العدد 2583 - الخميس 01 أكتوبر 2009م الموافق 12 شوال 1430هـ

«الصحة»: 100 سرير إضافي لمصابي انفلونزا الخنازير

أعلن وزير الصحة فيصل الحمر أن الوزارة مستعدة لتوفير 100 سرير إضافي للمصابين بفيروس انفلونزا الخنازير، مشيرا إلى وجود 21 سريرا في جناح 207 و47 سريرا في مركز خليل إبراهيم كانو. وذكر أنهم أخلوا جناحا آخر يسع لـ21 سريرا. وكشف الحمر خلال ندوة في مجلس النائب إبراهيم بو صندل مساء أمس الأول (الأربعاء)، عن انفلونزا الخنازير «أن نسبة الحالات التي أُثبتت إصابتها بالفيروس عن طريق التحاليل المختبرية بلغ 52.6 في المئة تقريبا، بينما نسبة الحالات المثبتة إكلينيكيا (عن طريق فحص الطبيب)، كانت 47 في المئة. مدارس خاصة تعطي تكليفات منزلية لطلابها تعويضا عن «رسوم سبتمبر»

الوسط - حسن المدحوب

لم تجد بعض المدارس الخاصة حلا للخلاص من مطالبات الأهالي المتكررة بشأن استرجاع الرسوم الدراسية لشهر سبتمبر/ أيلول الماضي التي تم دفعها سلفا من قبل أولياء الأمور غير الاتصال بالأهالي والطلب منهم الحضور لتسلُّم «تكليفات منزلية» لأبنائهم أو تسلّمها عبر «إيميلاتهم» الالكترونية، مؤكدين للأهالي أن هذه التكليفات جزء من المناهج الدراسية التي يفترض أن يدرسها الطلاب في الشهر المذكور الذي أجلت وزارة التربية والتعليم الدراسة فيه بالنسبة إلى المدارس الخاصة بعد توالي اكتشاف حالات جائحة انفلونزا الخنازير في تسعٍ من هذه المدارس، ذاكرين لهم أنهم لن يتسلَّموا رسوما إضافية عليها، في اعتبار أنهم دفعوا الرسم الشهري المقرر عليهم وأن من حقهم تسلُّمها «مجانا».


52 % من الإصابات أُثبتت مخبريا و47 إكلينيكيا

الحمر: مستعدون لتوفير 100 سرير إضافي لعزل مصابي انفلونزا الخنازير

البسيتين - علي الموسوي

أكد وزير الصحة فيصل الحمر أن الوزارة مستعدة لتوفير 100 سرير إضافي للمصابين بفيروس انفلونزا الخنازير، والذين يحتاجون إلى رعاية طبية في المستشفى، مشيرا إلى وجود 21 سريرا في جناح 207 و47 آخرين في مركز خليل إبراهيم كانو. وذكر أنهم أخلوا جناحا آخر يسع لـ 21 سريرا.

وقال الحمر خلال ندوة بمجلس النائب إبراهيم بو صندل مساء أمس الأول (الأربعاء)، عن انفلونزا الخنازير، إن هناك تفاهما بين الوزارة والمستشفيات الخاصة ومستشفى العسكري، بشأن الاستعانة بهم في حالة استدعى الأمر، وازدادت وتيرة انتشار الفيروس في البحرين.

وبيّن الحمر أن نسبة الحالات التي أُثبتت إصابتها بفيروس انفلونزا الخنازير عن طريق التحاليل المختبرية بلغ 52.6 في المئة تقريبا، بينما نسبة الحالات المثبتة إكلينيكيا (عن طريق فحص الطبيب)، كانت 47 في المئة.

