اختفى لاعب الفريق الأول لكرة اليد بنادي الشباب حسين مكي عن الأنظار بالنادي خلال الفترة الماضية وسط تأكيدات بأن اللاعب قد غادر إلى العاصمة القطرية الدوحة للالتحاق بتدريبات نادي الشمال القطرية من دون أن تنهي إدارة ناديه الإجراءات الإدارية مع النادي القطري بعد أن قام الأخيرة بمراسلة الشباب بشأن طلب اللاعب للموسم المقبل.
وأكد رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» أن اللاعب قد انقطع عن التدريبات وأن هناك أنباء عن وجوده في الدوحة ومشاركته تدريبات الشمال القطري، وقال أيضا: «لما راسلنا النادي القطري طالبا اللاعب، طلبنا منه إرسال العرض المادي ولم يصلنا شيء حتى الآن».
وتشير التوقعات إلى أن حسين مكي قد يشارك في صفوف الشمال القطري كلاعب مقيم وليس كلاعب محترف، لأن اللاعب يمتلك رسالة رسمية باستغنائه أصدرتها إدارة النادي له، وبالتالي فإنه بمجرد تقديم هذه الرسالة إلى الاتحاد يكون اللاعب غير مسجل في كشوفات الشباب وبإمكانه اللعب لأي ناد بحريني في هذا الموسم أو أن يلعب بنظام اللاعب المقيم في أي دوري خارجي يطبق هذا النظام، والمعروف أن الاتحاد القطري يطبق ذلك. وكان حسين مكي الذي تجاوز الثلاثين عاما قد قدم موسما استثنائيا مع ناديه الشباب في الموسم الماضي وكان أحد الأسماء التي ساهمت بشكل مباشر في تحقيق أفضل نتيجة في تاريخ النادي بالتأهل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد وبيت التمويل الخليجي إلى جانب الحلول ثالثا في سلم الترتيب العام لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي، وبالتأكيد فان الشباب وفي حال غياب اللاعب عنه في الموسم الجديد سيخسر جهده وخبرته الميدانية التي استفاد منها بشكل مباشر في الموسمين الماضيين.
العدد 2576 - الجمعة 25 سبتمبر 2009م الموافق 06 شوال 1430هـ