قال وكيل الركاب الثلاثة المتهمين بفتح باب الطائرة الإيرانية المتوجهة إلى مدينة مشهد الإيرانية، المحامي عبدالهادي خمدن في بيانٍ صدر عنه، تلقت «الوسط» نسخة منه: «إن المتهمين الثلاثة عند نزولهم من الطائرة توجهوا إلى شرطة المطار وسجلوا إفاداتهم بما جرى وما تعرضوا له وباقي الركاب في الطائرة، وأنه تم تسجيل إفاداتهم كشهود على الواقعة، إلا أنه وفي غمضة عين تحولوا من شهود إلى متهمين في القضية».
وطالب خمدن الجهات المعنية بالتحقيق مع طاقم الطائرة ومحاسبتهم على ما جرى للركاب، قائلا في ذلك: «ليس سليما الاكتفاء بالتهم التي يلقيها طاقم الطائرة على عجالة ويغادروا معززين مكرمين من دون حساب ولا عتاب ولا تحقيق ولا تدقيق».
وأوضح «طلبنا من النيابة العامة استجواب باقي الشهود وهم كامل عدد المسافرين بالإضافة إلى طاقم الطائرة».
وفيما يخص التهم المسندة إلى المتهمين علّق خمدن: «إن النص القانوني الذي أريد تطبيقه على الواقعة بعيد كل البعد عنها ولا يمكن تطبيقه، فهو يتحدث عن وسيلة من وسائل النقل يقوم شخص بالاعتداء عليها وإحداث أضرار بها أثناء قيامها بعملية النقل، ويتسبب بالخطر على من فيها؛ بينما المتهمون هم مسافرون لزيارة الأماكن المقدسة في رحلة ينوون أنها رحلة عبادية، وقد تعرضوا لمكروه ونهضوا تلبية لنداء الاستغاثة الذي وجهه بعض المسافرين المرضى».
وأضاف «كان على قائد الطائرة أن يلغي الرحلة بسبب ما حدث، ولكنه عاند وأصر على مواصلة خطئه، كما كان على سلطات المطار أن تبادر من ذاتها لإلغاء الرحلة، وفتح تحقيق مع طاقم الطائرة والأمر بإجراء فحص فني فوري عليها لتحديد مدى خطورة حالتها ومقدار تأثير الضرر المحتمل على الركاب، ثم التصرف قانونيا على ضوء ما يسفر عنه التحقيق المدعوم بالتقرير الفني، وكذلك كان عليهم طلب تقارير طبية عن حالة المغمى عليهم والمرضى لتحديد سبب الإغماء وتفاقم حالة المرضى لتحديد مسئولية طاقم الطائرة عن ذلك».
وكان المحاميان محمد المرخ وعبدالهادي خمدن حضرا التحقيق مع المتهمين الثلاثة في النيابة العامة يوم (الأربعاء) الماضي.
وذكر المحامي خمدن في بيانه ملخصا لما حدث من وقائع على متن المقصورة، موضحا: «لقد تكرر تأخر وصول الطائرة لعدة مرات، وكان ذلك بدءا من الرابعة من عصر يوم (الاثنين) الماضي إلى السادسة مساء، ثم إلى العاشرة، ثم إلى الواحدة والنصف صباحا، بعدها دخل الركاب إلى الطائرة عند نحو الساعة الثالثة والنصف صباحا، وما أن دخلوا حتى انقطع التيار الكهربائي داخل الطائرة، فانقطعت الإنارة وتوقف التكييف وعمّت حالة من الخوف والهلع بين الركاب الذين يبلغ عددهم 350 راكبا، بينهم كبار سن وعجزة ونساء وأطفال، وسقط البعض مغشيا عليه، وساءت حالة المرضى منهم، خصوصا الذين يعانون من ضيق التنفس، وقد طلبوا من طاقم الطائرة فتح الأبواب لدخول الهواء وأبلغوهم بصورة واضحة أنهم عدلوا عن السفر وأنهم يريدون العودة لمنازلهم، لأن الطائرة غير مأمونة ووضعها غير مطمئن، لكن طاقم الطائرة حاول الإقلاع بهم بتلك الحالة، غير مبالٍ لسوء الوضع، ولكي يفرض عليهم واقعا لا يريدونه».
وأضاف: «وأمام إصرارهم، وبعد تفاقم الوضع، تم فتح الباب والسماح لهم بالنزول وذهب العديد منهم ليقدموا إفاداتهم لشرطة المطار حول الموضوع، ولكن الشرطة لم تقبل إلا بتسجيل أقوال ثلاثة منهم، وبعدها نحو ساعتين تفاجأ الذين سجلوا أقوالهم باعتبارهم شهودا على الواقعة بطاقم الطائرة يتهمهم بأنهم حاولوا فتح باب الطائرة وهي في حالة الإقلاع، ما يعني أنهم عرضوا حياة من فيها للخطر، وهذا يعتبر في القانون جريمة».