وذكر الحمر أن 68 في المئة تقريبا من الإصابات تعود لبحرينيين بينما 32 لأجانب، وكان نصيب الرجال من الإصابات 50 في المئة، والخمسين الآخرى للنساء، مبينا أن «الحالات التي سجلت في بداية انتشار المرض، كانت لبحرينيين عائدين من الخارج، وتحديدا من الولايات المتحدة الأميركية، ومع مرور الوقت سجلنا حالات إصابة قادمة العمرة، وكان أكبر عدد من المصابين هم المعتمرون القادمين من مكة المكرمة والمدينة المنورة».


فتح عيادة مكة لأول مرة للمعتمرين

وأضاف «لأول مرة يتم فتح العيادة الطبية في مكة المكرمة في غير موسم الحج، واتخذنا قرار فتحها أيام العمرة، حفاظا على سلامة المواطنين هناك، إذ سجلت العيادة بعض الإصابات وحالات الاشتباه».

وأفاد بـ «المرض أصبح الآن موجودا في البحرين، وليس بالضرورة أن ينتقل الفيروس من شخص قادم من الخارج».

وفي حديثه عن التطعيم ضد الفيروس، أكد الحمر في رده على سؤال لـ «الوسط»، أن اللقاح سيصل بعد أسبوعين تقريبا، وستبدأ الوزارة بتطعيم الحجاج من خلال المراكز الصحية، وبالتعاون مع أصحاب الحملات، إضافة إلى أنها ستطعم الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، وستكون الأولوية بعد ذلك للأعمار الصغيرة حتى 24 عاما، مشيرا إلى أن الوزارة اشترت مليون جرعة من التطعيم المضاد للفيروس، الدفعة الأولى ستكون 60 ألف جرعة، تصل منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، والدفعة الثانية بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، أما الثالثة فستكون في فبراير/ شباط، والأخيرة في مايو/ أيار من العام المقبل.


اللقاحات تصنع من البيض

وأثار الحمر استغراب الحاضرين في الندوة عندما قال: «إن غالبية اللقاحات تصنع بشكل أساسي من البيض، وذلك أنه الفضاء الذي يمكن فيه إنتاج لقاحات مضادة للأمراض»، مبينا في ردّه على تساؤلات بعض الحضور عن خطورة اللقاح المضاد للفيروس: «إن هناك جمعيات أميركية ترفض كل أنواع اللقاحات والتطعيمات، رفضا قاطعا، وهذا ما لا يمكن اتباعه، وخصوصا مع انتشار الفيروس والأمراض، التي تسبب خطورة للإنسان في حالة عدم أخذه للأدوية والتطعيمات المناسبة».

ونوّه الحمر «كل دواء له آثار جانبية على بعض الأشخاص، وحتى حبوب الصداع تؤثر بعض الأحيان، إلا أن مسئولية الشركات المصنعة للأدوية أن تذكر وجود أعراض لهذا الدواء أو التطعيم».

وأكد وزير الصحة أن «الوزارة اشترت الدواء من إحدى الشركات الثلاث التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية، واطلعت على اللقاحات التي تنتجها ضد الفيروس، إذ إن هناك 26 شركة مصنعة للأمصال والأدوية».

ونفى الوزير في رده على سؤال أحد الصحافيين، أن تكون هناك إجراءات ستتخذ من قبل وزارة الصحة لصالونات الحلاقة الرجالية، موضحا أن إدارة الصحة العامة بالوزارة، تقوم بزيارات تفقدية مستمرة للحلاقين، وتتأكد من استيفائهم للاشتراطات الصحية اللازمة.


شهادات «لياقة صحية»

وخلال حديثه عن موسم الحج المقبل، ذكر الحمر أنهم سيصدرون شهادات أسماها بـ «شهادات لياقة صحية»، تبيّن الوضع الصحي للحاج، ومدى قدرته على أداء فريضة الحج، لافتا إلى أن «سنعطي كل حاج حقيبة تحتوي على دليل إرشادي وكمامات واقية، وقفازات، إضافة إلى السائل المعقم والمحارم الورقية».

