قال عضو مجلس المحرق البلدي رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام محمد حسن عباس ممثل الدائرة السادسة (الدير وسماهيج) عقب زيارة تفقدية لمتابعة مشروع الصرف الصحي بالدير، مع ممثلين عن إدارة الصرف الصحي بوزارة الأشغال، وممثل عن الشركة المنفذة للمشروع، إنه تم إنجاز 60 في المئة من مشروع الصرف الصحي بالدير.

وأوضح أن «تكلفة المشروع بحسب بيانات وزارة الأشغال هي مليون و747 ألفا و510 دنانير.

وبشأن ما تم تنفيذه من المشروع أكد أن البيانات الواردة من الوزارة توضح الانتهاء من وضع مضختي رفع من أصل ثلاث، وتم إنجاز 167 وحدة من غرف التفتيش الرئيسية ولم تتبق إلا غرفة واحدة في طور الإنشاء، وتم الانتهاء من تنفيذ 1177 غرفة تفتيش ثانوي وهو ما يعادل 64 في المئة من إجمالي الغرف من نفس التصنيف والمقرر أن يصل عددها إلى 1845 غرفة، وتم الانتهاء من تمديدات 7148 مترا من أنابيب الخطوط الرئيسية من إجمالي 7200 متر، أي ما نسبته 99 في المئة.

وتابع «أما تمديدات الخطوط الفرعية فأنجز منها 17035 مترا من إجمالي 22100 متر والتي تساوي ما نسبته نحو 77 في المئة. وتم توصيل عدد 320 منزلا بخطوط الصرف الصحي الرئيسية أي ما يعادل 28 في المئة من إجمالي المنازل التي تصل إلى 1150 منزلا من المقرر ربطها بالمشروع، كما تم الانتهاء من إعادة سفلتة ما مساحته 26000 متر مربع من إجمالي 42000 متر أي ما يعادل ما نسبته 62 في المئة.

وبيّن أن شارع (26) خضع أمس (السبت) لأعمال السفلتة، ويتبع ذلك شارع (27) الذي سيخضع للسفلتة اليوم (الأحد).

وأوضح عباس أن الاستعجال في تنفيذ المشروع يجب ألا يؤثر على جودة الأعمال الترابية، والتوصيلات الخاصة بشبكة الصرف الصحي الخاصة بالخطوط الرئيسية والفرعية، والأعمال الإسفلتية، وذلك لتتوافق مع العمر الافتراضي للمشروع. وواصل أن الإشراف المباشر الدقيق سيوفر على الدولة موازنات هي في أمس الحاجة إليها، وخاصة أن حجم المشروع وأهميته الحيوية تتطلب كل الاهتمام من جميع الأطراف المعنية.

وقال إنه «تم تدارس المعوقات التي تواجه سير العمل بالمشروع والسبل الكفيلة بإيقاف معاناة المواطنين جراء ضعف أداء المقاول وما يستلزم تسريع وتيرة العمل بهذا المشروع الحيوي، وتم التطرق إلى مشكلة نقص المعدات والأيدي العاملة لدى الشركة المنفذة، إذ تم الاتفاق على ضرورة زيادتها بهدف ضمان الانتهاء وفق الجدول الزمني المحدد.

وأكد ممثل الدائرة الحاجة إلى مزيد من التنسيق والمتابعة من الأطراف المعنية من خلال عقد اجتماعات دورية، مبينا أن الاجتماع المقبل سيعقد بعد أسبوعين من تاريخ الاجتماع الأول.

وشدد على ضرورة القيام بزيارات ميدانية للوقوف على تطورات المشروع وتلمس مستجداته وخصوصا أن أهالي الدير قد عانوا كثيرا جراء تأخره، وقال إن العمل بدأ في شهر مارس/ آذار 2006 وكان مقررا الانتهاء منه في مارس 2008، وتم تمديد المشروع إلى ديسمبر/ كانون الأول المقبل، مؤكدا أنه حتى تاريخه فإن ما أنجز من المشروع لا يتعدى 60 في المئة، ما يستوجب تكثيف الجهود