المنامة – رويترز
قال محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج في تصريحات نُشرت اليوم (الاثنين) أن المصرف المركزي غير مستعد لإنقاذ بنوك في مركز المعاملات الخارجية المصرفية في البلاد.
وقال المعراج لصحيفة "ذا ناشيونال الاماراتية"،"كنا واضحين تماما على مر السنين في أن المسؤولية الاساسية عن دعم بنوك الجملة تقع على عاتق المساهمين فيها - وهذا ما نتوقعه بشكل واضح على سبيل المثال مع المؤسسة المصرفية الدولية وبنك أوال".
وقال "على سبيل المثال فمن المستبعد ان يعمل مصرف البحرين المركزي كملاذ أخير للإقراض".
وقام البنك المركزي في يوليو تموز الماضي بالسيطرة على المؤسسة المصرفية الدولية وبنك أوال المملوكين على التوالي لمجموعة أحمد حمد القصيبي واخوانه ومجموعة سعد السعوديتين المتعثرتين وذلك بعد ان تخلفا عن سداد بعض التزامات ديونهما.
ويطلق مصرف البحرين المركزى وصف بنوك الجملة على بنوك المعاملات الخارجية في البحرين التي توظف ايرادات النفط خاصة من السعودية المجاورة في استثمارات في الغرب وفي المنطقة.
والبحرين منتج صغير للنفط ويعتقد بشكل عام انها لا تملك القدرة المالية على انقاذ قطاع المعاملات الخارجية المصرفية.
وقال محللون ان البنك المركزي أشار الى ان وضع السيولة لدى البنوك المحلية ظل قويا بدرجة كبيرة خلال الازمة المالية العالمية على الرغم من تحقيق البنوك لارباح أقل أو تكبدها خسائر وتجنيبها مخصصات كبيرة تحسبا لقروض متعثرة نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة.
بنك بلاخسائر....؟؟
اغلب البنوك لم تغير سياساتها في جوانب عدة بل عمدت على تغير الواجهات وديكورات الفروع لديها ..فقط لاغير..؟؟؟!