وفي تعليقه على مداخلة أحد الصحافيين بشأن الخوف الذي ينتاب المواطنين من الفيروس، قال الحمر: «إن مرحلة الخوف التي تشهدها البحرين، سبقتنا بها الدول الأوروبية في بداية انتشار المرض لديهم، ولسنا نحن فقط من نشعر بالخوف من الفيروس».

واستعرض وزير الصحة، تاريخ فيروس انفلونزا الخنازير، مبينا أنه اكتشف في العام 1930، وانتشر بصورة موجات، كان أشدها في الخمسينيات وبعدها في السبعينيات من القرن الماضي.

ووصف الحمر الوضع في البحرين مطمئن، مقارنة ببقية دول الخليج والعالم، والتي سجلت أعداد إصابات تفوق البحرين، لافتا إلى أن كل دول العالم سجلت حتى الآن 300 ألف إصابة بالفيروس، 4 آلاف منها وفيات.

كما نفى الحمر أن يكون الفيروس «مفتعل» من قبل شركات الأودية والمصنعة للقاحات، وأشار إلى أن غالبية الأدوية تصنّع في أوروبا، وهي سجلت أعلى معدل إصابات في العالم، ولا سيما أميركا والمكسيك.


مدارس خاصة تعطي تكليفات منزلية لطلابها لحل قضية رسوم سبتمبر

ا لوسط - حسن المدحوب

لم تجد بعض المدارس الخاصة حلا للخلاص من مطالبات الأهالي المتكررة بشأن استرجاع الرسوم الدراسية لشهر سبتمبر/ أيلول الماضي التي تم دفعها سلفا لهم من قبل أولياء الأمور غير الاتصال بالأهالي للطلب منهم الحضور لتسلم «تكليفات منزلية» لأبنائهم أو تسلمها عبر «إيميلاتهم» الإلكترونية، مؤكدين للأهالي أن هذه التكليفات جزء من المناهج الدراسية التي يفترض أن يدرسها الطلاب في الشهر المذكور الذي أجلت وزارة التربية والتعليم الدراسة فيه بالنسبة للمدارس الخاصة بعد توالي اكتشاف حالات جائحة انفلونزا الخنازير في تسعٍ من هذه المدارس.

وفي اتصالات تلقتها «الوسط» أبدى أولياء أمور طلبة يدرسون في مدارس خاصة امتعاضهم من الطريقة التي تتعامل فيها هذه المدارس معهم بشأن مطالبتهم المتكررة باسترجاع قسط الشهر الماضي، إذ تفاجأوا باتصالات من مدارسهم تدعوهم فيها لمراجعتهم لتسلم بعض التكليفات المنزلية لأبنائهم، مشيرين إليهم بشكل غير مباشر إلى أن هذه التكليفات تعتبر جزءا من المنهج الدراسي الذي كان يفترض بأبنائهم دراستها في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، ذاكرين لهم أنهم لن يتسلموا رسوما إضافية عليها، على اعتبار أنهم دفعوا الرسم الشهري المقرر عليهم وأن من حقهم تسلمها «مجانا».

واعتبر الأهالي هذا الإجراء بمثابة مخرج «غير مقبول» أقدمت عليه إدارات مدارسهم الخاصة للانتهاء من المطالبات المتكررة لأولياء الأمور باسترجاع الرسوم الدراسية التي دفعوها والتي تزيد في أغلب هذه المدارس على 100 دينار شهريا، لافتين إلى أنه كان من الأولى دعوة أولياء الأمور إلى اجتماع تشاوري يتم من خلاله الاتفاق على آلية مناسبة بشأن الرسوم المدفوعة بحيث تتم بالتراضي بين الإدارات وأولياء الأمور، معتبرين أن ذلك سيكون أفضل من الأسلوب الذي قامت بهذه هذه المدارس والذي يعطي أولياء الأمور انطباعا سيئا عن سمعة هذه المدارس الخاصة.

