ذكرت دراسة مستقلة في الإمارات، أن أسعار المنتجات الإلكترونية والحواسيب الآلية تراجعت في السوق المحلية بنحو 18 في المئة خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وبلغ متوسط سعر الكمبيوتر نحو 2895 درهما، مقابل 3526 درهما خلال الشهر نفسه من العام 2008، وفقا لما توصلت إليه دراسة حديثة لمؤسسة «آي دي سي» المتخصصة في بحوث السوق لقطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأفادت الدراسة، أن شركات التكنولوجيا ومحال التجزئة الموزعة لمنتجاتها في الدولة تتسابق لإطلاق عروض ترويجية وتخفيض الأسعار منذ بداية الأزمة المالية العالمية لتصريف المنتجات الإلكترونية، ومواجهة تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين.
وأدت عروض التخفيضات لدى محال تجزئة الإلكترونيات، بالتعاون مع المنتجين العالميين إلى تقلص هامش الربح الصافي إلى 1 في المئة و2 في المئة. وهو الأمر الذي تم تعويضه من خلال مضاعفة عدد الوحدات المباعة من كل منتج، بحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة «الإتحاد» الصادرة في أبوظبي.
وقال رئيس شركة الصايغ إخوان، وهي وكيل منتجات «إل جي» الرقمية في دولة الإمارت، إن الأزمة المالية العالمية أدت إلى احتدام المنافسة بين الشركات المنتجة للأجهزة الإلكترونية التي قامت بدورها بتخفيض الأسعار للحفاظ على حصصها السوقية.
وصرح عبدالجبار الصايغ لصحيفة «الاتحاد»، بأن هامش الربح على المنتجات الإلكترونية «ضئيل جدا» مقارنة بالسلع والمنتجات الاستهلاكية الأخرى؛ إذ يتراوح في أحسن الأحوال قبل الأزمة بين 3 و5 في المئة
العدد 2585 - السبت 03 أكتوبر 2009م الموافق 14 شوال 1430هـ