عقدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أمس (الأربعاء 30 سبتمبر/ أيلول الجاري) مؤتمراَ صحافيّاَ في قاعة الأميرة الجوهرة الإبراهيم في جامعة الخليج العربي في البحرين، بهدف التواصل مع الهيئات التربوية وشرح مجالات ومعايير الاشتراك وآليات الترشح للجائزة المخصصة للعالم العربي.
يأتي ذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة للجائزة، بهدف تشجيع التربويين البحرينيين والمقيمين في المملكة على المشاركة وترشيح أنفسهم.
والجائزة الموسومة باسم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تهتم بالشئون التربوية في الإمارات والعالم العربي.
وقد عقد المؤتمر بإشراف الأمين العام لجائزة «خليفة التربوية»، أمل العفيفي وبمشاركة عضوي اللجنة التنفيذية للجائزة كل من حميد إبراهيم عبدالله، وخالد العبري.
وجاء عقد المؤتمر ضمن خطة الأمانة العامة واللجنة التنفيذية للجائزة لهذه الدورة، في إقامة عدد من المؤتمرات الصحافية التعريفية في عدد من الدول العربية، وهي عمان، والبحرين، والكويت، والأردن، وسورية، ولبنان، ومصر وتونس، وقطر.
وتهدف الجائزة إلى تكريم العاملين التربويين المميزين والشخصيات العربية المؤثّرة ذات الإسهام المميز في مجال التعليم، وذلك انطلاقا من إيمان مجلس أمناء الجائزة بأن الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم داخل الإمارات وخارجها تكمل بعضها بعضا.
وتحرص الجائزة أيضا على تقدير مبادرات تطبيق التكنولوجيا الحديثة في التربية، بوصفها وسائل تغني الحقل التعليمي، فضلا عن تسليط الضوء على التجارب الناجحة التي تركت آثارا إيجابية على الطلاب في مختلف أنحاء العالم العربي.
وتمنح الجائزة أيضا لكل المتميزين من التربويين العاملين في مجال التعليم العالي، بمن فيهم المعلمون والأكاديميون والباحثون والإداريون.
كما تُمنح «جائزة خليفة التربوية» إلى المؤسسات العاملة في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتكرم المشاريع والبرامج التعليمية بالإضافة إلى الأبحاث التربوية الإجرائية المكثّفة ذات الصلة، التي تمّ إجراؤها على نطاق واسع محليا وإقليميا. كما تسعى الجائزة إلى تسليط الضوء على الدراسات التقييمية لمناهج اللغة العربية المطبقة حاليّا في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن تكريم النماذج المطورة لهذه المناهج، وأساليب وتقنيات التدريس المعتمدة في مختلف مراحل التعليم العام.
العدد 2582 - الأربعاء 30 سبتمبر 2009م الموافق 11 شوال 1430هـ