وعلّق محامي المتهمين على اتهام الطاقم الطبي لموكليه: «في غمضة عين تحولوا من شهود إلى متهمين؛ ولقد طلبنا الاستماع لشهود النفي وهم كامل عدد المسافرين، كما طلبنا استجواب طاقم الطائرة بحضورنا كمحامين، وقد أطلقت النيابة العامة سراح المتهمين مع استمرار التحقيق».
وتساءل المحامي: «كيف تقف السلطات موقفا سلبيا من الموضوع؟ وكيف تسمح للمواطنين بركوب طائرة غير سليمة؟ فهل ينتظرون كارثة ككارثة الطائرة السابقة أو ككارثة البانوش لكي يتخذوا بعدها قرارا حازما.
وكان تأخر إقلاع طائرة تابعة إلى الطيران الإيراني متوجهة إلى مدينة مشهد الإيرانية قد أدى إلى حدوث فوضى في مطار البحرين الدولي يوم (الثلثاء) الماضي، وقد انتهى الأمر بحالات إغماء لعددٍ من الركاب، وحدوث فوضى مع طاقم الطائرة، إلى أن انتهى الأمر بعودة الطائرة إلى إيران من دون ركاب، وتأخير الرحلة لنحو أربع وعشرين ساعة.
وتشير تفاصيل الحادثة كما رواها أحد الركاب لـ «الوسط» أن المشكلة بدأت عندما تأخر نحو ثلاثمئة راكب كانوا من المفترض توجههم إلى مدينة مشهد الإيرانية عند الساعة 6.40 دقيقة من مساء (الإثنين) الماضي، إلا أن الرحلة تم تأخيرها عدة مرات، وعندما همّت الطائرة بالتحرك في المدرج حدثت فوضى تخللتها حالات إغماء بين الركاب داخل الطائرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ومن ثم ألغيت الرحلة، وعادت الطائرة من حيث أتت دونما ركاب.
العدد 2576 - الجمعة 25 سبتمبر 2009م الموافق 06 شوال 1430هـ
أحد المسافرين على متن الطائرة
حالات إغماء، إختناق، ذعر بين ركاب الطائرة دفعهم لطلب النجدة من إدارة الطيران المدني عندما لم يجدوا في طاقم الطائرة من يعينهم أو يسعفهم بل على العكس بدأت الطيارة تتحرك و جميع المسافرين واقفين و يرغبون بمغادرة الطائرة- أليس من المفروض على الأجهزة الأمنية توجيه الاتهام لطاقم الطائرة و الطيران الايراني على حد سواء!!
شركات طيران لا ضوابط لها
نفس الحركة صادتنا مع طيران الخليج، 4 ساعات وهم يصلحون في الطائرة واحنا فيها، واتخيل وضعنا واحنا في الطائرة وهي تقطع، تضرب سلف وما تشتغل ومكيفات مبنده، أتفهم وضع المسافرين لأني إنحطيت في نفس الموقف.
لو كنا في بلد ثاني يحترم نفسه ومواطنيينه، شركة الطيران تعوض المسافرين عن الوقت والضغط النفسي، ومن حق المسافرين طلب التعويض. لكن إحنا في البحرين :)
زائر رقم 4
شكله الأخ من الجماعة .. صار لي 15 سنة أروح مشهد ما شفت أحد تعرض لي .. على فكرة ولد خالي توفى الله يرحمه في مشهد ما شفنا منهم إلا المواساة ف حزنا سواء من المواطنين الإيرانيين أو من مسؤولي الحرم
بلد اسلامي ابعد مايكون عن الاسلام "ايران"
كم نعاني نحن زوار غريب ارض طوس"ع" في مطاراتهم نهان وفي معملاتهم نصب وحتيال وحكومتهم وكان لم يكن شي وطائراتهم وماادراك ماطائراتهم والادهى في حضرت الامام نهانكل ذلك لم يمنعنا من زيارة ثامن الحجج روحنا تذهب من اجلهالسلام عليك ياعلي بن موسى الرضا
لو كنت مسافر لكنت أول نازل بعد الخلل
و تعليقي على اللي صار للركاب الخايفين على روحهم و اللي صاروا الحين متهمن
(في بلد العجايب كل شي جايز)
عاطل جامعي 3 سنوات ؟؟؟؟؟
أمرك عجيب يا اوال !!!!!
يعني الطيارة ما فيها شي
مفروض من الركاب يحترموا انفسهم وما يسوا الفوضى الهمجية...