العدد 2575 - الخميس 24 سبتمبر 2009م الموافق 05 شوال 1430هـ

مدرسات رياض الأطفال

ريم خليفة Reem.khalifa [at] alwasatnews.com

حسنا فعل وزير العمل مجيد العلوي عندما أصدر أمس «توجيهاته إلى المسئولين بالوزارة للعمل على إيجاد الحلول العاجلة لمشكلة تسريح أو تجميد وظائف العاملات في مؤسسات رياض الأطفال بسبب قرار تأجيل الدراسة في الرياض في إطار الإجراءات والقرارات الاحترازية لمنع انتشار مرض انفلونزا الخنازير».

وبحسب البيان الصادر عن الوزير فإن العاملات اللاتي حُرمن من أجورهن سيعتبرن «مسرحات من العمل ويحق لهن الاستفادة من مزايا قانون التأمين ضد التعطل»، وهذا يتطلب صرف تعويضات وإعانات التعطل «التي تحميهن من تداعيات انقطاع الدخل خلال فترة التعطل».

قانون التأمين ضد التعطل يفسح المجال لصرف التعويض بواقع 60 في المئة من أجر المؤمن عليه على أساس معدل أجره الشهري خلال 12 شهرا السابقة على تعطله (بما لا يتجاوز 500 دينار ولا يقل عن 150 دينارا أو معدل أجر المؤمن أيهما أقل)... ويصرف التعويض لمن أتم دفع اشتراكات التأمين لمدة 12 شهرا متصلة وفي حال عدم إتمام هذه المدة يستحق المؤمن عليه إعانة تعطل تصل إلى 120 دينارا بالنسبة لغير الجامعيين و150 دينارا لحملة الشهادة الجامعية (البكالوريوس) في حال انطباق باقي شروط الاستحقاق عليه.

هذه التعويضات تحتسب لمن لديه عقد عمل المبرم بين الطرفين أي العاملة والروضة، إذ تحتسب التعويضات من تاريخ العودة المفترضة للعمل ولغاية فترة استئناف العمل في رياض الأطفال والحضانات. وهذا يوضح كيف أن البحرين تتجه حاليا لتثبيت حالات العمل والتوظيف من خلال التعاقد، والمشكلة ستقع على من ليس لديه عقد.

لقد علقت إحدى المواطنات على قرار الوزير بالقول إن العاملين والعاملات في الحضانات يستحقون التعويض؛ لأن رواتبهن ضعيفة وتتوقف في الصيف، وجاء توقف الدراسة ليفاقم عليهم المشكلة، واعتبرت المواطنة أن هذا القرار «شجاع وموفق من سعادة الوزير ولكن يحتاج لمسألتين ضروريتين وهما السرعة في المعالجة والتطبيق الفعلي، ويجب أن يتحول هذا الكلام إلى واقع ملموس». وتساءلت مواطنة أخرى عن مصير اللاتي يعملن من دون عقد بلا ذنب سوى أن الروضة لم تعطهم أي عقد، وأنها تعمل في روضتها لمدة أربع سنوات، فكيف يمكن أن تخسر التعويص... ونحن بدورنا نأمل من الوزير أن يوجّه إلى رعاية من لا ذنب لهم في عدم وجود عقد لديهم.

إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"

العدد 2575 - الخميس 24 سبتمبر 2009م الموافق 05 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 7:56 م

      الى وزير العمل ...

      انشاء الله يظل هذا التأمين على طول حتى اذا رجعنا للتدريس حتى يكون تأمين مساعد للراتب الذي نأخذه من الروضة ، لأن بصراحة الروضات لا تستطيع أن تصرف لنا راتب أكبر نظرا للظروف التي تواجهها والمصاريف الكبرة التي عليها وهو بس الايجار الله يعينهم عليه ، فمن المفروض أن تكون وزارة العمل معينة لنا على ذلك ...
      والله كلامي غلط

    • زائر 7 | 5:09 م

      طفولة

      باسمي واسم زميلاتي المدرسات في رياض الاطفال أشكر كل من شارك في قضيتنا نحن نعيش في كدر بدون رواتب

    • زائر 6 | 12:53 م

      مدرسات رياض الأطفال

      مني وبالنيابه عن كل مدرسات رياض الأطفال نتقدم بالشكر لوزير العمل لمبادرته الخيره في صرف رواتب , واخيرا احد حس فينا وصرنا في عين الأعتبار , أن شاء الله بعد ينظرون في تبني وزارة التربيه لرياض الأطفال وتزيد رواتبنا
      وننحط في عين الأعتبار أحنه من نربي وندرس البذره الأولى في ابناءكم
      بنت الشكيري

    • زائر 5 | 11:45 ص

      شكر و تقدير

      شكراً إستاذه ريم على طرح الموضوع و الذي يشغل بال الكثير من وظفات هذه الفئة

    • زائر 4 | 8:22 ص

      قااال الوزير

      لكن ماراح نشوف شي ولاراح تتحسن احوال هالموظفات المساكين وماراح تصرف رواتبهم ولاراح تزيد معاشاتهم بس كلام كلام وفرقعه اعلاميه ليش الا

    • زائر 3 | 8:21 ص

      وزير العمل

      ماعنده الالتصريحات فقط لكن مانشوف شي مانششوف تطبيق فعلا موظفات رياض الاطفال بحاجه لصرف رواتبهم وزيادتها والله عيب يحصلون رواتب ضعيفه وماتكفيهم لنص الشهر رغم تعبهم المستمر من التدريس

    • ايمان الفردان | 6:05 ص

      شكرا جزيلا

      اشكرك على اهتمامك بمشاكل المجتمع وابرازها في الصورة

    • زائر 2 | 4:14 ص

      شكرا لأمينة عبدالجبار

      نحن مجموعة من عاملات رياض الأطفال بدون حقوق تذكر ، نشكر سعادة وزير العمل على هذه الفته ، ولكن من واجبنا قبل كل شئ ان نشكر وندعوا الله ليل نهار لأمينة عبدالجبار التي رفعت من شأننا وجعلت قمية لقضيتنا . نشكرك يا امينة عبدالجبار .

    • زائر 1 | 3:15 ص

      واجب الدولة

      هؤلاء مواطنات وعلى الدولة واجب رعايتهم ماديا كما ترعى الأجانب وتهبهم الوحدات السكنية والقادم خطير خطير كما علمنا من مصادر موثوقة

اقرأ ايضاً