العدد 2572 - الإثنين 21 سبتمبر 2009م الموافق 02 شوال 1430هـ

المسلمون احتفلوا بعيد الفطر وسط إجراءات صحية لمنع تفشي "انفلونزا الخنازير"

المسلمون احتفلوا بعيد الفطر وسط إجراءات صحية لمنع تفشي
المسلمون احتفلوا بعيد الفطر وسط إجراءات صحية لمنع تفشي "انفلونزا الخنازير"

أ ف ب
احتفل معظم سكان العالم العربي والإسلامي أمس (الأحد) بعيد الفطر المبارك وسط تحذيرات وإجراءات صحية مكثفة لمنع انتشار انفلونزا اتش1ان1 ولا سيما مع عودة المعتمرين من مكة المكرمة.
الا انه بالنسبة لبعض هذه الدول مثل المغرب وسلطنة عمان وأيضا شيعة العراق فان أمس كان هو المتمم لشهر رمضان ومن ثم فان الاحتفال بالعيد سيكون اليوم (الاثنين).
وفي كابول انتهز الرئيس حميد كرزاي هذه المناسبة لتوجيه دعوة للسلام الى حركة طالبان.
وقال الرئيس الأفغاني للصحافيين "أدعو من جديد كل الأشقاء الأفغان الغاضبين (...) إلى وقف المعارك، إلى وقف تدمير بلادهم وقتل مواطنيهم".
من جانبه وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعازيه إلى اسر ضحايا التفجيرات ومن بينها تفجيرات 19 أغسطس/ آب التي أوقعت نحو مائة قتيل في بغداد.
ومن واشنطن وجه الرئيس الأميركي باراك اوباما تهانيه إلى المسلمين بهذا العيد. وقال الرئيس الأميركي "حتى في يوم العيد هذا يتذكر المسلمون الأقل حظا، مثل الذين يعانون من الفقر والجوع والنزاعات والأمراض" موجها أيضا تهانيه إلى اليهود بمناسبة عيد رأس السنة اليهودية.
وفي إيران كانت خطبة صلاة العيد فرصة ليشن المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي هجوما شديدا على "إسرائيل" معتبرا أن "السرطان الصهيوني" ينخر جسد العالم الإسلامي.
ويعد هذا اليوم مناسبة للقيام بالزيارات العائلية والتجمعات الاحتفالية بعيدا عن الاعتبارات السياسية. ففي بغداد التقت العديد من العائلات السنية في حديقة المدينة الكبيرة للاستمتاع بآخر أيام موسم الصيف.
وفي الجزائر العاصمة كانت الأجواء أيضا بهيجة وهادئة حيث توجهت العديد من الأسر إلى قراها الأصلية.
وفي السعودية يتوقع تنظيم احتفالات مختلفة في المساء من بينها إطلاق الألعاب النارية وذلك حول العاصمة الرياض وعلى شواطئ البحر الأحمر.
وفي السنغال جرت العادة على الاحتفال بهذا اليوم بتقديم طبق من الحبوب الممزوجة باللبن الرايب ثم وجبة شهية من اللحوم.
ومع هذه الأجواء الاحتفالية كثفت السلطات في الدول المعنية التحذيرات والإجراءات الصحية للحد من انتشار فيروس اتش1ان1.
ففي مصر، أكثر دول العالم العربي ازدحاما بالسكان مع أكثر من 80 مليون نسمة، حيث تم إحصاء نحو 900 حالة إصابة بهذا الفيروس، طلب من المسلمين الصلاة في المنزل وتفادي التوجه إلى المساجد التي تكتظ عادة بالمصلين في هذا اليوم.
وفي مطار القاهرة اتخذت إجراءات رقابية مشددة مع بدء عودة 115 ألف معتمر في حين تقرر إغلاق المدارس حتى الثالث من نوفمبر/ تشرين الأول المقبل.
وفي الأردن نصحت دائرة الإفتاء العام الخميس في فتوى رسمية المواطنين الأردنيين بالاكتفاء بالمصافحة والابتعاد عن التقبيل.
وفي الدول الإسلامية الأخرى خارج الوطن العربي يعد عيد الفطر مناسبة هامة للسفر وزيارة الأهل ولا سيما في اندونيسيا، اكبر بلد إسلامي في العالم مع أكثر من 200 مليون نسمة، حيث امتلأت القطارات والطائرات والحافلات والعبارات بنحو 30 مليون راكب توجهوا لزيارة أسرهم.
وقد وضعت السلطات في هذا البلد أجهزة للكشف عن درجة الحرارة في بعض المباني العامة.
وفي فرنسا التي ينتشر فيها فيروس اتش1ان1 حاليا بمعدل أسرع من باقي دول أوروبا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، جرى للمرة الأولى نقل خطبة وصلاة العيد تلفزيونيا على الهواء مباشرة من المسجد الكبير في باريس عبر قناة فرانس 2 الفرنسية العامة.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • ابو سيد يوسف | 3:24 ص

      كمام أمان...؟؟؟!

      ولله مساكين اليهال....!!!
      لابسين كمامات مال لاحام أو صباغ .. ؟؟!!أعتقد ..؟؟؟!!!

    • زائر 1 | 5:37 ص

      عيدكم مبارك

      الله يستر
      ويحفظ البحرين
      ابو الصلوح عالي

اقرأ ايضاً