العدد 2572 - الإثنين 21 سبتمبر 2009م الموافق 02 شوال 1430هـ

«سيكو» أكملت تداول أسهم في سوق البحرين قيمتها 1,7 مليار دولار

حصتها بلغت 41 % في 2008

ذكرت شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو)، وهي بنك استثماري مقره البحرين، أنها أكملت صفقا ت بيع وشراء أسهم في سوق البحرين للأوراق المالية في العام 2008 بلغت قيمتها 651 مليون دينار (1,7 مليار دولار)، وأنها استمرت في الحفاظ على حصة الأسد في السوق خلال العام الحالي.

وقالت نشرة صدرت عن الشركة أنها أكملت 21744 صفقة، تمثل زهاء 25 في المئة من مجموع صفقات التداول التي جرت في بورصة البحرين خلال العام 2008، مجموعها 1,35 مليار سهم، بقيمة 651 مليون دينار، أي زهاء 41 في المئة من مجموع قيمة الأسهم التي تم تداولها في سوق البحرين.

وأضافت أنها وسعت مركزها كوسيط للزبائن غير البحرينيين، من ضمنهم مدراء صناديق عالمية، ومصارف، وأن «أكثر من 50 في المئة من المبيعات (turnover) في بورصة البحرين تأتي من المستثمرين الخارجيين، وأن معظم عملياتهم تنفذها سيكو».

ومدراء الصناديق ملزمون حسب القوانين المطبقة في المنطقة بأن يكون لديهم جهة واحدة تمثلهم في عمليات البيع والشراء والطروحات الأولية. وتعتبر البحرين مركزا رئيسيا لمدراء صناديق الاستثمار في الشرق الأوسط.

وأوضحت أن أهم إنجاز للشركة خلال السنة أشهر الأول من العام الجاري تمثل في قيامها بتنفيذ صفقات بيع وشراء على أسهم البنك الأهلي المتحد نيابة عن زبائنها بلغ مجموعها 180 مليون سهم قيمتها زهاء 99 مليون دولار.

وتعد سوق البحرين واحدة من أصغر أسواق المالي في دول الخليج العربية، ولكنها واعدة وتسير بخطى مدروسة وثابتة. غير أنها تأثرت مثلها مثل بقية أسواق المال في المنطقة بالأزمة المالية العالمية التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول العام 2008، وانتشرت بعد ذلك إلى بقية الدول، ومن ضمنها البحرين.

وتطرقت النشرة إلى السوق العالمية فأوضحت أن مؤشرات إعادة النشاط إلى الأسواق العالمية قد شوهدت بعد انتهاء الربع الأول من العام الجاري، وبالتالي أدى ذلك إلى تحسن في «الثقة العالمية في الأعمال».

كما أفادت النشرة بأن الأموال التي تديرها «سيكو» عملت جيدا خلال النصف الأول من العام 2009، وأن أسواق الخليج التي بدأت العام الجاري باتجاه سلبي، انتعشت في الربع الثاني من العام معظمه بسبب تحسن أسعار النفط في الأسواق الدولية، وبدء عودة ثقة المستثمرين، التي انهارت بسبب أزمة الائتمان التي ساهمت في الخسائر الكبيرة التي تكبدتها المصارف والمؤسسات المالية.

وصعدت أسعار النفط، التي تعتمد عليها اقتصادات دول الخليج العربية بشدة، إلى زهاء 70 دولارا للبرميل الواحد بعد تراجعها إلى نحو 30 دولارا للبرميل في نهاية العام الماضي.

وبينت النشرة أن الأموال التي تحت إدارة «سيكو» في النصف الأول من العام الجاري ارتفعت بنسبة 5 في المئة في نهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي وبلغت 160 مليون دينار بالمقارنة مع 152,5 مليون دينار في نهاية ديسمبر/ كانون الأول العام 2008.

وأضافت النشرة «خلال النصف الأول من العام الجاري، تم منح الشركة تخويل إدارة الجزء السعودي في صندوق دول الخليج (GCC fund) التابع لبنك كويتي. كما بدأنا الاستثمار لصندوق (Arabia inside fund) الذي تأسس في لوكسمبورج».

ومن ناحية أخرى، ذكر النشرة أنت صندوق الأسهم الخليجية (Gulf Equity Fund) التابع إلى «سيكو» ارتفع بأكثر من 16 في المئة خلال النصف الأول من العام الجاري. أما صندوق «سيكو» للتمويل العربي (SICO Arab Financial Fund) فقد صعد 11,2 في المئة، وزاد صندوق «سيكو» للأوراق المالية المختارة (SICO Selected Securities Fund) 10 في المئة.

العدد 2572 - الإثنين 21 سبتمبر 2009م الموافق 02 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً