قال النائب عن كتلة الوفاق ونائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن بمجلس النواب عبدالحسين المتغوي: «إن بحارة الدراز لايزالون مشتتين بين ساحل الدراز الذي تحيطه المدينة الشمالية، وبين ساحل البديع بعد أن أوقفوا قواربهم هناك لفترة مؤقتة وطالت هذه الفترة على بعضهم ووصلت حتى هذه الأيام، وبين الدخول للبحر من سواحل أخرى في المنطقة الغربية وغيرها من المناطق».

واستغرب المتغوي تأخر تنفيذ بندر الدراز حتى الآن على رغم التوجيهات الواضحة الصادرة بهذا الشأن.

وقال: «صدرت توجيهات عديدة في هذا الموضوع وأبرزها توجيه من سمو ولي العهد لدى زيارته المدينة الشمالية بتنفيذ مطالب بحارة الدراز، إذ إن مطالب البحارة تتلخص في إنشاء ممر مائي لهم، بما في ذلك تنفيذ البندر وتوسعة مكان وقوف القوارب نظرا لضيق المساحة الآن».

وأضاف «بين تأخير البدء في تنفيذ البندر على رغم كثرة الوعود من قبل المسئولين والمتابعين لهذا الموضوع من الجانب الحكومي، وبين التوجيهات الصادرة بهذا الشأن، هناك العديد من البحارة يعيشون في وضع لا يحسدون عليه من حيث المعاناة في دخول البحر والمعاناة في تحصيل الرزق وهي المعاناة التي ازدادت مع بدء دفان المدينة الشمالية».

وأكد المتغوي أنه لابد من مراعاة هذه الفئة من المواطنين وأية فئة تحصل الرزق وتساهم في توفير الأمن الغذائي للمواطنين والمقيمين، فالبحارة هم شريك أساسي في هذا الموضوع فالمطلوب توفير حماية لهم وتوفير الجو المناسب ليتمكنوا من تحصيل أرزاقهم بطرق لا تستدعي المعاناة.