وستقام حملات تعاقد رسمية لتوظيف المتطوعين في متحف الفن الإسلامي الأيام التالية:

الجمعة 25 سبتمبر 2009 - من الساعة 3 - 5 مساء

الأحد 27 سبتمبر 2009 - من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 1 ظهرا

الأحد 27 سبتمبر 2009 - من الساعة 3 عصرا إلى الساعة 5 مساء

الاثنين 28 سبتمبر 2009 - من الساعة 3 عصرا إلى الساعة 5 مساء

الأربعاء 30 سبتمبر 2009 - من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 1 ظهرا

وقالت ريما صايغ، مديرة قسم التطوع لدى مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي التي عملت مع آلاف المتطوعين لأكثر من عشر سنوات في عدد من مهرجانات السينما العالمية: «يعتبر المتطوعون عاملا هاما من العوامل المساهمة في إنجاح أية مهرجان سينمائي. وينطوي على هذا العمل العديد من الفوائد حيث أن المعرفة والخبرة والصداقات التي يتم تكوينها تدوم طويلا. إننا نتطلع قدما للعمل الجاد مع كل متطوع في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي».

وسيحصل المتطوعون على تدريب خاص بالأعمال التي ستناط بهم، إذ سيتم تقسيم العمل على ثلاث فترات أسبوعيا (3 - 6 ساعات لكل فئة)، وستتاح لهؤلاء المتطوعين الكثير من الفوائد والمميزات مثل قسائم خاصة بحضور الأفلام، وقمصان تحمل شعار المهرجان وغيرها الكثير.

ويشجع مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي محبي وعشاق السينما للاستفادة من هذه الفرصة المثيرة والمشاركة في هذا المهرجان. للمهتمين بالانضمام الفوري لهذه البرامج التطوعية إرسال بريد إلكتروني يؤكد على توافرهم ومجالات اهتمامهم على العنوان الإلكتروني: volunteer@dohatribecafilm.com، أو الاتصال بـ: ريما صايغ على الرقم: +974 304 2896. سيتم توزيع المهام وفقا لاهتمامات المتطوع، ومهاراته، وتوافره للعمل، ناهيك عن الاحتياجات المختلفة للمهرجان.

تمَّ إطلاق «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» عبر شراكة بين رئيسة مجلس أمناء هيئة متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر عبدالله النجار من جهة، ومُؤسِّسي «مهرجان ترايبيكا السينمائي» العالمي وهم جين روزنذال، وكريج هاتكوف، وروبرت دي نيرو من جهة ثانية. وأدارت الترتيبات المتخذة في هذا الصَّدد المديرة التنفيذية للمهرجان أماندا بالمر. ويتسم «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» بهويته القطرية، وتتمثَّل مهمته، مثل المهرجان في نسخته العالمية، في استقطاب المشاركة المحلية والارتقاء بمهارات صناعة الأفلام في الدولة. وسيحتفل المهرجان في دورته الأولى، وهو أول مهرجان سينمائي دولي تحتضنه العاصمة (الدوحة)، بنخبة من أفضل الأفلام العربية والعالمية. فيما تتمثِّل رسالته في أن يكون مُلهما لجيل المستقبل من المتذوِّقين للأفلام السينمائية الراقية بالدولة، وإبراز مهارات المُبدعين منهم في هذا المضمار وحثّهم على الأخذ بزمام المبادرة في إخراج أفلامهم؛ وكذلك استكشاف ودعم وتوجيه القُدرات والإمكانات الإقليمية في صناعة السينما؛ وتوثيق العلاقة مع المجتمع عبر الفنون الراقية؛ وتشجيع الحوار المفتوح والصريح.