العدد 2575 - الخميس 24 سبتمبر 2009م الموافق 05 شوال 1430هـ

تكتل تجاري يستعد لانتخابات «الغرفة» بـ «بناء المستقبل»

المنامة - جمعية المقاولين البحرينية 

24 سبتمبر 2009

تتجه أنظار القطاع التجاري وأصحاب الأعمال في مملكة البحرين في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل للانتخابات المرتقبة لغرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها الجديدة التي تشير كل مؤشرات المراقبين والمتابعين إلى أن الانتخابات المقبلة مختلفة وستشهد منافسات قوية ومثيرة تنذر بالمفاجآت.

وفي هدوء وبعيدا عن الأضواء الإعلامية المباشرة وكما يقال على نار هادئة امتزجت أفكار ورؤية وتطلعات وآمال نخبة من أسرة غرفة تجارة وصناعة البحرين يمثلون تجارا من مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية واتفقوا على تشكيل كتلة أطلقوا عليها كتلة بناء المستقبل لتخوض غمار منافسات الانتخابات المقبلة للغرفة.

ومن أبرز وأهم الأهداف وراء تشكيل كتلة بناء المستقبل مساندة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تضررت من قرارات هيئة سوق العمل ووزارة العمل ولم تجد عونا كافيا من أعضاء مجلس ادارة الغرفة الحالي ...إذ وضع أعضاء الكتلة هذا الهدف من أولويات أهدافهم عندما يصلون إلى مجلس إدارة الغرفة حيث يعتبر أصحابها مواطنين بحرينيين وعليهم نفقات كثيرة قد تؤدي بعض قرارات سوق العمل إلى زيادة تضررهم الاقتصادي وعلى المدى غير البعيد.

صرح بذلك رئيس جمعية المقاولين البحرينية رئيس كتلة بناء المستقبل رجل الأعمال عيسى محمد عبدالرحيم.

وأضاف، لقد وضعت كتلة بناء المستقبل هدفا مهمّا آخر ستسعى إلى تحقيقه وهو دعم وتنشيط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال مشاريع تصب في صالحهم وسننادي بها وتتبناها الكتلة وخصوصا أن كتلة بناء المستقبل تضم أعضاء من مختلف القطاعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي تمثل الشريحة الكبرى من منتسبين وأعضاء الغرفة.

وأشار رئيس الكتلة إلى أن جمعية المقاولين البحرينية وبالتعاون مع جمعية سيدات الأعمال ومختلف الجمعيات الاقتصادية والتجارية والمهنية الأخرى هي من قامت بتأسيس كتلة بناء المستقبل، ويهمني شخصيا بصفتي رئيسا لجمعية المقاولين البحرينية نجاح الكتلة في مهمتها وتحقيق أهدافها ولن أتأخر في تقديم أي دعم ممكن للكتلة.

وأكد عبدالرحيم أن كل عضو من أعضاء الكتلة يرى أن من المهم تكريس نفسه وخبرته وقدراته لخدمة القطاع التجاري والصناعي في المملكة وخصوصا عندما يحظى بثقة الغالبية ويصل إلى مجلس إدارة الغرفة ولا بد أن يضحي من وقته في عمله الخاص لكنه سيقوم بمهمات وطنية واقتصادية تمس اسم الوطن ومصلحته ويعتبر مهمته في مجلس إدارة الغرفة تكليفا وليست تشريفا ويبذل كل جهد مخلص لدعم مصلحة القاعدة الواسعة من التجار الكبار والمتوسطين والصغار الذين يزدهر بازدهارهم الوطن.

العدد 2575 - الخميس 24 سبتمبر 2009م الموافق 05 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً