أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن جميع منتسبي الميدان التربوي هم شركاء فاعلون في عملية التطوير التي تشهدها الوزارة، مثمنا الجهود المبذولة في سبيل إعداد وتنفيذ برامج تحسين الأداء بمختلف القطاعات والتي تؤسس لنشر ثقافة الجودة والتميز وترتقي بأداء جميع العاملين في الحقل التربوي وتساهم في إبقاء العناصر المتميزة في الميدان من أجل تحقيق التطور المنشود.

جاء ذلك خلال رعايته للقاء التهيئة للإدارات المدرسية المطبقة لنظام إدارة الأداء للعام الدراسي 2009/2010م الذي عقد تحت عنوان «نظام إدارة الأداء... خطوة نحو التميز» وذلك بمركز التميز بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا بحضور مدراء المدارس العشرين المطبقة للنظام وعدد من المسئولين بالوزارة.

وأضاف الوزير أن نظام إدارة الأداء يحقق الكثير من الإيجابيات في العمل التربوي ومنها توضيح الأدوار والمسئوليات ومتطلبات أدائها لجميع العاملين بشكل يضمن أداء واجباتهم بكفاءة واقتدار بالاعتماد على عملية التقويم التي تجرى وفق تخطيط مسبق واتفاق على أهداف العمل بين المقوم والقائم على عملية التقويم، مشيرا إلى أن الوزارة استفادت من التجربة السنغافورية في إعداد هذا النظام نظرا للتشابه في الخطوات التطويرية في مجال التعليم لكلا البلدين، داعيا الجميع إلى التعاون من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات التي تحسب لصالح تطور العملية التعليمية بالبحرين.

وبدأ الحفل بتكريم المدارس المشاركة في تطبيق هذا النظام في العام الماضي، ومن ثم تم تقديم عرض عن المشروع وهيكلية الفرق العاملة به وخطة تطبيق النظام للعام الدراسي 2009/2010 إلى جانب عرض برنامج عمل الفريق السنغافوري الذي سيقوم بزيارة ميدانية للمدارس.