أجلت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي منصور اضرابوه وأمانة سر يوسف العصفور قضية شرطي وآخر متهمين بانتهاك حرمة جثة قبل دفنها وذلك لقيامه وآخر بإلقاء الجثة خلف نادي الرفاع الغربي، وحددت المحكمة 14 ديسمبر/ كانون الأول للمرافعة مع إخلاء سبيل الشرطي.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم (الشرطي) أنه انتهك حرمة جثة المتوفى بأن قام برميها في منطقة برية.
كما أن النيابة العامة وجهت للمتهم الشرطي وآخر أنهما حازا وأحرزا المواد المخدرة بقصد التعاطي في غير الأحوال المرخص بها قانونا.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن شقيق المتوفى قدم بلاغا باختفاء شقيقه عن المنزل منذ 5 أيام وبعد تحريات الشرطة تم التوصل إلى أن المتهم الشرطي كان بصحبة المجني عليه قبيل وفاته، إذ كانا يتعاطيان المواد المخدرة، وعند القبض على المتهم (الشرطي) أرشد رجال الأمن إلى مكان الجثة والتي كانت بمنطقة الرفاع، وبالانتقال إلى مكان الواقعة تم العثور على جثه المتوفى.
وكان مصدر مسئول في نيابة المحافظة الجنوبية صرح بأنه تم توجيه تهمة انتهاك حرمة جثة قبل دفنها، وتعاطي المواد المخدرة في غير الأحوال المصرح بها للمتهمين الثلاثة، أحدهم (الشرطي)، والذين تم إلقاء القبض عليهم لتورطهم في قضية الجثة التي كانت ملقاة خلف نادي الرفاع الغربي في شهر يناير/ كانون الثاني 2009.
وأضاف المصدر المسئول أن تفاصيل القضية تتمثل في أن المجني عليه والمتهمين أصدقاء اعتادوا على تعاطي المواد المخدرة في منزل أحدهم، وفي ذلك المساء أحس المجني عليه بأعراض غريبة وتشنجات قبل أن يفارق الحياة. فما كان من أصدقائه الذين كانوا بصحبته جراء الخوف والارتباك إلا أن لفوه في سجادة وحملوه إلى خلف النادي وألقوه محاولين إخفاء الجثة. وأكد المصدر المسئول أن القضية ليست بها شبهة جنائية.
وكان مدير عام مديرية شرطة المحافظة الجنوبية صرح بأن عمليات البحث والتحري أدت إلى القبض على 3 متهمين وذلك للاشتباه فيهم في حادثة الجثة التي تم العثور عليها ملقاة خلف نادي الرفاع الغربي مغطاة بقطعة من السجاد.
وأوضح أن المتوفى شاب بحريني يبلغ من العمر 16 عاما، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وكانت إدارة البحث والتحري تلقت بلاغا في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي يفيد بوجود جثة ملقاة خلف نادي الرفاع الغربي ومغطاة بقطعة من السجاد، وفور تلقي البلاغ انتقلت الدوريات الأمنية وتم إخطار النيابة العامة والإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي وطاقم مسرح الجريمة.
العدد 2582 - الأربعاء 30 سبتمبر 2009م الموافق 11 شوال 1430هـ
بحرينى قنوع
ياجماعه شددو القانون ولا تساهلون ترى الديره صارت فوضى والسبه المحاكم يعنى صار القاتل نفس السارق ونفس الحكم للأسف؟
!!
خبري اذا واحد عسكري او في هالمجال العقوبة تكون عليه اشد ومحاكمه عسكرية وما الى ذلك، فاشلون يخلون سبيله ؟؟!!!!
رائع
نبارك لشرطتنا البحرينية .. على هذه الشجاعة والاخلاص والتفاني في حب الوطن بالتعاطي بدل توزيع المخدرات وللف الجثث بد رميها دون لف بشكل غير حضاري .. نتمنى أن يحصل هذا الشرطي وامثاله على ترقية تناسب فعلته في الحفاظ على أبناء الوطن وحفظ كرامتهم حتى بعد الموت