تناولت عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين النائب لطيفة القعود، ضمن فعاليات مؤتمر رؤساء وأعضاء الهيئات البرلمانية المعنية بالمساواة بين الجنسين المنعقد في جنيف في الفترة من 28 إلى 29 سبتمبر/ أيلول 2009، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي، التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة، سواء أثناء عملها كعضو في البرلمان أو خلال مرحلة الترشيح في الانتخابات البرلمانية.
وأكدت القعود أنه بالرغم من تشابه الأسباب والمبررات والصعوبات في معظم البلدان إلا أن لكل بلد ومجتمع خصوصياته، فالصعوبات التي تواجهها المرأة في مملكة البحرين عند ترشحها للانتخابات البرلمانية تختلف عن تلك التي تواجهها المرأة في الدول الآسيوية أو الإفريقية أو الأوروبية، فالعادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية السائدة في دول الخليج العربي، وقصور الوعي السياسي والاجتماعي لدى قطاع كبير من الناخبين بأهمية دور المرأة كشريك فاعل في بناء وتنمية المجتمع والدولة تشكل ضغوطات ومعوقات كبيرة تحد من وصول المرأة لمقاعد البرلمان، بالإضافة إلى أن حداثة التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين شكلت عائقا آخر، ناهيك عن البيئة السياسية السائدة المتمثلة في هيمنة الإسلام السياسي على الساحة السياسية في مملكة البحرين، وامتناع بعض الجمعيات السياسية عن تأييد المرأة في دخولها البرلمان، مشيرة القعود إلى أن تلك الأسباب قد حدت من وصول عدد أكبر من النساء لمقاعد البرلمان.
وأشارت القعود إلى أن المرأة تتحمل جزءا من هذه النتائج بشكل أو بآخر، وأنه من الضروري جدا قيام المرشحات للانتخابات بتكرار المحاولات للترشح، فموضوع الوصول إلى قبة البرلمان بالنسبة للرجال والنساء ليس بالأمر اليسير ويحتاج إلى الكثير من الجهد المضني والتخطيط والعمل الجاد المنظم في فترة ليست بالقصيرة.
العدد 2582 - الأربعاء 30 سبتمبر 2009م الموافق 11 شوال 1430هـ
بسيطة..
بسيطة.. ترشح نفسها في المحافظة الجنوبية ولو صوت لها 100 إمراة فستفوز بدون منازع.. أما في المحافظة الشمالية فتحتاج 10000 صوت لتفوز.. لاحطوا المعادلة.. هذا هو التوزيع الإنتخابي..