تودع البحرين اليوم بعد صلاة الظهر الوجيه رجل الأعمال محمد عبدالله الزامل إذ سيوارى جثمانه الثرى في مقبرة المنامة، وذلك بعد أن توفي يوم الخميس الماضي إثر تعرضه لنوبة قلبية نقل على إثرها إلى ألمانيا للعلاج إلى أن انتقل إلى جوار ربه. يشار إلى أن جثمان الراحل وصل مساء أمس إلى البحرين. هذا وستتقبل العائلة التعازي بدءا من عصر اليوم.
من جهته عبر رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة صحيفة «الوسط» فاروق المؤيد عن حزنه العميق لرحيل الزامل، وقال: لقد فقدنا مثلا يحتذى به، وأشار إلى أن «الفقيد كون شركة صناعية عملاقة من لاشيء بالتعاون مع إخوانه وبقي طوال حياته على بساطته وحبه للناس، كما كان بابه دائما مفتوحا للخير»، وختم «كان مثلي الأعلى في التجارة والحياة».
ويعتبر الراحل من رجالات البحرين والمملكة العربية السعودية، وترأس الفقيد مجلس إدارة مجموعة الزامل القابضة، فضلا عن أنه عرف بسمعته الطيبة سواء في المجال الاقتصادي أو في الأعمال الخيرية ولم يكن ذلك مقتصرا على البحرين بل امتدت تلك السمعة الطيبة إلى الخارج.
واشتهر الوجيه المرحوم بكرمه الشديد إذ لا تعرف يده اليمنى ما تقدمه يده اليسرى.
الوسط - محرر الشئون المحلية
تودع البحرين اليوم بعد صلاة الظهر الوجيه رجل الأعمال محمد عبدالله الزامل إذ سيوارى جثمانه الثرى في مقبرة المنامة، وذلك بعد أن توفي يوم الخميس الماضي إثر تعرضه لنوبة قلبية نقل على أثرها إلى ألمانيا للعلاج إلى أن انتقل إلى جوار ربه. يشار إلى أن جثمان الراحل وصل مساء أمس إلى البحرين. هذا وستتقبل العائلة التعازي بدءا من عصر اليوم (السبت).
من جهته عبر رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة صحيفة «الوسط» فاروق المؤيد عن حزنه العميق لرحيل الزامل، وقال: «لقد فقدنا مثلا يحتذى به»، وأشار إلى أن «الفقيد كوّن شركة صناعية عملاقة من لا شيء بالتعاون مع إخوانه وبقي طوال حياته على بساطته وحبه للناس، كما كان بابه دائما مفتوحا للخير»، وختم «وكان مثلي الأعلى في التجارة والحياة».
ويعتبر الراحل من رجالات البحرين والمملكة العربية السعودية، وترأس الفقيد مجلس إدارة مجموعة الزامل القابضة، فضلا عن أنه عرف بسمعته الطيبة سواء في المجال الاقتصادي أو في الأعمال الخيرية ولم يكن ذلك مقتصرا على البحرين بل امتدت تلك السمعة الطيبة إلى الخارج.
واشتهر الوجيه المرحوم بكرمه الشديد إذ لا تعرف يده اليمنى ما تقدمه يده اليسرى.
والمرحوم هو الابن الأكبر لأبيه المرحوم عبدالله الحمد الزامل رجل الأعمال السعودي الذي أسس شركة تجارية لبيع المواد الغذائية والأنسجة في مملكة البحرين في العام 1930، قبل أن يقوم بتوسيع أعماله بالاستثمار في العقارات بالمملكة العربية السعودية، وخلف وراءه 12 ابنا يحملون جميعا الشهادات العلمية المرموقة ويعملون في مجال التجارة.
في العام 1961 رحل والده فورث عنه عائلة كبيرة من إخوان وأخوات (12 أخا و3 أخوات) وكان معظمهم حينها دون سن الرشد، إلا أنه أخذ على كاهله تربيتهم وتعليمهم وقام في الوقت نفسه بتأسيس أكبر مجموعة صناعية في البحرين والسعودية تعد فخرا لكل الخليج، وقام المرحوم في العام 1975 بتأسيس أول مشروع صناعي هو مكيفات الزامل والذي يعتبر اليوم من أكبر مصانع المكيفات في العالم.
من جانب آخر أهابت عائلة الفقيد بالجميع عدم نشر إعلانات تعازٍ والتبرع بقيمة تلك الإعلانات لمركز المحرق للرعاية الاجتماعية على حساب رقم (1000000010103-بنك البحرين الإسلامي).
في رسالته على الموقع الإلكتروني لشركة مجموعة الزامل القابضة وكرئيس لمجلس الإدارة، لفت المرحوم الوجيه محمد عبدالله الزامل إلى أن «قوة المجموعة هي نتيجة للمدى الدائم الاتساع لنشاطاتنا الصناعية والتجارية التي نديرها من خلال أكثر من 60 صرحا صناعيا وتجاريا، والمدعومة بخبرة مالية وإدارية وتشغيلية طويلة».
