قال رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب علوي الهاشمي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس الأسرة: «لقد كان لتأسيس أسرة الأدباء والكتاب نهاية الستينيات في البحرين أثر بارز في تعزيز الدور الثقافي والأدبي لمثقفي البحرين وتواصلهم مع المثقفين في الوطن العربي والعالم الأمر الذي كان له الأثر الكبير في وضع البحرين ومثقفيها وشعبها بكل وضوح على خارطة الثقافة والأدب في الوطن العربي والعالم، كما كان للأسرة دورٌ محوريٌ في احتضان المثقفين والأدباء والشعراء البحرينيين وإفساح المجال لهم للتواصل مع نظرائهم في البحرين والوطن العربي».
وأوضح «يشرفنا أن يشاركنا في هذه الاحتفالية التي تمتد إلى شهر مارس/ آذار 2010، جميع المهتمين بمجال الثقافة والإعلام والصحافة لتسليط الضوء على تطلعات ورؤية مجلس الإدارة الحالي، بمشاركة مجموعة من مؤسسي الأسرة بالإدلاء بشهاداتهم عن تاريخ التأسيس، بالإضافة إلى عرض تصور كامل عن برنامج الاحتفال بمرور 40 سنة على تأسيس الأسرة، والإعلان عن مجموعة من البرامج التي تمتد لمدة 6 شهور، وتتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الأدبية والثقافية، بحضور المثقفين والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي في البحرين والوطن العربي والعالم».
من جانبه قال مستشار جلالة الملك للشئون الثقافية محمد جابر الأنصاري: «من حقنا أن نحتفي بالذكرى الأربعين لتأسيس أسرة الأدباء والكتاب التي ينبه وجودها المتقادم إلى عراقة المجتمع المدني البحريني باعتبارها من أقدم مؤسساته».
العدد 2582 - الأربعاء 30 سبتمبر 2009م الموافق 11 شوال 1430هـ