طالب النائب عن كتلة الوفاق وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب السيد مكي الوداعي الحكومة بدعم رياض الأطفال وحلحلة أوضاع المدرسات والعاملات في رياض الأطفال ورفع الحيف الذي عانين منه طويلا.
وحذر النائب في بيان له أمس، تلقت «الوسط» نسخة منه، من أزمة قد تعاني منها مؤسسات رياض الأطفال قريبا إن لم تلقَ اهتماما رسميّا ودعما حكوميّا، مشبها العمل في رياض الأطفال بأنه أقرب لـ «السخرة».
وأثنى النائب على قرار وزير العمل الأخير بشأن تطبيق قانون التعطل عن العمل على العاملين في رياض الأطفال، وقال إنه يستحق الإشادة والتقدير، وخصوصا بعد تصريحه بعدم التشدد مع المعلمات اللواتي يعملن من دون عقود عمل أو من دون تأمين متى ما ثبت عملهن في رياض الأطفال لفترة زمنية متصلة سابقة للقرار المذكور آنفا.
وأوضح أن «هذا عين الصواب لما يحتمه وضع العاملين الاستثنائي، ذلك أن الأوضاع غير الملائمة والرواتب الهزيلة فرضت عليهن واقعا مشوها، ففي الوقت الذي تعمل في الروضة كمدرسة وحارسة وربما منظفة للأطفال فان معدل الأجور لا يزيد على 60 دينارا في الشهر فقط، باعتبار أن المعدل العام للرواتب لا يزيد على 100 دينار شهريا، ولا تدفع إلا 9 أشهر أثناء عمل الرياض فحسب، علما بأن أكثرهن يحملن مؤهلات جامعية».
لكنه رأى في هذه «الوصفة، بحسب تعبيره، حلا جزئيا مؤقتا لمحنة طال أمدها، «وإن خففت من وطأة ما تعانيه بعض العاملات نتيجة تعطل الدراسة في رياض الأطفال».
وأشار إلى أن انخفاض معدل الرواتب «دفع الكثيرات منهن الى العزوف عن التأمين وعقود العمل، لما في ذالك من كلفة باهظة بالنسبة إليهن، فظهور أسمائهن في التأمينات، يعني حرمانهن من حق مطالبة الجهات المعنية في الدولة بتوفير عمل لهن، باعتبار أنهن غير متعطلات، وبسبب ذالك خرجت الكثيرات منهن مما عرف بقائمة الألفين للجامعيين العاطلين عن العمل، على رغم معرفة الجميع بوضعهن المزري، كما أنه سيحملهن اقتطاع 8 دنانير للتأمينات، فإذا أضفنا لها كلفة المواصلات 20 دينارا كحد أدنى وضح لنا مدى بؤس ما يحصلن عليه من أجر، والذي لا يتعدى 30 دينارا في الشهر».
وأوضح الوداعي: «أما الوجه الآخر للمشكلة والذي لم يتناولها أحد فهي مشكلة أصحاب الرياض وخصوصا المستأجرة، فقد باتوا يعانون الأمرين، فمن ناحية هم مهددون بالإفلاس وإغلاق روضاتهم نهائيا وبالتالي ضياع تحصيلة العمر التي وضعوها في التأثيث وشراء المستلزمات وفقدان مصدر أرزاقهم».
وأردف «ومن ناحية أخرى فالكثير منهم في خطر العجز عن دفع الايجارات، وهروب المعلمات اللواتي ارتبطت أسماؤهن بهذه الروضات وأسهمن بجدهن في علو نتاجها، وخلاصة القول إن الوضع المأساوي يفرض تدخل الدولة بدعم العاملين وأصحاب الرياض وإلا ستصبح قريبا غالبية ألأطفال خارج أسوارها لإغلاق معظمها، وارتفاع كلفة الباقي منها».
العدد 2582 - الأربعاء 30 سبتمبر 2009م الموافق 11 شوال 1430هـ
اتمنى ذلك.......
اتمنى تقدر مدرسات رياض الاطفال وتدخل الوزاره من جميع النواحي الرواتب ورواتب الاجازت وووووووهناك امور كثيره يجب اخدها بعين الاعتبار...ويجب ان تكون مدرسه الروضه لا تقل اهميتها عن مدرسه الحكومه بما لها من بناء اساس قوي في الاطفال ..وتمنيه سلوك جيد لاطفال بحيث هناك امور لا تقوم بها مدرسه الحكومه.....لكن هل من مجيب
أشد علي يدك ايها النائب المحترم
إن ما يدور في رياض الطفال اشبه باستغلال الحالة الاقتصادية لمن يرغب في العمل فيها، في حين أنها مؤسسات رسمية معتبرة لها ما لها من الحقوق وعليها ما عليها من حقوق تجاه الغير لا سيما لعاملات والمدرسات فيها، وعليه من المفروض أن تدفع الروضة للمعلمات في حال وجود حالة طارئة في المجتمع، ولابد من مراعاة الانسانية، فالروضات مدخولها ليس سهلا وهو كبير يصل الى حد ان الفصل يدخل شهريا 600 دينار بينما راتب المدرسة 80 - 100 دينار فالربح الفائض يغطي على اقل تقدير الظرف الانساني وصرف رواتبهن لفترة وجيزة؟
كلام في حق خير عن خرس وصمخ وعمى عن الحق
الحمد لله أن في ناس تذكروا معلمات رياض الاطفال وحالهم. يعني لازم تجي كوارث مثل انفلونزا الخنازير حتى نتذكر هؤلاء؟
طبل وزمر
المقالات من غير افعال لا فائدة منها وكفانا شجب واستنكار فقط ومطالبة بمقالات !!
ماذا فعلت يا سعادة النائب والانتخابات النيابية اقتربت !!
خير فعل السيد
المقال قوي جداً و حتى البحرينين لا يعلمون برواتب العملات في رياض الاطفال فهو اقل من مصروف طفل خليجي مقالك يا سيد يستحق الاشادة وفقك الله