تختلف الآية عندنا نحن العرب، ونحن أبناء الخليج تحديدا... ليش؟ ماأدري! فما ان تصل الى غاية في حياتك تمثل النجاح وتحقيق الأحلام والطموح الذي سهرت لها الليالي وصرفت عليها دم قلبك، إلا ليبادرك الضمير الداخلي بأن تتكتم على ما حصلت وما وصلت وإلا زال وراح بفعل الحسد تارة وبفعل المتربصين المتصيدين لنجاحاتك وأخطائك وزلاتك تارة أخرى! وحتى لو لم يبادرك ذاك الضمير الداخلي فسوف يباغتك المُحبون لك والمقربون من زوجة وأم أو أخت بأن تمارس هذا التكتم حتى على الدائرة الضيقة التي تصل الى بقية إخوتك أحيانا كثيرة فما بالك بالجيران والأهل والخلان. فهل يا ترى صحيح ما نفعله هذا؟ مع إيماننا بالحسد، إلا أن إيماننا يتجاوز هذا ليصل الى الخوف من أعداء النجاح! وهم من وجهة نظري أخطر من الحُسّاد، كون الحسد قوة في النظر والآخر ممارسة مادية عملية وإلحاح في أن يتغير النجاح الى فشل ولو كان ذريعا لكان أفضل بكثير! غير ان الحسود علاجه الآيات القرآنية وما تم ذكره من أئمتنا الأطهار، ولكن صاحبنا عدو النجاح، فهذا لا حل ولا علاج له لأنه مُبدع ومتغير في محاولاته الى إفشال نجاحك مثله كمثل بكتيريا انفلونزا الخنازير التي يتغير شكلها وتتكاثر بسرعة هائلة! ألا تشاركونني الرأي في اننا نعاني من وجود ثلة كبيرة جدا من أعداء النجاح على جميع مستوياته، يحاولون ويسهرون الليالي ليبرّدوا خاطرهم بإفشالك وكان أسهل عليهم لو أنهم شاركوك وباركوا لك نجاحك... ولكن هيهات يستطيعون ان ينسلخوا من جلودهم... فهي عصية عليهم بل هي شأن كبير لا يستطيعون استيعابه فما بالك بفهمه وتطبيقه!
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 2584 - الجمعة 02 أكتوبر 2009م الموافق 13 شوال 1430هـ
آه منــــــــــــك ! ( حاط مصيدة )
حتى تعرف من هو عدو نجاحك ( إقحام بالعزر للبكتيريا ) وعملت دليت حذف للفايروس هذا إذا كان ضعيف الهمة وإذا كان قوي يحتاج لفورمات لإعادة التهيئة مع العلم بأن البكتيريا من مضاعفاتها الكسل والوهن وإحباط للعزيمة ولكن الفايروس القضاء نسف من الوجود" الطموح والتقدم والرقي" ناسين أو متناسين " أعداء النجاح " من أن التوفيق من الواحد الأحد وهو نعم المولى ونعم النصير "الدهر أدبني واليأس أغناني والقوت أقنعني والصبر رباني وأحكمتني من الأيام تجربةً حتى نهيت الذى قد كان ينهاني ".نهوض
نسايم الصباح
اوفق الكاتب على هذا الراي ,والدليل اننا اذا انجزنا ي عمل باكمل وجه لا نتكلم خوفا من الحسد والكلام (عجبي من هذا الزمان) وهنا فرصه للامريكان لكي يتبنوا اي موهبه عربيه وبنمونها من دون خوف وتنسب اليهم وتضاف الى رصيد امريكا لكي تتفاخر بانها افضل من العرب الجبناء...
اهااا
بس افيد علم الكاتب ان انفلونزا الخنازير سببها فيروس وليس بكتيريا.