التدابير الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة مع وزارة التربية في الآونة الأخيرة بشأن أنفلونزا الخنازير هي خطوات موفقة وتتماشى كليا مع ما نفذته المكسيك وبعض دول الغرب وأيضا ما نصحت به منظمة الصحة العالمية وهي جهود تشكر عليها رغم تفشي حالة القلق التي بدأت تخيم على المواطنين والمقيمين لاسيما شريحة أولياء الأمور.
إن الإجراءات المتبعة في عزل المصابين بحسب طبيعة الحالة أي الشديدة في الجناح الخاص بمجمع السلمانية الطبي وأحد المراكز الصحية الكائنة بمدينة حمد هي إجراءات تسمح بتنظيم عمليات استقبال الحالات وطبعا هذا لن يتم إلا بمتابعة حثيثة من قبل الطاقم الطبي بوزارة الصحة التي هي مسألة دقيقة، لأن الفيروس المنتشر حاليا، أصبح محليا أي المرض انتشر داخل البحرين، ولا مفر من تفاديه سوى اتباع إرشادات الوقاية بحذافيرها، وهي لن تكلف شيئا من الشخص سوى أنه سيعتاد مثلا على غسل يديه قبل العمل بأي شيء أو استخدام المطهر على الدوام وهناك أشخاص متعودون على ذلك لأنه يدخل في نظام عاداتهم اليومية وهناك من لم يعتاد على ذلك لأنه لم يتعود على غسل يديه بصورة متكررة ولا يدخل ضمن عاداته اليومية.
أما بالنسبة لإجراء عزل المصابين في المنزل من المرض أي أصحاب الحالات الخفيفة مثلما ما حدث مع طلبة المدارس الخاصة من مختلف الجنسيات هي إجراءات طبقت في المكسيك وتطبق في بريطانيا في الوقت الراهن، وهي تخضع لمتابعة من قبل طواقم طبية تزور المرضى داخل منازلها للحد من انتشار العدوى وأيضا لتّحكم في انتشار الفيروس.
ولعل جانب من التدابير الوقائية التي نقترح على»الصحة» تفعليها هو إلغاء الزيارات إلى المرضى داخل «السلمانية» وتحويل الحوامل والرضع إلى مستشفى المحرق للولادة مثلا حتى يتم السيطرة أما بالنسبة لمرضى السكلر أصحاب المناعة الضعيفة وغيرهم فحبذا لو يخصص مركز صحي محدد لاستقبالهم للحد من انتقال العدوى.
إن إطلاق الأحكام غير العادلة على إجراءات وزارة الصحة بشأن عزل المصابين في المنزل هو أمر غير منصف لأن المهمة لا تقع على عاتق»الصحة» فقط بل على جميع أطراف المجتمع، الرسمي كما هو الأهلي. فالتعاون هو ما يجب أن نقوم به جميعا بدلا من إطلاق النقد والتذمر على كل صغيرة وكبيرة دون الالتفات إلى إن هذا الفيروس منتشر عالميا وأخذ الحذر والحيطة واجب لأنه لو تعقدت الأمور وتكرر غلق المدارس فسوف يضطر الكثير من أبنائنا الطلبة الدراسة في المنزل وربما قد تدفع بالجميع لزم المنزل قسريا كما حدث في بعض دول العالم خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي.
إن العزل المنزلي لا يعد فشلا لأداء «الصحة» ولكن إجراء أقرته منظمة الصحة العالمية في مثل هذه المرحلة وعدم التعاون والتذمر قد يحول هذا المرض إلى وباء يقضي علي الجميع وهو أمر لا نريده أن يحدث في جزيرة صغيرة مثل البحرين.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2574 - الأربعاء 23 سبتمبر 2009م الموافق 04 شوال 1430هـ
خالد الشامخ: لبسي برقع أحسن
أحسن طريقه لتجنب العدوي لبس البرقع أو البططوله بالاضافة الي كمامه طبيه
نريد نظافة لحمامات المدارس أولاً
حبذا يا أخواني او من الكاتبه تسليط الضؤ على نظافه عز الله القارئ ( حمامات المدارس الحكومية ) لو كل ولي أمر يسأل أبناؤة عن نظافه حمام مدرستهم وسيخبرونه بمستوى القذارة واروائح الكريهه علماً با اغلب ابنائنا لا يذهبون للحمامات ويتصبرون لغايه العودة للمنزل لقضاء الحاجة وهذا يسبب الم معوي ولا يستطيعون التركيز للدراسة فما بالك الآن مع انتشار هذه الامراض ومديري المدارس سيخبرونك بعدم توفر موازنه لتوظيف احد للنظافه المستمرة للحمامات في فترة الدراسة اي من 0700- 1300ظهراً وجميع الحمامات تحتاج لصيانه .
بل تقصير وعجز
في نظري ان الوزارة ما زالت تساير المرض مسايره وليست هناك الاستعدادات الكافيه لمواجهة المستقبل كما لم تكن الاستعدادت كافيه في بداية وصول المرض للبحرين حيث تم عزل المرضى في خرابة السلمانية ( الستشفي القديييييم ) مع الفئران والصراصير ولو لا صراخ المرضى وفضح الوزارة في الجرايد لما تغير الوضح اما ما هو قادم فإن الوزارة اصبحث ترسم خطوط العجز عن مواجهة المرض والقت بواجب الرعاية على الاسرة التي لاتملك مكان تبيت فيه عوضا عن حجرة صحيه !!
العزل المنزلي
حبذا لو قامت وزارة الصحة بشرح طريقة العزل المنزلي للناس حيث أن الكثير لا يعرف الطريقة الصحيحة للعزل خصوصا للذين يعيشون في شقق صغيرة مكون من غرفتين وحمام مشترك والذين يعيشون في غرفة واحدة مع أبناؤهم في بيوت قديمة ..و لا أظن أن الوزارةسوف ترسل أي طاقم طبي للمنازل!!!