أعلنت شركة بورتاريف للتطوير العقاري، التابعة إلى بيت أبوظبي للاستثمار، عزمها تسليم وحدات المشروع إلى الملاك مع نهاية العام 2009، وذلك بعدما أشرفت جميع الأعمال الإنشائية والديكورات النهائية على الانتهاء؛ إذ تتولى شركة الكوهجي للمقاولات أعمال التشييد.

وقال رئيس مجلس إدارة «بورتاريف»، فواز الجودر: «تأتي هذه الخطوة المهمة في سياق الإستراتيجية الواضحة لتطوير هذا المشروع، والقائمة على توفير وحدات سكنية ذات قيمة معقولة، لمواجهة الطلب الحقيقي والمتزايد على الوحدات السكنية الناتج عن النمو السكاني في مملكة البحرين الذي ترافقه الحاجة إلى المسكن الملائم للعائلات، وتحقق العائد المجزي للمستثمرين» وأعرب عن سعادته للانجازات التي تمت في جميع مراحل المشروع، والتي راعت الجدول الزمني المحدد متخطية تداعيات الأوضاع الاقتصادية الراهنة».

وأكد الجودر «عزم الشركة المضي في ابتكار واقتناص الفرص الاستثمارية المجزية عبر منتجات استثمارية تتوزع على القطاعات الاقتصادية كافة، وبما يراعي الأهداف الاقتصادية للبلد المضيف، ويحقق المصلحة القصوى لزبائننا ويعزز الثقة في المنتجات التي يتم طرحها.

من جانبه، قال مدير المبيعات في بيت أبوظبي للاستثمار، أحمد حبيب: «يعد مشروع (بورتاريف) أحد استثمارات بيت أبوظبي للاستثمار في البحرين، ويشكل بتصميماته أحد النسق المعمارية الفخمة التي تشكل الوجه الحضاري للبحرين، مع التركيز على تلبية تطلعات المستثمرين في تحقيق قيمة مضافة للوحدات المملوكة. وقد جاءت هذه المرحلة على جدول الانجاز لتعكس الالتزام الجاد للقائمين على المشروع على تنفيذه وفق جدول زمني يراعي المصلحة القصوى لزبائننا، مقرونا بوحدات تتمتع بدرجة عالية من الجودة، ومشيدة وفقا لأعلى المواصفات العالمية. فقد تم انجاز كامل أعمال الهيكل وأعمال الحجارة والكساء، وفقا لأعلى المواصفات العالمية للبناء والتشييد وباستخدام أجود المواد وأرقى الماركات العالمية أمثال، روش ببوا، يوجني بول، بيورتي وفيلا روبن بوش، معتمدين بصفة أساسية على السوق المحلية في توفير جميع المستلزمات وتقوم شركة الكوهجي للمقاولات بتنفيذ المشروع، كما وتجري الآن أعمال التشطيبات النهائية والديكورات الداخلية بوتيرة عالية ومن المقرر الانتهاء خلال فترة قصيرة قبيل التسليم المقرر مع نهاية 2009».

وذكر حبيب «أن المشروع ومنذ إطلاقه حقق نجاحات كبيرة على مستوى مراحل المبيعات، وعلى رغم الظروف الاقتصادية الراهنة، استطاع أن يحقق نسبة كبيرة من المبيعات تتوزع بنسب متفاوتة على ملاك ومستثمرين وطالبي السكن من البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ إذ يعد (بورتاريف) من أوائل المشاريع التي اتبعت نظام التملك الحر، وقد كانت الثقة الكبيرة من قبل الأفراد والمستثمرين في قدرات بيت أبوظبي للاستثمار على طرح مشاريع تتماشى مع التطلعات، كما وتتماشى مع عملية التنمية الاقتصادية، وبما يحقق المصلحة القصوى لجميع الأطراف الدافع الكبير لإنجازه في زمن قياسي، كما شكل الموقع الاستراتيجي الفريد للمشروع في قلب العاصمة (المنامة)، وقربه من معظم المرافق الخدمية كمرفأ البحرين المالي وسوق المنامة والمجمعات التجارية في منطقة السيف عاملا ودورا إيجابيا في ارتفاع نسبة المبيعات