وقال المرحوم في رسالته: «إن المبدأ الأساسي الذي يحكم أعمال شركة مجموعة الزامل القابضة (مجموعة الزامل) هو «القوة من خلال التنوع»، وهو القاسم المشترك الذي يُمكّننا من الالتزام بشكل ثابت بوعدنا لعملائنا وشركائنا ومساهمينا وموظفينا والمساهمين الآخرين في جميع أنحاء العالم.
وأضاف المرحوم «وتشمل نشاطاتنا حاليا بناء السفن وإصلاحها، وتشغيل الموانئ وصيانتها، والاستثمار الصناعي، والصناعات البتروكيماوية والكيماوية، والمقاولات العامة»، متابعا «بالإضافة إلى قطاعاتنا الرئيسية التقليدية والتي تتراوح من تصنيع مكيفات الهواء إلى معالجة الزجاج المعماري والمنتجات البلاستيكية وإنتاج الحديد والطلاء والرافعات والمعدات الصناعية الثقيلة»، واستطرد «ويعزز التقدم التقني السريع لمجموعة الزامل ولنشاطاتنا المتعددة جميع ممارستنا العملية، ويُحسّن من الفعالية التشغيلية لدينا، وتحققت إنجازاتنا المتميزة من خلال إخلاص والتزام أكثر من 12.000 فردا والذين يشملون مجلس إدارة الشركة والإدارة العامة والموظفين في أكثر من 60 بلدا»، واعتبر أن «هذه الكفاءات تمتد لتشمل حلول البرامج المملوكة لنا، والتي تم ترخيصها وتصديرها للعديد من العملاء، ومن خلال الاستفادة من قوة التكنولوجيا في هذا العالم المترابط، قمنا بتطوير علاقات متينة مع مساهمينا في مجال حلول التجارة الإلكترونية وخدمات الدعم والمساندة».
وأشار المرحوم في رسالته إلى أن «مجموعة الزامل تشتهر اليوم بأنها تكتل تجاري وصناعي يحظى بشهرة وحضور متميز على المستوى العالمي. ويعود الفضل في نجاحنا إلى توفيق الله ثم للرؤية الريادية والمهارات القيادية لإدارتنا»، وبيّن أن «نمو المجموعة يعكس حجم التطور الصناعي للمملكة العربية السعودية، فالمملكة تمكنت خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا، من تحقيق قفزات نوعية في مجال تنويع الاقتصاد المحلي وإنشاء قاعدة صناعية وتجارية حيوية وديناميكية بشكل حقيقي وملموس»، وبيّن أن «الاعتبارات الجغرافية السياسية والاجتماعية والاقتصادية ستستمر، إلى جانب العولمة والتحولات الاجتماعية، في قيادتنا نحو التجارة الحرة وثقافة المستهلك التي تتطلب أسعارا تنافسية وجودة عالية»، وختم «سنبقى ثابتين على دورنا المتعدد الأبعاد لتلبية متطلبات عملائنا وتعزيز النمو المالي لمساهمينا، وضمان توفير بيئة عمل تنافسية لتحقيق الإنجاز المتميز لموظفينا، والمساهمة في تحقيق التطور والرخاء للمجتمعات التي نعمل فيها من خلال المشاركة في برامج خدمة الوطن والمواطن».
عبّر عدد من رجال الأعمال عن حزنهم الكبير لرحيل الوجيه محمد عبدالله الزامل، مشيرين إلى أن «رحيله تعد خسارة كبيرة للاقتصاد في البحرين والسعودية، كما أن ذلك الرحيل سيشكل خسارة كبيرة للعمل الخيري وخصوصا أن الفقيد كان من المتميزين في العطاء»، مؤكدين أن «المرحوم كان صاحب رؤية علمية واضحة، وعلى رغم كونه رئيسا لشركات كبرى إلا أن ذلك لم يغير في نفسه شيئا، إذ ظل متواضعا».
فمن جهته قال رجل الأعمال عادل آل صفر: «إن المرحوم كان من رجالات البحرين، وبصماته كبيرة في المجال الاقتصادي فهو ساهم في تنمية العديد من الشركات التي ساهمت بصورة كبيرة في الاقتصاد»، ولفت إلى أن «الفقيد كانت له بصمات أيضا في العمل الخيري ورحيله خسارة كبيرة للبحرين»، وختم «والبركة فيمن خلفه لمواصلة المسيرة التي بدأها في المجال الاقتصادي والعمل الخيري».
