شهد بيت الشعر، أحد البيوتات التابعة لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، مساء الإثنين الماضي، توقيع ديوان «من يضيء السراج» للشاعر تقي محمد البحارنة. الكتاب الصادر في 149 صفحة من القطع المتوسط، أهداه البحارنة «للأم التي احتضنت عمري، ونكهة أشعاري وأفكاري، ترابها طاهر، أنفاسها عبق، سماؤها ظللت حبي وأوطاري». ويضم الديوان 68 قصيدة من الشعر التقليدي إلى جانب قصيدتين من شعر التفعيلة وضعها البحارنة في مناسبات مختلفة من بينها القصائد الوطنية التي أهدى من خلالها تحية لجلالة الملك في مناسبات مختلفة، وتحدث في بعضها عن مهرجان أصيلة، عدا قصيدة تغنى فيها ببيت العريض للشعر.
ومن الوطن الصغير تغنى البحارنة بالوطن العربي الكبير في 7 قصائد منها «نشيد الأقصى» و«الموت والحياة في العراق». وتوزعت باقي قصائد الديوان على عدة أبواب هي وراء الأفق، عواطف، الإخوانيات: مساجلات، فراق الأحبة، نبضات، وتقريظ للشاعر أحمد الخليفة.
اشتمل حفل التوقيع الذي قدمه الإعلامي حسن كمال على قراءة لنص «مع الأستاذ إبراهيم العريض» بصوت البحارنة.
العدد 2582 - الأربعاء 30 سبتمبر 2009م الموافق 11 شوال 1430هـ