العدد 2583 - الخميس 01 أكتوبر 2009م الموافق 12 شوال 1430هـ

فعلا... كرة اليد تفتقد الإداريين

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

في الوقت الذي تفاضل فيه لجنة المنتخبات في اتحاد اليد بين عدد من المدربين الوطنيين لاختيار أحدهم لأن يكون المدرب المساعد للدنماركي ميك في المنتخب الوطني الأول، فإنها قد لا تكون بحاجة إلى مبدأ المفاضلة لاختيار إداري المنتخب وذلك لشح الخيارات واقتصارها على أسماء معينة فقط، وليس مبالغ فإن الأسماء الحالية التي تستحق هذا الشاغر لا تتعدى الاسمين أو 3 كحد أقصى.

الغريب أن أندية القرى التي تنجب سنويا المواهب تعاني نقص الكفاءات الإدارية في الأجهزة الفنية، هذه الكفاءات قد تكون موجودة ولكنها غير مهيئة بالشكل الكافي لتقمص هذا المنصب المهم جدا، فإداريو الفرق أو المنتخبات ليس من مسئولياتهم تأمين المياه أو الكرات للتدريب، هذه النظرة قديمة جدا وقاصرة، بل ان مهمتهم متابعة أوضاع اللاعبين الإدارية ومتابعتهم قبل وبعد وأثناء التدريب أو المباريات، والعمل على حل المشكلات التي يواجهونها، وبالتالي فإنه لا بد للإداري أن يكون ذا شخصية قوية إذ لا يجوز أن تكون شخصية اللاعبين أعلى، فذلك يسبب الفوضى.

الإداري يجب أن يكون أقل أعضاء الفريق انفعالا عن الخسارة، والأهم من كل المواصفات التي ذكرتها، فإن الإداري لابد أن يكون ابن اللعبة، بحيث يعرف قوانينها جيدا، وهناك أسماء في بعض الأندية يليق عليها أن تكون في المستقبل في هذا المنصب من اللاعبين الكبار اللذين لا يزالون يمارسون اللعب حتى اللحظة، ويجب الدفع بهم إلى هذا الاتجاه، لأن اللعبة تفتقد لإداريي الفرق وبالتالي المنتخبات الوطنية.

أعتقد أن لجنة التدريب والتطوير في اتحاد اليد التي يرأسها الأخ الصديق جاسم الفردان مطالبة بالاهتمام بهذا الجانب في الوقت الحالي، إذ ان ذلك لا يقل أهمية عن عملية صقل الكفاءات التدريبة، هذا الأمر بحاجة كذلك إلى اهتمام من مجلس إدارة اتحاد اليد الحالي.


شكرا قناة المشاهير

فاجأت قناة دبي الرياضية (قناة المشاهير) الشارع الرياضي بحملتها الإعلامية مع منتخبنا الوطني في الاستحقاق القاري الذي ينتظره بعد أيام في ملحق مونديال كأس العالم ضد نيوزلندا بعد أيام قليلة. المفاجأة بلا أدنى شك مفاجأة سعيدة للشارع الرياضي لنوعية التغطية الإعلامية المعروفة عن القناة الرياضية الإماراتية التي تمتلك كوادر مميزة في التعليق والتحليل وكذلك الإذاعة الداخلية (المقابلات الميدانية وما شابه)، هذه المبادرة تؤكد أن المنتخب الوطني في هذه المعركة لا يمثل نفسه بل يمثل القارة الآسيوية قاطبة، والدول الخليجية جامعة، بالإضافة إلى الدولة العربية من المحيط إلى الخليج.

القيادة ممثلة في جلالة الملك والحكومة تفاعلت مع الحدث المهم للبحرين بتخصيص 800 ألف دينار كموازنة للمنتخب لهاتين المباراتين، هذا المبلغ يقارب موازنة الاتحادات الرياضية الجماعية عدا اتحاد كرة القدم طبعا، ولكن بالتأكيد ان الوصول إلى كأس العالم بحاجة إلى صرف قدر هذه الأموال بل أكثر من ذلك بمراحل، في الوقت الذي لا تزال فيه القناة الرياضية تغط في سبات عميق، ولا تزال الشوارع الرئيسية في البحرينية خالية من أية لوحات لدعم للمنتخب.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2583 - الخميس 01 أكتوبر 2009م الموافق 12 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً