قال شهود عيان وتقارير أمس (الأحد) إن قوات الأمن استخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق آلاف من أنصار المعارضة في أحدث احتجاجات مناهضة للحكومة في مدغشقر مطلع هذا الأسبوع. وطالب المحتشدون في مظاهرة بملعب رياضي في العاصمة أنتاناناريفو بوضع حد للاعتقالات التعسفية ووحشية الشرطة. وطالبوا أيضا بأن تنفذ الحكومة المدعومة من الجيش والتي يقودها الرئيس المؤقت أندري راجولينا الاتفاق المبرم في أغسطس/آب الماضي لإنهاء الأزمة السياسية. وقال شهود العيان والتقارير إن الشرطة وأنصار المعارضة اشتبكوا في معركة استمرت أربع ساعات أطلقت خلالها غازات مسيلة للدموع وطلقات نارية.
وقال رئيس الوزراء مونجا روينديفو في مقابلة تلفزيونية الليلة قبل الماضية إن 8 أشخاص من بينهم أحد المارة على الأقل أصيبوا جراء الاشتباكات وألقي القبض على 9 متظاهرين.
العدد 2579 - الأحد 27 سبتمبر 2009م الموافق 08 شوال 1430هـ