وجدد أولياء الأمور بالمدارس الخاصة دعوتهم للجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم، لمخاطبة المدارس الخاصة بشأن استرجاع رسوم شهر سبتمبر الماضي الذي لم يداوم فيه أبناؤهم بسبب التأجيل الرسمي للدراسة من قبل الوزارة حرصا على سلامة أبنائهم.


«الصحة»: صرف مضاد «H1N1» للعيادات الخاصة سيتم عبر صيدلية «السلمانية»

الجفير - وزارة الصحة

قال الوكيل المساعد لشئون المستشفيات في وزارة الصحة أمين الساعاتي، إن صرف دواء «تامي فلو» المضاد لفيروس H1N1، المعروف بمرض أنفلونزا الخنازير، لمرضى العيادات والمستشفيات الخاصة، سيتم من خلال صيدلية مجمع السلمانية الطبي أثناء الدوام الرسمي خلال الفترة من 4 - 7 مساء خلال أيام الأسبوع، وذلك بعد قيام المتردد على العيادة الخاصة أو المستشفى الخاص بإبراز الوصفة الطبية التي تفيد بأنه يحتاج إلى هذا المضاد، وأن يدفع المبلغ المحدد لهذا الدواء.


«الصحة» تحصر حاليا أعداد المستهدفين بلقاح انفلونزا الخنازير

الجفير - علياء علي

ذكرت مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة خيرية موسى بأن الوزارة تعمل حاليا على حصر أعداد الفئات المستهدفة بتطعيم انفلونزا الخنازير تمهيدا للإعلان عن توزيعه في المراكز الصحية والمدارس -وهي الأماكن التي سيتم فيها إعطاء اللقاح- خلال الأسبوع الأول من وصوله.

وأشارت إلى أن الكلفة الإجمالية للتطعيم بلغت 4.4 ملايين دينار لمليون جرعة. من جهتها أكدت وكيلة الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة ورئيسة اللجنة الخاصة بإقرار التطعيمات في الوزارة مريم الجلاهمة على مأمونية لقاح انفلونزا الخنازير، وعزت الهجمة على تطعيم انفلونزا الخنازير على شبكة المعلومات العالمية «الانترنت» إلى جماعات غربية مناهضة للتطعيمات بشكل عام.

وتوقعت الجلاهمة وصول الدفعة الأولى من التطعيم في السابع عشر من أكتوبر الجاري لافتة إلى أنه سيتم البدء بتطعيم الحجاج والحوامل في الوقت ذاته لخطورة المرض على الحوامل إلا أنه سيكون اختياريا فيما عدا الحجاج فإن الوزارة تنتظر الاشتراطات النهائية السعودية والتي من المتوقع صدورها الأسبوع المقبل.

جاء ذلك خلال المؤتمرالصحفي الذي عقدته وزارة الصحة ظهر أمس في مقرها بالجفير ضم المسئولين المعنيين من أعضاء لجنة التطعيمات بالوزارة حول لقاح انفلونزا الخنازير.

وبسؤالها عن آلية توزيع لقاح انفلونزا الخنازير، أجابت موسى»في البداية كما ذكرت سيتم حصر أعداد الفئات المستهدفة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل المراكز الصحية والمدارس ومن ثم سيتم الإعلان رسميا عن توزيع اللقاح في المراكز الصحية والمدارس، وسيتم إرسال استمارات رسمية من إدارات المدارس لأولياء الأمور لمعرفة موافقتهم وستقوم أخصائيات التطعيمات بتطعيم الطلاب الأقل من خمس سنوات والمعلمات الحوامل، أما الفئات الأخرى فسيجري تطعيمها في المراكز الصحية ولن يكون اللقاح متوافرا في مجمع السلمانية الطبي، بالنسبة للحجاج سيتم حصر أعدادهم بالتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية وسيتم حصر أعداد الحوامل عبر المراكز الصحية».

