قال خطيب الجمعة بجامع إبي بكر الصديق للشيخ علي مطر في حديثه أمس إن الوسواس من أخطر الأدواء التي تصيب الإنسان، وهو مفسد لدين العبد ودنياه، لأن الوسوسة إما جهل بالشرع، وإما خبل في العقل، وكلاهما من أعظم النقائص والعيوب كما ذكر ذلك العلماء. مبينا أن «للجهل بأحكام ومسائل الدين أثر واضح في قبول الوساوس وصعوبة التخلص منها».
وأشار إلى أن الوسواس المرضي هو الخوف الدائم من الإصابة بالأمراض الخطيرة والخبيثة، أو التوهم بالإصابة بمرض معين، وهذا الذي بدأ يظهر على أشخاص كثر هذه الأيام بسبب ما ينشر عن مرض أنفلونزا الخنازير. لافتا إلى أنه «لا ينبغي للإنسان أن يدخل عالم الوسواس والخوف والقلق من هذا المرض، فلا عيشة لخائف، ولا يخفى أن هذه الأيام مع تغير الطقس وبدايات دخول فصل الشتاء، كثير من الناس يصابون بأمراض وتظهر عليهم أعراض الزكام والسعال وغيرها، فلا يعقل أن نعتزل الناس في مساجدهم ومجالسهم وأعمالهم وأسواقهم، ويبقى الواحد منا حبيس الوسواس والوهم والقلق والخوف. نأخذ بالأسباب ونحتاط ولكن من دون مبالغة».
واستشهد مطر بقوله تعالى في سورة النساء: «... وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفا». موضحا أنه «بسبب هذا الضعف فإن الإنسان معرض للإصابة بالتعب والمرض والحزن والخوف وغير ذلك من الأمراض والأدواء البدنية والنفسية، وهو معرض أيضا للإصابة بالوسواس؛ وهي خواطر تعرض على قلب الإنسان وفكره، فتجعل الإنسان قلقا حزينا مهموما خائفا مضطربا فاقدا للراحة والطمأنينة. فمن أخطر الوساوس تلك المتعلقة بالإيمان وبالخالق سبحانه وتعالى.
وأضاف أن من هذه الوساوس ما يكون فى الاستنجاء والطهارة والوضوء والصلاة، أو الشعور بخروج غازات أو قطرات من البول، فيتوهم أشياء لا حقيقة لها،
فيعرض هذا الوسواس لكثير من الناس في عباداتهم حتى يشككه هل كبّر أو لم يُكبّر، وهل قرأ الفاتحة أم لا، وهل نوى العبادة أم لم ينوها، وهل غسل جميع الأعضاء في الطهارة أو لا».
وأشار إلى مثال آخر في الوسواس قائلا إن البعض يظن أن أثر المضمضة في الفم يفطّر الصائم، فيظل يجفف فمه بعد المضمضة بطريقة وسواسية واضحة، خوفا من إبطال صومه، ولا يدري أن الأثر المتبقي بعد إخراج الماء من الفم لا يفسد الصوم. وهذا النوع غالبا ما تزول وسوسته بمجرد معرفة حكم المسألة. وكذلك الأمر بالنسبة إلى طهارة الأشياء والأمكنة، والجهل بقاعدة: اليقين لا يزول بالشك.
وتابع «من ذلك ما يعد من الوسواس القهري اللاإرادي، وهو علة مرضية تصيب بعض الناس كما تصيبهم أية أمراض أخرى. وهو عبارةٌ عن أفكار أو حركات أو خواطر أو نزعات متكررة ذات طابع بغيض يرفضها الفرد عادة ويسعى في مقاومتها، أي أنها ليست من المحببات إلى النفس، فالمصاب بهذا النوع عليه بالعلاج الشرعي ومراجعة الطبيب النفسي.
كما أورد مطر أن من الوساوس «ما يتعلق بتصرفات الإنسان وسلوكه اليومي المتكرر، هل أطفأ الفرن؟ أضواء السيارة؟ وهل أقفل الأبواب أم لا». مؤكدا أن «علاج الوساوس يكون بالإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، والاستعاذة من الشيطان مع الاستعانة بالله والتوكل عليه سبحانه، والإرادة القوية والعزيمة الحقيقية ومجاهدة النفس والشيطان، والإكثار من الدعاء والذكر وتلاوة القرآن، وطلب العلم والتفقه في الدين».
وختم مطر حديثه مذكّرا بقوله تعالى: «الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ». وبين أن النبي (ص) كان يقول بعد دعاء الاستفتاح وقبل القراءة: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه». مشيرا إلى أن كلمة «همزِه» يقصد بها الوسوسة.
العدد 2584 - الجمعة 02 أكتوبر 2009م الموافق 13 شوال 1430هـ
انه واحد مسلم امري لله
الواحد يمكن يموت بأزمه قلبيه او بطريقه ثانيه الوباء h1a1 مو مخوفني مادري ليش مو راضي اخاف هههههه.
القرار بايدي اولياء الامور
الشتاء قادم والمرض من الملاحظ انه حتى يتطور من جذس نجوف بعض الحالات الفيروس يقاوم المضاد شنو الحل محاولة ايقاف الدراسة حماية لجيل هالبلد كورس على الاقل لان المصاب لاياتي بحرارة الان ياتي باعراض مختلفة خلنا نكون واقعيين
حنا الكل يروح شغله ويده على قلبه بئيات غير صحية يبة لاتحلمون جوفو مدارس البحرين واحكم ياقلم
واللي يضحكني بيعقمون الباصات لوووووووول
الله يرد كيد الشيطان الى نحره
الله يلعن الشيطان الي مو مخلي احد في حاله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
العوين الله
افتر راسنا يا اخوان من كابوس هالمرض وخوفنا الاول على اولادنا وناس تقول ان اللقاح ضار اكثر من نفعه والبعض يقول اشاعه ولا نقدر ان نغامر بمصير اطفال هل نجلسهم بالبيت ام يذهبون للمدارس