أعرب عضو مجلس الشورى خالد المسقطي عن أمله في المزيد من التعاون والتفاعل بين البحرين ومنظمة التجارة العالمية، والاستفادة من خبرتها فيما يخص الأزمة المالية وتأثيرها على الاقتصاد في الدول النامية، وكيفية الوصول إلى الحلول المثلى لتجاوز الأزمة، ضمن التوجهات السياسية للبحرين نحو تفعيل الدبلوماسية مع الدول والبرلمانات الصديقة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وفد الشعبة البرلمانية المشارك في المنتدى العام لمنظمة التجارة العالمية في جنيف برئاسة المسقطي وعضوية النائبين سامي قمبر ومحمد جميل الجمري، مع نائب رئيس المنظمة التجارة العالمية هارشا سينغ، واستماعهم لتحليل الأوضاع والخيارات المطروحة لدى الدول النامية في مواجهة تداعيات الأزمة المالية.
وذكر المسقطي أنه تم خلال لقاء وفد الشعبة البرلمانية مع الأمين العام لمنظمة التجارة العالمية، تبادل وجهات النظر بشأن الدور التجاري المتعدد الأطراف في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية التي يعاني منها الجميع، إلى جانب استعراض دور المنظمة في تشجيع المؤسسات التجارية والاستثمارية، ومؤسسات المجتمع المدني والأكاديميين والحكومات ووسائل الاعلام، على المشاركة في التوصل الى أفضل الحلول للأزمة العالمية.
وبين أن اللقاء تطرق إلى أهمية انعقاد المنتدى العام لمنظمة التجارة العالمية، الذي يشارك فيه وفد البحرين من خلال الورش وجلسات المناقشة المصاحبة لأعمال المنتدى الذي يضم أكثر من 1300 مشارك من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى أهمية وجود المشرعين والبرلمانيين في هذه الورش.
العدد 2582 - الأربعاء 30 سبتمبر 2009م الموافق 11 شوال 1430هـ