وحول أية مضاعفات محتملة من جراء لقاح انفلونزا الخنازير أفادت الجلاهمة أنه «لا يوجد تطعيم أو دواء آمن 100 في المئة، الآثار الجانبية للتطعيم محددة وهي مماثلة للقاحات الانفلونزا الموسمية وهي من الآثار الأكثر شيوعا والتي عادة ما تكون بسيطة مثل احمرار أو تورم مكان الحقن وبعض الأفراد قد يُصابون بالصداع وآلام في العضلات والحمى والغثيان وهذه المشاكل عادة ما تبدأ بعد وقت قصير من إعطاء الجرعة وربما خلال يوم أو يومين من أخذ اللقاح واللقاحات كأي دواء يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة مثل أمراض الحساسية الشديدة ومع ذلك فإن الحساسية الشديدة للقاحات المهددة للحياة نادرة جدا، فمن لديه حساسية شديدة للبيض أو إلى أي مادة أخرى في اللقاح يجب أن لا يحصل على اللقاح وينبغي على الناس دائما ابلاغ من يقوم بتطعيمهم إذا كان لديهم أي نوع من الحساسية الشديدة أو إذا كان لديهم رد فعل تحسسي شديد بعد أخذ لقاح الانفلونزا».

وعما إذا كان التطعيم يؤدي إلى الوفاة، قالت «لم يثبت أن التطعيم يؤدي إلى الوفاة».

وفندت الجلاهمة خلال المؤتمر ما أُشيع عن لقاح انفلونزا الخنازير وما يتم تداوله على شبكة المعلومات العالمية «الانترنت» من أخبار ومقالات عن الأمراض الناجمة عن تطعيم انفلونزا الخنازير والتي يُشير بعضها إلى نظرية المؤامرة والتي يُشير الدعاة إليها إلى أن الغرب يوجه اللقاح لدول العالم الثالث للتأثير على نسبة الخصوبة والذكاء، وأوضحت الجلاهمة «جميع الدول الغربية تعاقدت مع شركات إنتاج اللقاح وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية أمس الأول أنها اشترت 200 مليون جرعة من اللقاح، كما أن الكونغرس الأوروبي اعتمد الشركات المُصنعة للتطعيم وهي ذات الشركة التي تعاقدت معها وزارة الصحة». وواصلت الجلاهمة «تطعيم انفلونزا الخنازير ليس اختراعا جديدا وهو لقاح يؤخذ بالحقن مكون من جزء من الفيروس الذي يمكن أن يُعطي مناعة للجسم، والشركة التي تعاقدت معها وزارة الصحة لتزويدها بالتطعيم من كبرى الشركات في مجالها ومقرها في بريطانيا وهي معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية وتُشير التجارب الأولية التي انتهت منها الشركة إلى سلامة التطعيم ويجب أن يؤخذ تطعيم الانفلونزا الموسمية مع تطعيم انفلونزا الخنازير وهما لا يتعارضان وحتى المتشافين من انفلونزا الخنازير يجب أن يحصلوا على التطعيم». وأضافت «يجب إعطاء لقاح انفلونزا الخنازير لأي شخص أصيب بأعراض الانفلونزا في هذا الموسم ولا يوجد اختبار يمكن أن يُظهر ما إذا كان الشخص قد أصيب بانفلونزا الخنازير في الماضي، وهناك الكثير من الأمراض المختلفة بما فيها الانفلونزا يمكن أن تسبب أعراضا تُشبه أعراض الانفلونزا مثل السعال والتهاب الحلق والحمى بالإضافة إلى ذلك فإن الإصابة بفيروس من سلالة واحدة من فيروسات الانفلونزا لا توفر حماية ضد سلالات أخرى».

وتابعت رئيسة لجنة التطعيمات بوزارة الصحة «كل تطعيم لا يُعطي مناعة 100 في المئة من المرض وبحسب المؤشرات فإنه يُعطي مناعة تتراوح من 80 إلى 90 في المئة وربما أكثر وحتى لو فرضنا حدوث الإصابة فإنها تكون أقل وطأة، وبشكل عام التطعيم اختياري مثله مثل أي تطعيم آخر فيما عدى فئة الحجاج ونحن ننتظر الاشتراطات السعودية النهائية للحجاج والتي قد تصدر الأسبوع المقبل فإذا فرضت السعودية التطعيم على الحجاج سيكون إجباريا لهم».

