عاد الفنان عباس يوسف من رحلة فنية لليونان بعد مشاركته في المهرجان العالمي الأول للفنون والعلوم، والذي أقيم في مدينة بتراس الساحلية اليونانية التي تبعد عن العاصمة 350 كلم، برعاية وزارة الثقافة والتربية اليونانية ومؤسسة زيرفاس للثقافة والفنون ودعم من اليونسكو وجامعة باترا تحت شعار «وطن واحد تاريخ واحد» في الفترة من 1- 10 سبتمبر/ أيلول 2009م بمشاركة 145 فنانا من 36 دولة، بالإضافة إلى مجموعة من الأكاديميين والنقاد الفنيين وطلبة الفنون الجامعيين. وصرح الفنان عباس يوسف لـ«الوسط» بأن المهرجان نظم ورشة عمل كبيرة شارك فيها فنانون من مختلف المشارب والاتجاهات الفنية، ومن مختلف الجنسيات تجسيدا لمقولة «وطن واحد تاريخ واحد» بأعمال مختلفة منها الرسم المباشر وأعمال تركيبية فنية عديدة.

وأضاف أنه على جانب من الورشة الفنية عقد المهرجان مؤتمرا لندوتين تحت عنوان «الفن بوصفه اللغة الأم» والثانية «الفن كمساهم في إنجاز اللغة المشتركة للشعوب» في جامعة باترا وتأتي فعاليات المهرجان وأعمال الفنانين تجسيدا للتواصل بين الشعوب وفي القضايا الإنسانية. واختتم المهرجان فعالياته بتكريم المشاركين وتوزيع الجوائز التقديرية للفنانين.

وشارك في المعرض مجموعة من الفنانين من الدول منها البحرين والإمارات والعراق والأردن وفلسطين ومصر وتركيا وبلغاريا والبانيا وأميركا وبريطانيا ومجموعة من الدول الأوروبية.