوم الأول بلغت نحو 85 في المئة وقد تم خلال اليوم الأول توزيع الجداول الدراسية واستكمال توزيع الكتب حيث بدأت المدارس بتوزيعها يوم الخميس الماضي 1 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكيل «التربية» لشئون التعليم والمناهج يتفقد عددا من المدارس

قام وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع بتفقد سير الدراسة في عدد من مدارس المرحلة الثانوية التي شهدت أمس أول أيام العام الدراسي على مستوى المرحلة الثانوية، منها: مدارس مدينة حمد الثانوية للبنين، مدينة حمد الثانوية للبنات، مدينة عيسى الثانوية للبنين. كما تابع انتظام الدراسة فيها وعلى الإجراءات الوقائية المتبعة لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير من خلال قياس درجات حرارة جميع منتسبي المدارس والزوار وتحويل كل من كانت حرارته مرتفعة احترازيا إلى الفحص الطبي بالتعاون مع ولي الأمر والجهة المختصة بوزارة الصحة. وأكد المطوع خلال الزيارة حرص الوزارة على سيرة العملية التعليمية داخل المدارس بكل يسر وسهولة وضمان سد أية نواقص قد تسجل بالمدارس بما يضمن تحقيق 180 يوما دراسيا كحد أدنى للتمدرس وفق ما ينص عليه قانون التعليم، مشيدا بجهود الهيئات الإدارية والتعليمية في تحقيق عودة مدرسية سلسلة.