واستطردت مديرة إدارة الصحة العامة وعضو لجنة التطعيمات خيرية موسى «انتشرت في الآونة الأخيرة رسائل بريد إلكتروني غير مأخوذة من جهات معتمدة دوليا ويكتبها غير المتخصصين بالتطعيمات مثل أحد المقالات الذي كتبته اختصاصية تغذية لا علاقة لها بالتطعيمات في إحدى الصحف الناطقة بالانجليزية في البحرين وغيرها من المقالات والتقارير التي تتحدث عن أمراض يسببها تطعيم انفلونزا الخنازير وعما حدث من وفيات في هونغ كونغ في العام 1970 من جراء تطعيمات ولا يمكن مقارنة حادثة في السبعينيات بتطعيم مصنع الآن، ووزارة الصحة لن تصرف ملايين الدنانير لشراء تطعيم ليست متأكدة منه».

وواصل رئيس قسم الأطفال علي إبراهيم الحديث قائلا «مصادر لجنة التطعيمات في وزارة الصحة هي المصادر العالمية الرصينة وهي منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض والمراكز الأوروبية المعتمدة كما أن كل ذي صلة بالتطعيمات يتم اعتماده من قبل منظمة الأغذية الأميركية، والوفيات التي حصلت في السبعينيات في هونغ كونغ من جراء الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية كانت محدودة ولا يوجد ما يؤكد بأنها ناجمة عن التطعيم وكان عددها حالة في كل 100 ألف حالة وإذا كانت الحالات مرتبطة بالتطعيم فإن تصنيع التطعيم الآن تغير عن ذلك الوقت فقد أصبحت هنالك الآن خبرة كبيرة في إنتاج التطعيمات». على صعيد متصل بينت رئيسة قسم مكافحة الأمراض بالوزارة منى الموسوي «لا يوجد دليل على أن مادة الزئبق «الثيمورسال» والتي تستخدم كمادة حافظة في اللقاحات وتعبئتها في القنينة متعددة الجرعات ضارة على المرأة الحامل او الجنين ومع ذلك وبسبب قلق بعض النساء إزاء التعرض للمواد الحافظة أثناء الحمل أنتجت شركات التصنيع لقاح انفلونزا الخنازير ولقاح الانفلونزا الموسمية الخالية من المواد الحافظة وكجرعة واحدة فقط للنساء الحوامل والأطفال وتوصي منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة الأميركية بأطلانطا بأخذ لقاح الانفلونزا لجميع الفئات بما فيهم النساء الحوامل سواء كان محتويا أو غير محتوٍ على مادة الثيمورسال وفي البحرين يُستخدم اللقاح ذي الجرعة الواحدة والخالي من هذه المادة».

وحول الفئات التي يوصي بإعطائها لقاح انفلونزا الخنازير، بينت الجلاهمة «منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة بأطلانطا أوصوا بأن تحصل مجموعات معينة من السكان على اللقاح وتشمل هذه الفئات المستهدفة النساء الحوامل والأفراد الذين يعيشون أو من يقومون على رعاية الأطفال التي تقل أعمارهم عن ستة أشهر والعاملين في الخدمات الطبية الطارئة والأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و24 سنة والذين تتراوح أعمارهم من 25 سنة و64 سنة أو ممن هم أكثر عرضة لانفلونزا الخنازير بسبب اضطرابات صحية مزمنة أو نقص في الجهاز المناعي. 14

ألف طالب في جامعة البحرين يجتازون فحص انفلونزا الخنازير بنجاح

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكد عميد شئون الطلبة بجامعة البحرين أسامة الجودر أن الجامعة لم تسجل أية حالة إصابة أو اشتباه بفيروس انفلونزا الخنازير بين الطلبة، وذلك بعد مضي 5 أيام على بدء الفصل الدراسي.

