العدد 2576 - الجمعة 25 سبتمبر 2009م الموافق 06 شوال 1430هـ

إعلان أسماء الخبراء المشاركين في مؤتمر التعليم في البحرين

يعقد في الفترة ما بين 15 و17 أكتوبر

المنامة - مجلس التنمية الاقتصادية 

25 سبتمبر 2009

أعلن مجلس التنمية الاقتصادية أمس أسماء كبار خبراء التعليم الدوليين الذين تأكدت مشاركتهم في مؤتمر القمة العالمي للتعليم الذي سيقام في البحرين الشهر المقبل، وتتضمن قائمة المشاركين ممثلين من جامعة هارفارد، والبنك الدولي وصندوق إنقاذ الطفولة وقطاع الشركات. وسيتم عقد المؤتمر، واسمه «مشروع التعليم»، في الفترة ما بين 15 و17 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 في مركز الشيخ عيسى الثقافي والمكتبة الوطنية في الجفير، وسيبدأ بمناظرة حية عن «حالة النتائج التعليمية».

وسيرأس المناقشة رئيس مجموعة تغيير القيادة من كلية الدراسات العليا في التربية والتعليم بجامعة هارفارد، وستنظر في أسباب فشل مستويات التعليم في تلبية التوقعات والسبب وراء عدم قدرة برامج الإصلاح الرامية إلى حل تلك المشكلات على إحداث الأثر المطلوب.

وفي حديث له صرح الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية والداعم لهذا الحدث المهم الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، قائلا: «سيجمع مشروع التعليم كبار الخبراء من مختلف أنحاء العالم ومن جميع جوانب التعليم معا. وقد قضى غالبية المشاركين معظم حياتهم في الانشغال بقضايا التعليم، ولذلك فهم أكثر معرفة واطلاعا على ما يصلح الأخذ به في العملية التعليمية. كما أنهم متحمسون لإيجاد حلول ملموسة لأحد أكبر التحديات التي يواجهها العالم اليوم، فالتعليم هو أهم عامل في تحقيق الاستقرار والإنتاجية والازدهار لجميع المجتمعات».


قائمة المشاركين

تضم قائمة المشاركين الرئيس التنفيذي السابق لبريتيش تيليكوم للخدمات العالمية ورئيس بريتيش تيليكوم إينوفيت، فرانسوا بارولت، مستشار التعليم وصندوق إنقاذ الطفولة في المملكة المتحدة هيلين بينوك، مدير معهد سياسة التعليم العالي بالمملكة المتحدة باهرام بخراندنيا، رئيس مركز التطوير التربوي في جامعة هونغ كونغ التقنية أنغيلا هو، الرئيس والمستشار الأقدم لمؤسسة 50x15، الشركة العالمية المواطنة، والمنتدى الاقتصادي العالمي دان شاين، دينيس شيرلي، كلية لينش للتربية، كلية بوسطن، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية كليات المجتمع الكندية جيمس نايت.

ويهدف المؤتمر الافتتاحي إلى تحديد الحلول العملية للفجوة في جودة التعليم على المستوى العالمي. ويأمل المنظمون تشجيع إلتزام كل من القطاعين العام والخاص على تبني النماذج التعليمية التي ثبتت فعاليتها عالميّا من أجل بدء تنفيذها على نطاق أوسع، وربط المشاريع التي هي بحاجة إلى تمويل مع الجهات المانحة من أجل تحقيقها وتحويلها إلى واقع.


مشاركون من جامعة هارفارد والبنك الدولي

كذلك سيشارك عدد من ممثلي جامعة هارفارد، والبنك الدولي في هذا الحدث وهم: جانيس جاكسون من كلية هارفارد للتعليم، وستناقش الحاجة إلى تحسين نتائج التعلم على المدى الطويل من خلال التعليم ما قبل المدرسي. وستركز على كامل دورة الحياة التعليمية للطفل، وإيجاد التوازن بين تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية مع التعليم الأكاديمي المنظم (اللعب مقابل التعلم)، والحد من سوء معاملة الطفل، ودعم الأطفال المحرومين.