إلى ذلك بين رجل الأعمال ورئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى خالد المسقطي أن «المرحوم كان من الرجال الذين أسسوا قواعد ونظريات جديدة في عالم الاقتصاد»، ونوه إلى أنه «كان محبا للبحرين بصورة كبيرة جدا ولأهل البحرين»، وعبّر عن «حزنه للخبر المفاجئ برحيل الفقيد الغالي، ولكن عزاءنا في أنه خلف وراءه إخوانا وأبناء تمرسوا في الحياة وعملوا معه سنين طوال»، مؤكدا أن «البحرين ستذكر كثيرا هذا الرجل المعطاء صاحب الرؤية الواضحة والمحب للجميع، وأنا شخصيا سأفتقده».
أما رجل الأعمال عادل المسقطي فأوضح أن «الفقيد كان مميزا في جوانب عدة، فعرف عنه أنه أشرف على تنشئة جيل الزامل الذي ساهم في الاقتصادي السعودي أو حتى البحريني»، وتابع «والجانب الثاني الذي تميز به هو مساهمته الكبيرة في العمل الخيري، كما أنه كان مشاركا في العمل التطوعي».
وأضاف «كانت لي تجربة في مجلس إدارة مدرسة البيان إذ كان يدعمها، فهو يبادر عادة بالتكفل بكل الجهات من أجل تسهيل مهمات المدرسة من أجل أن يحصل الطلبة على أفضل مستوى تعليمي»، واستطرد «كما أن الجميع يعرف المساهمات الكبيرة له في المجال التجاري والصناعي فهو مؤسس للكثير من الشركات منها مجموعة الزامل العملاقة والتي لها استثمارات في العالم»، وأشار إلى أن «المرحوم حوّل مجموعة الزامل من شركة صغيرة إلى مجموعة كبيرة لها فروع في العالم، ومهما قلنا فإن أبوعبدالله استطاع أن يقود هذه المجموعة إلى أن تأخذ قرارات علمية في عملية البناء والتطوير»، وختم «أتصور أن هذه خسارة للصناعيين والاقتصاديين وخسارة للعمل الخيري في البحرين والسعودية والخسارة للاقتصاد ككل لأن برحيله غادرنا شخص فعال في جوانب متعددة».
يُشيّع اليوم (السبت) في مقبرة المنامة، جثمان الفقيد الوجيه محمد عبدالله الزامل.
وكان الفقيد توفي أمس الأول (الخميس) إثر نوبة قلبية نُقل على إثرها إلى ألمانيا لتلقي العلاج، إذ خضع هناك للعلاج إلى أن وافته المنية، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويعتبر الراحل من رجال الأعمال المعروفين وأحد رجالات البحرين والمملكة العربية السعودية، ويترأس مجلس إدارة شركة مجموعة الزامل القابضة. ويمتلك الفقيد سمعة كبيرة طيبة في المجال الاقتصادي والأعمال الخيرية على مستوى البحرين وخارجها.
- ولد الوجيه محمد الزامل في العام 1937.
- عند وفاة والده العام 1961، ألقيت عليه مسئولية 12 أخا و3 أخوات مع ثلاث زوجات، وجميعهم في سن الدراسة، حيث ورث مسئولية تربيتهم ودراستهم جميعهم ولم يفرق بين أحد منهم، وبعد تخرجهم انضموا إلى الشركة.
- في العام 1975 قام بتكوين أول مشروع صناعي، وهو مكيفات الزامل والذي يعتبر من أكبر مصانع المكيفات في العالم.
- قام بتكوين شركات صناعية كثيرة بين البحرين والسعودية.
- وتعتبر مجموعة الزامل الصناعية من أكبر المجموعات الصناعية والتجرية في العالم العربي.
- امتد نشاط مجموعة الزامل إلى قارة أوروبا والعالم العربي.
- شارك في عضوية مجالس إدارات العديد من الشركات الصناعية والتجارية والمصارف.
- عُرف عنه كثرة مساهماته في المجال الخيري والإنساني، سواء في داخل البحرين أو خارجها.
- برغم وضعه الاجتماعي الكبير إلا أنه ضل على حسن تواضعه وخلقه بشهادة الجميع.
- لديه ولدان و3 بنات.
العدد 2584 - الجمعة 02 أكتوبر 2009م الموافق 13 شوال 1430هـ
رحمه الله
ببالغ الحزن تلقيت الخبر لفقيدكم أسكنه الله فسيح جناتهووألهم ذويه وعائلته الصبر والسلوان
اللة يرحمه
اللة يرحمه وانشاء اللة خلفة الصالح يمشى على خطاه
الله يرحمه
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ...
عظم الله اجركم واجر عائلة الزامل
رحم الله فقيدنا واسكنه فسيح جناته
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه ويغفره ويجعل مثواة الجنة
الله يرحمه برحمته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
اياك نعبد واياك نستعين
اهدنا السراط المستقيم
سراط اللذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
صدق الله العلي العظيم
محروم
الفاتحة على روحه وروح جميع الموئمنين والموئمنات
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه ويغفر اليه ويحسن مثواه