رفع المجلس البلدي للمنطقة الشمالية مؤخرا ملفا إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يضم إحصائية بالأراضي التابعة إلى الديوان الملكي أو تعود ملكيتها إلى الدولة أو البلدية في المحافظة الشمالية يمكن تخصيصها لمختلف الخدمات ومشاريع إسكانية تعود بالنفع على الأهالي.

وقال رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري: «إن الملف الذي رفع إلى عاهل البلاد يضم 22 أرضا موجودة في 15 قرية، وهي: أبوقوة وجدحفص وجبلة حبشي والسهلة الجنوبية وجنوسان وكرانة والحجر ومقابة والقرية وبوري والجنبية وسار وشهركان والهملة وكرزكان».

اقترح تحويل 22 أرضا لمشاريع إسكانية وخدمية

«البلدي الشمالي» يرفع «أراضي الشمالية» إلى الملك

الجنبية - بلدي الشمالية

رفع المجلس البلدي للمنطقة الشمالية مؤخرا ملفاّ إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يضم إحصائية بالأراضي التابعة إلى الديوان الملكي أو تعود ملكيتها إلى الدولة أو البلدية في المحافظة الشمالية يمكن تخصيصها لمختلف الخدمات ومشاريع إسكانية تعود بالنفع على الأهالي.

وقال رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري: إن «الملف الذي رفع إلى عاهل البلاد يضم 22 أرضا موجودة في 15 قرية، وهي: أبوقوة وجدحفص وجبلة حبشي والسهلة الجنوبية وجنوسان وكرانة والحجر ومقابة والقرية وبوري والجنبية وسار وشهركان والهملة وكرزكان». وأضاف أن «المجلس ارتأ تخصيص هذه الأراضي لمشاريع إسكانية وخدمية بعد الرجوع إلى المؤسسات الأهلية في تلك المناطق ولاحتياجاتها لمثل هذه الخدمات».

وأوضح البوري «لدينا التفاؤل الكبير بأن يصدر جلالة الملك توجيهاته السامية في تخصيص هذه الأراضي إلى أهالي المناطق الموجودة فيها».

وتابع «سبق لجلالة الملك أن أعطى أوامره بتخصيص بعض الأراضي الشمالية كمشروعي المرخ والقلعة الإسكانيين إضافة إلى أراضٍ أخرى خصصت لخدمات المختلفة، كما تم تلقي وعود شفوية من قبل الديوان بشأن أرض بقرية شهركان كمشروع إسكاني».

وأكد البوري أن «الأمل يحدونا كثيرا ونحن في دور الانعقاد الرابع أن تتوج جهود الأعضاء والمجلس لدعم ومؤازرة الملك عبر إصدار توجيهاته السامية لتخصيص هذه الأراضي للخدمات التي ارتآها المجلس»، مردفا «نحن على ثقة كبيرة باستجابة جلالة الملك لمطالب أبنائه المواطنين».

وأكد البوري أن «هذه المشاريع إذا أقرت ورأت النور فإنها ستحدث نقلة نوعية على مستوى المشاريع الخدمية المختلفة التي ستسهم مع باقي المشاريع في الارتقاء بواقع المحافظة الشمالية».

يذكر أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أكد لعدد من أهالي قريتي المرخ والقلعة في لقائه معهم في شهر 13 مارس/آذار العام 2008 أن «الأراضي المسجلة باسمي هي لكم ويسعدني أن أقدمها إليكم فأنا لست صاحب تجارة وتجارتي الرابحة هي أنتم ولن أبخل عليكم بأيّ شيء يساهم في حل مشكلات القرية».

وأضاف أن «تطوير القرى حلم نسعى ونأمل في تحقيقه من أجل خير أسرنا التي نتحمّل مسئولياتهم من دون تفرقة. فنحن جميعا أسرة واحدة متحابة، ويجب أن نحمل الأمانة معا وما نسعى إليه هو ما يلائم المواطن، وقد نقوم أحيانا بحلول مؤقتة إلى أن يتسنى لنا وضع الحلول الدائمة حرصا منَّا على توفير أسرع الخدمات وأفضلها».

وقال البوري حينها: «إن حديث جلالته بأنه ليس صاحب تجارة حديث مشجع للكثير من الخطوات المقبلة، وما ذكره جلالة الملك جُسِّد على أرض الواقع، ونحن في المجلس البلدي نتعاطى في هذا الإطار، وخلال الفترة الماضية كانت هناك الكثير من الأراضي التابعة إلى الديوان الملكي وهبت للمواطنين، وجلالة الملك أبو الجميع ويجب أن يكون حاضنا للجميع من دون أن تكون هناك نظرة تمييزية، إذ إن هذه الخطوات تعزز صور التلاحم التي نريدها في المشهد البحريني وهي الثروة الحقيقية لهذا الوطن بعيدا عن الشعارات الرنانة، ونأمل أن تبقى هذه الصورة لأن بقاءها مرهون ببقاء الوطن، كما نشيد باحتضان جلالة الملك أبناءه».