العدد 2575 - الخميس 24 سبتمبر 2009م الموافق 05 شوال 1430هـ

علوي المحفوظ:الصناديق الخيرية تتأثر أعمالهابسب المماطلة في تحويلها إلى جمعيات

قال عضو لجنة اتحاد الصناديق الخيرية (تحت التأسيس) رئيس صندوق سار الخيري سيد علوي المحفوظ «إن الصناديق في انتظار تحولها إلى جمعيات خيرية وخصوصا أن المماطلة بدأت تؤثر على أعمال بعض الصناديق.

وأوضح المحفوظ في حديث إلى «الوسط» أن المماطلة بدأت تؤثر على أعمال الصناديق الخيرية، على رغم أن الأخيرة كانت استعدت منذ ما يقارب 3 أعوام لتحويلها إلى جمعيات خيرية، وخصوصا أن الصناديق تسلمت رسالة تطالبها بتقديم جميع أوراقها ليتم تحويلها إلى جمعيات خيرية في شهر يونيو/ حزيران 2006، أي أنه مضى على هذا الخطاب 3 أعوام.

ولفت المحفوظ إلى أن صندوق سار طالب بإشهار دار رعاية الوالدين قبل فترة، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء الإجراءات، تسلم الصندوق خطابا من وزارة التنمية خلال الشهر الماضي تفيد فيه بتجميد المشروع إلى حين التحول إلى جمعيات خيرية، مبينا أن الصندوق مستعد للتحول إلى جمعية خيرية، إلا أنه في انتظار وزارة التنمية.

وذكر أن التأخير في التحويل بدأ يؤثر على سير عمل الصناديق لذلك لابد من الإسراع في التحويل حتى لا تتأثر الأعمال الخيرية التي تقدمها الصناديق الخيرية إلى المحتاجين والفقراء.

وأكد المحفوظ أن عدم الإسراع في تحويل الصناديق الخيرية بدأ يؤثر على الصناديق وعلى أعمالها، مطالبا بالإسراع في عملية التحويل التي مضى عليها تقريبا 3 أعوام، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون التحويل من دون تصفية أو حل للصناديق.

أما فيما يتعلق بتحركات لجنة اتحاد الصناديق الخيرية (تحت التأسيس) من أجل الإسراع في عملية تحويل الصناديق الخيرية إلى جمعيات، فقد نوه المحفوظ إلى أن اللجنة أرسلت خطابا إلى وزارة التنمية الاجتماعية من أجل معرفة ما إذا كانت هناك متطلبات جديدة غير المتطلبات التي تم طلبها قبل 3 أعوام، وخصوصا أن بعض الصناديق كانت متخوفة من تغير إجراءات التحول، إذ إن التخوف كان من تصفية الصندوق أو حله ما يؤثر على عمله طوال فترة التصفية أو الحل.

وذكر المحفوظ أن اللجنة واصلت تحركاتها حتى بعد التصديق على قانون المنظمات الأهلية، إلا أنه على رغم التحركات فإنه لا يوجد أي تطور، فالصناديق مازالت تنتظر التحويل.

ولفت المحفوظ إلى أن الصناديق الخيرية أكدت للوزارة أنها بانتظار التحول إلى جمعيات خيرية، وخصوصا أن الصناديق جهزت جميع أوراقها وجميع المتطلبات التي طلبتها وزارة التنمية.

وأشار المحفوظ إلى أن القانون تم التصديق عليه، وتم تخويل وزيرة التنمية الاجتماعية لتوفيق وتعديل أوضاع الصناديق الخيرية حتى يتم تحويلها إلى جمعيات خيرية، مؤكدا أن الأمر أصبح الآن مرهونا بوزارة التنمية الاجتماعية بعد أن كان التحويل ينتظر قرار المجلس النيابي.

وأوضح المحفوظ أن الصناديق الخيرية تنتظر الآن تحركات وزارة التنمية الاجتماعية، مبينا أن التحويل سيكون من دون إجراءات تصفية أو حل الصناديق الخيرية وليس كما حدث لأحد الصناديق الخيرية، إذ تمت تصفيته وحله وتم تحويله إلى جمعية خلال العام الماضي، منوها إلى أن الإجراءات الجديدة تقتضي عدم تصفية وحل الصناديق، وخصوصا أن القانون الآن يسمح للوزيرة بتحويل الصناديق من دون المرور بمراحل التصفية والحل التي كانت الصناديق متخوفة منها.

إلى ذلك، قال رئيس لجنة اتحاد الصناديق الخيرية (تحت التأسيس) سيد صالح علوي: «إن اللجنة الآن في انتظار الرد من وزارة التنمية وخصوصا أن في الاجتماع الأخير الذي كان في شهر يوليو/ تموز تم التطرق إلى موضوع التحول وطلبنا لقاء مع وزيرة التنمية الاجتماعية».

وأضاف «على رغم مرور شهرين من آخر اجتماع، فإن اللجنة مازالت تنتظر إلى الآن تحديد لقاء مع الوزيرة من أجل معرفة مصير الصناديق الخيرية وخصوصا أنه مضى الكثير من الوقت منذ أن تقدمت التنمية بطلب إلى الصناديق لتعديل جميع أوضاعها من أجل التحول إلى جمعية خيرية».

وأكد علوي أن اللجنة ستواصل تحركاتها وخصوصا أنه مضى على طلب التحول 3 أعوام، في الوقت الذي مازالت فيه هذه الصناديق تدور في حلقة مفرغة على رغم أنها في أتم الاستعداد للتحول.

ويشار إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية أرسلت في العام 2006 خطابا إلى عدد من الصناديق الخيرية تطالبهم بتقديم عدد من البيانات والتقارير من أجل تحويلهم إلى جمعيات خيرية، إلا أنه بعد صدور قانون المنظمات الأهلية استنكر عدد من الصناديق الخيرية على بعض المواد القانون، ما أدى إلى رفع القانون إلى المجلس النيابي الذي رفع القانون إلى الجهة التنفيذية ليصدر بعد ذلك مرسوم ملكي يصدق على القانون، إلا أنه على رغم أن القانون المصدق أعطى وزيرة التنمية الصلاحية لتحويل الصناديق إلى جمعيات خيرية، فإنه إلى الآن لم يتم تحويل الصناديق التي مازالت تنتظر إلى الآن تحويلها بعد مرور 3 أعوام على خطاب وزارة التنمية.

العدد 2575 - الخميس 24 سبتمبر 2009م الموافق 05 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:13 ص

      ابوعلي

      حان وقت الوزارة اعادة حساباتها لتقليص بعض الصناديق وتحويلها الى جمعيات لان لايمكن ان يكون اكثر من جمعية تخدم نفس المجمعات السكنية لمن الخلاف والتضارب بين العمل الواحد.

    • زائر 1 | 12:41 ص

      القانون لازم ينفرض على كل جمعيه خيريه وليس البعض

      اذا هذه ديره القانون لازم تطبق على كل الجمعيات الكبيره والصغيره والمعروفه والغير معروفه وليس بعض الجمعيات.
      ولو هالجمعيات اكثرها تخدم انفسها وتخدم متنفذيها.

اقرأ ايضاً