علمت «الوسط» أن وزارة العدل والشئون الإسلامية سجلت رسميا 10 حافلات فقط لحملات بحرينية تنوي تسيير رحلات لأداء عمرة عيد الفطر المبارك، ولفتت مصادر موثوقة إلى أن هذا العام شهد تراجعا كبيرا في عدد رحلات عمرة العيد مقارنة بالعام الماضي الذي شهد تسجيل 100 حافلة (الحافلة تتسع لـ 50 شخصا)، فضلا عن الرحلات الجوية.
وأرجعت المصادر تقلص عدد الحافلات إلى المخاوف من فيروس أنفلونزا الخنازير، وألقت تلك المخاوف بظلالها على أعداد المعتمرين خلال شهر رمضان التي كانت أقل بكثير عما كانت عليه في الأعوام الماضية، وفقا للمصادر. من جانب آخر، علمت «الوسط» أن بعض حملات العمرة تتجه للتراجع وإلغاء الرحلات التي كانت مقررة لأداء عمرة العيد في ظل قلة عدد المسجلين، وذلك في مسعى للتغلب على الخسائر التي يمكن أن تتكبدها.
الوسط - محرر الشئون المحلية
ألغت غالبية الحملات البحرينية رحلاتها إلى العمرة خلال عطلة عيد الفطر بسبب تزايد مخاوف المواطنين والمقيمين من وباء أنفلونزا الخنازير الذي مازال سريعا في انتشاره بين مختلف دول العالم.
وفي حديثهم مع «الوسط» أكد عدد من أصحاب الحملات أنهم وزعوا عروضهم الخاصة بعمرة العيد قبل فترة كافية منذ نحو شهر، وخاصة أن هذه العمرة تعتبر من الرحلات التي تلاقي إقبالا كبيرا عليها من المواطنين والمقيمين على حد سواء، غير أن الإقبال ظل منخفضا في التسجيل لها، مع تزايد رقعة انتشار الوباء، وورود أنباء عن وجود إصابات به من بعض المعتمرين البحرينيين الذين أدوا مناسك العمرة خلال شهري شعبان ورمضان الماضيين، الأمر الذي استدعى أن تلغى غالبية هذه الرحلات لقلة الإقبال عليها.
وبحسب متعهد حملة للعمرة والحج فإنه لم يستطع جمع أكثر من 17 شخصا لعمرة عيد الفطر، وتراجع أكثرهم قبل أيام عن حجوزاتهم بعد سماعهم أنباء عن تفشي الوباء لدى المعتمرين، الأمر الذي دفعه لإلغاء رحلاته للعمرة، في حين انه كان يسيّر حوالي أربعة باصات سنويا في هذه العطلة.
وأبدى أصحاب الحملات تخوفهم من استمرار حال العزوف عن العمرة، معتبرين أن العزوف الذي حصل في موسم العيد الحالي كبدهم خسائر كبيرة، منها تكاليف استئجارهم الباصات وفنادق السكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة لأن حجزها يتم قبل أكثر من شهر، إذ كان مستوى الإقبال حينها في حدوده الطبيعية
العدد 2571 - السبت 19 سبتمبر 2009م الموافق 30 رمضان 1430هـ
الله يحفظنا
والله اني انصح الكل ما يروح في العيد
لان الافلونزا مسيطره على كل مكان
المقاوليين لا يهمهم سوى المال
أصبح الحج والعمرة وسيلة تجاريه لهؤلاء المقاوليين الجشعيين دائما نراهم يصيحوون على أموالهم لا يهمهم شيء حتى لو ينتشر مرض أنفلونزا الخنازير بين الناس بس نراهم يصيحون على تجارتهم وأموالهم بئس البمقاوليين .
لا بد من الاخلاص
يجب ان يكون المقاول مخلص في عمله ان لا يرفع الاسعار بحيث لا يستطيع المعتمر الاعتمار وكذلك خدمة المعتمرين ولا ينظر الى انه مكسب بحيث اهم أمر في الرحله هو المال لا يخدم الزوار وهذه الرحله ( عمرة عيد الفطر ) يجب على المقاول ان يشرح حال المرض في مكة والمدينة وما هو الحل للوقاية عن هذا الوباء لكنهم يتكلمون عن السعر و العدد و الكم
والسلام عليكم ورحمة الله
للأسف
للأسف بعض المقاوليين انتهازيين ويغون يعوضون الارباح برفع الاسعار.. والكل يعرف أن المقاولين حتى في اوقات الرخص اسعارهم مرتفعة اكثر من المعقول
والاسعار مازالت نار
محد بيروح العمرة وايد وبعد اسعار الحملات نار