وكانت الجامعة قد بدأت بفحص 14 ألف طالب وطالبة عن فيروس انفلونزا الخنازير، يوم الأحد الماضي، وذلك من خلال قياس درجات حرارتهم بجهاز المسح الحراري. وقال الجودر إن إجراءات فحص الطلبة طوال الأيام الماضية كانت تسير بصورة مرنة وانسيابية، ولم يواجهوا أية مشكلات مع الطلبة، مبينا أن الموظفين شعروا بالمسئولية، وساهموا بشكل أساسي في نجاح الإجراءات. وبيّن الجودر أن الجامعة أضافت موقعين جديدين لفحص الطلبة، إضافة إلى 22 موقعا في مختلف المباني في الجامعة، في السابق، موضحا أن الموقعين في مبنى شئون الطلبة، والقبول والتسجيل، وقد تمت إضافتهما لوجود كثافة طلابية كبيرة فيهما.

وأضاف “حاولنا قدر الإمكان ضبط جميع مداخل المباني، وذلك من خلال فتح باب واحد فقط، وإجراء الفحص لكل من يدخل المبنى، وعدم السماح بدخول أي طالب دون إجراء الفحص”.

وعن الآلية التي ستتخذها الجامعة بعد فحص الطلبة، ذكر الجودر أن “ذلك يعتمد على تطورات انتشار الفيروس في البحرين، وسنحدد لاحقا الإجراءات التي سنتخذها بعد أن أكملنا دورة فحص الطلبة، بحسب ما قررت وزارة الصحة، هي 5 أيام من بدء الدراسة في الجامعة”.

وأفاد عميد شئون الطلبة بأن اجتماعا سيعقد خلال الأسبوع المقبل لتقييم فريق العمل الذي فحص الطلبة، وستتم فيه مناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها في الفترة المقبلة. ولفت الجودر إلى أنهم سيبدأون في البرنامج التوعوي والإرشادي للطلبة، وذلك من خلال المحاضرات التي ستقام في مختلف مباني الجامعة، إضافة إلى الملصقات والنشرات التوعوية، إذ ستوزع على جميع مرافق الجامعة وممراتها.

العدد 2583 - الخميس 01 أكتوبر 2009م الموافق 12 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 5:13 م

      الله يعيينا

      وش سالفة التطعيمم
      صراحة الكل خايف
      ويش قالوا
      قالوا على مسؤلية الشركات المصنعة ،،
      الله يستر علينا بس

    • زائر 4 | 2:23 م

      هههههههههه

      هيلة يارمانة والحالة تعبانة :p

    • زائر 2 | 6:47 ص

      100 سرير للربع

      المستشفى يحتاج لهالاسره من فتره للاقسام الثانيه واكيد الميزانيه ماتسمح.يوم صارت سالفه الانفلونزا الشجعان اتخذوا القرار بأضافه 100 سرير لحاله انفلوزا الخنازير.
      لازم تنزل مصيبه عشان الميزانيه تسمح ؟؟
      سواء نزلو او مانزلو ماشوف اي فرق في خدمات المستشفى والسلمانيه بؤره الامراض.

    • زائر 1 | 2:43 ص

      تغير ملحوظ

      لوحظ في الأونه الأخيره تغير الأخبار بشكل مفاجأ أذ كانت جميع الصحف والأخبار المحليه تتحدث عن ما يسمى علاوة الغلاء. فشلونه وبهدلونه وغربلونه وفي الأخير للحين ما عطونه ،يالله كان هدفها أشغال الناس وكسب الوقت لكن ألحين طلع شيئ أكبر يقصون على الناس أبه ومن غير مايدفعون ولا فلس في الأخير ، وأذا على الأدويه ترى رخيصه لأنه من الصين ماتكلف وحاله حال البندول

اقرأ ايضاً