قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس اللجنة المشتركة مع إدارة الجمارك عبدالحكيم الشمري إن ما تم إنجازه على جسر الملك فهد من توسعات في وقت قياسي سيسهم في تسهيل تدفق المسافرين عبر جسر الملك فهد الذي يربط مملكة البحرين مع جارتها المملك العربية السعودية، متوقعا أن أكثر من ثلاثمئة ألف مسافر معظمهم يحملون الجنسية الخليجية سيعبرون الجسر خلال عطلة عيد الفطر المبارك.

وأشار الشمري إلى أن عددا من الدراسات والأبحاث أثبتت ان قطاع السياحة في مملكة البحرين وباقي دول مجلس التعاون يعتمد بشكل كبير على السياحة الخليجية والعوائل المقيمة في دول مجلس التعاون ما يعني أهمية جسر الملك فهد بالنسبة لمملكة البحرين في دعم السياحة بجميع اصنافها.

وأضاف «من المتوقع ان ينفق السياح الخليجيون في مملكة البحرين مبلغا يفوق خمسة عشر مليون دينار على شكل خدمات فندقية وتسوق وعلاج وترفيه في المتنزهات والمنتجعات وشراء الهدايا والمأكولات الشعبية».

وذكر ان التبادل التجاري بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ارتفع من ثلاثمئة مليون دينار العام 2004 الى اكثر من ستمئة مليون دينار في العام 2008 ومن المتوقع ان يتعدى سبعمئة مليون دينار خلال العام 2009 وخاصة مع التطوير في عمل الجمارك في الجانبين ودخول التوسعات في الخدمة الفعلية من خلال مسارات المسافرين والشاحنات خلال شهر سبتمبر/ أيلول الجاري واكتوبر/ تشرين الثاني المقبل. وقال الشمري ان جهود الجهات الحكومية في الجانبين محل تقدير غرفة تجارة وصناعة البحرين إذ تشهد حركة السير عبر الجسر ازديادا مطردا، فقد كان متوسط عدد السيارات العام الماضي يراوح بين 20 ألفا و22 ألف سيارة، ووصل في العام 2009 إلى متوسط 26 ألف سيارة يوميا، بينما ارتفع متوسط عدد المسافرين من 45 ألف مسافر في العام 2008 الى 56 ألمسافر يوميا خلال الم 2009، ويصل في بعض الاحيان الى 70 الف مسافر في المواسم والاعياد