أدريانا خاراميو، من كبار اختصاصي البنك الدولي في التربية والتعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستناقش مصادر التمويل، وتقييم النماذج المختلفة بما في ذلك الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما ستقوم خاراميو بمناقشة ما إذا كانت زيادة المنافسة بين المؤسسات الأكاديمية للطلاب - والدخل - يؤدي إلى استنزاف مناطق فقيرة من فئة الطلاب الأقوياء والمدرسين والباحثين، وإذا كان هذا هو الحال، فمن الأفضل تشجيع المواهب على الذهاب إلى حيث يجدون تحديا أكبر لوضع خبراتهم في استخدامات أعظم.


الدورات الرئيسية في مشروع التعليم هي:

نتائج الدول في حقل التعليم (مناظرة تلفزيونية)، من أين يأتي التمويل؟ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، هيكل النظام المدرسي: المركزية مقابل اللامركزية، بداية مبكرة: زيادة في نتائج التعلم على المدى الطويل من خلال التعليم قبل المدرسي، جذب الطلاب للتدريب المهني، تزويد جميع مستويات القطاع بمهارات القيادة وإدارة التغيير، ما الذي سيجتذب أفضل وألمع الخبرات إلى مهنة التدريس، بذور النجاح (مناظرة تلفزيونية).


خبراء آخرون مشاركون في مشروع التعليم

سيشارك خبراء آخرون في مشروع التعليم وهم:

رئيس مدارس جيمز البروفسور رالف تابرير، نائب عميد مركز البحوث والدراسات في علم أصول التدريس والممارسة، والمعهد الوطني للتعليم بسنغافورة البروفيسور س. غوبيناتان، الشريك في مكتب الشرق الأوسط ، ماكينزي آند كومباني منى مرشد، الرئيس السابق للجامعة الأميركية في الكويت وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت شفيق الغبرا، أستاذ مشارك، كلية الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، جامعة فوردهام، شيرلي جاتينيو غابل، مستشار آي تي إي التربية والتعليم والخدمات الخاصة المحدودة (ITEES) ، وسنغافورة لو سنغ سونغ،

الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك من الوكالة الكندية للتنمية في الحرم الجامعي في مدينة جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا تيدي بليتشر، مدير إدارة المجلس الوطني الفنلندي للتعليم

كاري بيتكانين، نائب رئيس مركز وشركة التطوير التربوي نانسي ايمز، بريان مكاي ايب والتعليم العالي لتقييم استشاري، بيرسون إيكوليدج، مارينا روزنفلد، المدير التربوي، أبرينديز.

العدد 2576 - الجمعة 25 سبتمبر 2009م الموافق 06 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:14 م

      المدارس مصكوكة وهم يناقشون التعليم

      وفقوا في اختيار وقت المؤتمر و موضوعه واتمنى يناقشون وسيلة لمتابعة تعليم الطلبة دون تعريضهم للخطر ودون حذف سنة دراسية من حياتهم.

    • زائر 2 | 9:15 ص

      أسباب فشل التعليم

      (( وستنظر في أسباب فشل مستويات التعليم في تلبية التوقعات والسبب وراء عدم قدرة برامج الإصلاح الرامية إلى حل تلك المشكلات ....)) التحليل المنطقي لهذه العبارة لا يحتاج الى تعمق فكري في بلدنا مثلا أهم أسباب فشل التعليم هو ضعف البنية التحتية في وزارة التربية والتعليم والقائمة على أساس فئوي وطائفي, وعدم تمحور استراتيجية التعليم على أساس منهجي سليم يهدف الى خدمة الوطن على المدى البعيد

    • زائر 1 | 3:55 ص

      والله فشيلة ......عاطل جامعي 3 سنوات

      يا وزير انت اول وظف العاطلين الجامعيين المكدسين منذ سنوات طويلة بسبب سياسة الطائفية التي تتبعها وزارتك ومن ثم إذهب و اعقد دؤتمر وتكلم ... والله بتفشلون روحكم.. (( وستنظر في أسباب فشل مستويات التعليم في تلبية التوقعات والسبب وراء عدم قدرة برامج الإصلاح الرامية إلى حل تلك المشكلات على إحداث الأثر المطلوب )) .. أنا عرفت المشكلة وهي موجودة عند وزير التربية الفاشل بسبب توظيف المجنسين وخصوصا المصريين همهم الدينار ـ ونحن نتذكر الطالب الذي مات في مصر بسبب المدرس الذي قسى على الطالب أسلم الذي مات.

اقرأ ايضاً