قال النجم الهوليوودي مايكل دوغلاس إن عائلته «منهارة» بسبب اعتقال ابنه كاميرون بتهمة بيع كميات كبيرة من مخدر «الإمفيتامين».
وقال دوغلاس وزوجته السابقة دياندرا في أول رد فعل علني على توقيف ابنهما إن «العائلة منهارة وتشعر بخيبة أمل من سلوك كاميرون الأخير».
وأضاف الوالدان في تصريحات لمجلة «بيبول» ان «أي عائلة تعاملت مع قضية كهذه يمكنها ان تعلم كم يمكن ان يكون ذلك مدمرا».
وقد تم توقيف كاميرون البالغ من العمر 30 عاما في فندق «غانزيفورت» الذي يقدم نفسه على أنه «المنتجع الفاخر الأول في مدينة نيويورك» بتهمة توزيع المخدر غير المشروع، وفق ما جاء في لائحة اتهامية حررت بحقه أمام محكمة اتحادية في مانهاتن الشهر الماضي.
وتم الإفراج عن كاميرون دوغلاس آنذاك بكفالة على أن يبقى قيد الإقامة الجبرية في شقته، لكنه محتجز حاليا في مركز إصلاحي في مدينة نيويورك بعدما انتهك قواعد إقامته الجبرية، إذ طلب إلى صديقته أن تهرب له الهيروين في فرشاة أسنان إلكترونية، حسبما نقل الإعلام المحلي عن متحدث باسم السجن.
وأدى ذلك إلى توقيف صديقة دوغلاس، كيللي سكوت. وكشفت مصلحة مكافحة المخدرات تفاصيل عن العمليات التي يتهم كاميرون دوغلاس بإجرائها وتتضمن إرسال شحنات بالبريد من «الامفيتامين» تزن كل منها 0.45 كيلوغراما، وهي مادة منشطة لقاء بضعة آلاف من الدولارات.
وكان دوغلاس على وشك إرسال شحنة أخرى من المخدر حين ألقت الشرطة القبض عليه في الشهر الماضي، على ما أفادت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز».
العدد 2577 - الجمعة 25 سبتمبر 2009م الموافق 06 شوال 1430هـ